الدرازي لـ “البلاد”: أكشاك موحدة لمبيعات الأسر المنتجة

ساحل المالكية... مطار الطائرات الورقية

| خليل إبراهيم

زهرات جميلات يهرولن ماسكات خيوط طائراتهن الورقية حصول بعض الباعة على موافقات رسمية لافتتاح أكشاك افتتاح ملعب للصابون بإدارة مستثمر

 

ساحل‭ ‬المالكية‭ ‬استراحة‭ ‬الأسر‭ ‬البحرينية،‭ ‬ولكل‭ ‬فرد‭ ‬بالأسرة‭ ‬نشاط‭ ‬يشغله‭ ‬قبل‭ ‬غروب‭ ‬الشمس‭. ‬صبية‭ ‬يلعبون‭ ‬كرة‭ ‬الطائرة‭ ‬الشاطئية،‭ ‬وزهرات‭ ‬جميلات‭ ‬يهرولن‭ ‬ماسكات‭ ‬خيوط‭ ‬طائراتهن‭ ‬الورقية،‭ ‬التي‭ ‬ترفرف‭ ‬مثل‭ ‬نبض‭ ‬قلوبهن،‭ ‬بما‭ ‬يحيل‭ ‬الساحل‭ ‬مطارا‭ ‬لهذا‭ ‬النوع‭ ‬من‭ ‬الألعاب‭.‬

أما‭ ‬الكبار،‭ ‬فيستريحون‭ ‬على‭ ‬كراسي‭ ‬إسمنتية‭ ‬منصوبة‭ ‬قبالة‭ ‬الساحل‭. ‬كل‭ ‬واحد‭ ‬منهم‭ ‬يتحدث‭ ‬للبحر‭ ‬بطريقته‭. ‬وبعض‭ ‬الآباء‭ ‬يجولون‭ ‬مع‭ ‬أبنائهم‭ ‬بالدراجات‭ ‬الهوائية،‭ ‬يخترقهم‭ ‬سرب‭ ‬من‭ ‬الأطفال،‭ ‬يقودون‭ ‬دراجاتهم‭ ‬بسرعة‭ ‬نسمات‭ ‬الهواء،‭ ‬ويسيرون‭ ‬مثل‭ ‬القطار‭.. ‬دراجة‭ ‬وخلفها‭ ‬دراجة‭.. ‬يتابعون‭ ‬حركة‭ ‬البيع‭ ‬بأكشاك‭ ‬الأسر‭ ‬المنتجة‭ ‬والألعاب‭ ‬وصولا‭ ‬لسيف‭ ‬الساحل،‭ ‬حيث‭ ‬تبعد‭ ‬أمتار‭ ‬بسيطة‭ ‬مجموعة‭ ‬قوارب‭ ‬متعبة‭ ‬نائمة‭ ‬في‭ ‬سكون‭ ‬الأمواج‭.‬

تصريح‭ ‬الدرازي

من‭ ‬جهتها،‭ ‬قالت‭ ‬البلدية‭ ‬زينب‭ ‬الدرازي‭ ‬إن‭ ‬تطوير‭ ‬الساحل‭ ‬من‭ ‬ضمن‭ ‬خططها‭ ‬على‭ ‬طاولة‭ ‬اجتماعات‭ ‬المجلس‭ ‬البلدي‭ ‬ولجانه‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬مختلف‭ ‬الجهات‭ ‬الرسمية‭ ‬المعنية‭.‬

وذكرت‭ ‬أن‭ ‬الساحل‭ ‬يشهد‭ ‬حملة‭ ‬تطوير‭ ‬مستمرة،‭ ‬ومن‭ ‬آخر‭ ‬المشروعات‭ ‬افتتاح‭ ‬ملعب‭ ‬للصابون‭ ‬بإدارة‭ ‬مستثمر،‭ ‬وحصول‭ ‬بعض‭ ‬الباعة‭ ‬على‭ ‬موافقات‭ ‬رسمية‭ ‬لافتتاح‭ ‬أكشاك‭ ‬وجاري‭ ‬حصول‭ ‬البقية‭ ‬على‭ ‬ذلك،‭ ‬إذ‭ ‬سيتم‭ ‬نصب‭ ‬أكشاك‭ ‬بشكل‭ ‬موحد‭ ‬وبما‭ ‬يحافظ‭ ‬على‭ ‬هوية‭ ‬الموقع‭.‬

بروفايل‭  ‬

كلف‭ ‬مشروع‭ ‬ساحل‭ ‬المالكية‭ ‬ما‭ ‬يقارب‭ ‬من‭ ‬مليون‭ ‬دينار‭. ‬وبدأ‭ ‬العمل‭ ‬فيه‭ ‬بعد‭ ‬وضع‭ ‬حجر‭ ‬الأساس‭ ‬في‭ ‬4‭ ‬ديسمبر‭ ‬2009‭. ‬وافتتح‭ ‬في‭ ‬يناير‭ ‬2011‭.‬