معرض تشكيلي للفنانة ديانا علي الشيخ

يحتضن‭ ‬‮«‬عكاس‭ ‬غاليري‮»‬‭ ‬بسار،‭ ‬اليوم‭ ‬الاثنين‭ ‬22‭ ‬أبريل‭ ‬الجاري–‭ ‬7‭ ‬مساء،‭ ‬معرضا‭ ‬فنيا‭ ‬عائلياً‭ ‬سيضم‭ ‬الأب‭ ‬علي‭ ‬الشيخ‭ ‬رسام‭ ‬تكعيبي‭ ‬–‭ ‬مغرم‭ ‬بالأشكال‭ ‬الهندسية‭ ‬والابنة‭ ‬ديانا‭ ‬علي‭ ‬الشيخ‭ ‬شكيلة‭ ‬من‭ ‬الأساليب‭ ‬المتعددة‭ ‬التي‭ ‬استخدمتها‭ ‬خلال‭ ‬مسيرتها‭ ‬الفنية‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬التقليدي‭ ‬والعصري‭ ‬والخط‭ ‬العربي‮ ‬‭ ‬والحفيدة‭ ‬ليال‭ ‬يوسف‭ ‬الذوادي‭ - ‬طالبة‭ ‬جامعية‭ ‬تحت‭ ‬عنوان‭ ‬‮«‬أجيال‮»‬‭.‬‮ ‬‭ ‬

معرض‭ ‬يعتمد‭ ‬في‭ ‬فلسفته‭ ‬على‭ ‬فكرة‭ ‬السؤال‭ ‬عبر‭ ‬لغة‭ ‬تشريحية‭ ‬لمفهوم‭ ‬إشكالي‭ ‬بطبيعته‭ ‬هو‭ ‬مفهوم‭ ‬‮«‬المجايلة‮»‬‭ : ‬ماذا‭ ‬لو‭ ‬تم‭ ‬دمج‭ ‬نظريات‭ ‬الأساليب‭ ‬الفنية‭ ‬المختلفة‭ ‬لعرض‭ ‬روح‭ ‬الفنان‭ ‬التجريبية؟‭! ‬هل‭ ‬يمكن‭ ‬للفن‭ ‬أن‭ ‬يشكل‭ ‬تلك‭ ‬الرحلة‭ ‬بين‭ ‬الأجيال‭ ‬تكون‭ ‬مَلْئ‭ ‬بالإلهام‭ ‬وفياضة‭ ‬بالمشاعر،‭ ‬كأن‭ ‬الثلاثة‭ ‬يشرعون‭ ‬في‭ ‬القول‭ ‬بأن‭ ‬الأسئلة‭ ‬التي‭ ‬يمكنها‭ ‬أن‭ ‬تطرح‭ ‬حول‭ ‬ذلك‭ ‬المفهوم‭ ‬وحدها‭ ‬من‭ ‬يمثل‭ ‬ذلك‭ ‬العمق‭ ‬الأخير‭ ‬للشرط‭ ‬الإنساني‭ ‬بين‭ ‬ثلاثة‭ ‬أجيال‭. ‬فالإنسان،‭ ‬هو‭ ‬الكائن‭ ‬الوحيد‭ ‬الذي‭ ‬يشعر‭ ‬بحالة‭ ‬تفرد‭ ‬جيله‭ ‬أو‭ ‬العكس‭ ‬في‭ ‬بعثه‭ ‬عن‭ ‬تلك‭ ‬القواسم‭ ‬المشتركة‭ ‬التي‭ ‬تمتد‭ ‬في‭ ‬دواخله‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬الجيل‭ ‬أو‭ ‬ذاك‭ ‬بحثاً‭ ‬عن‭ ‬ذلك‭ ‬الإنسان‭ ‬الآخر‭ ‬المختلف‭ ‬المؤتلف‭. ‬فالإنسان‭ ‬كما‭ ‬يشرع‮ ‬‭ ‬أوكتافيو‭ ‬باث‭ ‬بالقول‭ ‬يولد‭ ‬من‭ ‬سؤال،‭ ‬كلّ‭ ‬عمل‭ ‬من‭ ‬أعمالنا‭ ‬سؤال،أعمارنا‭ ‬غابة‭ ‬من‭ ‬الأسئلة،‭ ‬أنت‭ ‬سؤال‭ ‬وأنا‭ ‬سؤال‭ ‬آخر‭.‬