جدار بشري بين المتظاهرين والأمن بالجزائر

| الجزائر - وكالات

تظاهر‭ ‬عشرات‭ ‬الآلاف‭ ‬للجمعة‭ ‬التاسعة‭ ‬على‭ ‬التوالي،‭ ‬مطالبين‭ ‬برحيل‭ ‬رموز‭ ‬نظام‭ ‬الرئيس‭ ‬المستقيل‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬بوتفليقة‭.‬

وتجمع‭ ‬المتظاهرون‭ ‬في‭ ‬العاصمة‭ ‬كالعادة‭ ‬في‭ ‬ساحة‭ ‬البريد‭ ‬المركزي‭ ‬وساحة‭ ‬موريس‭ ‬أودان‭ ‬رافعين‭ ‬شعارات‭ ‬تطالب‭ ‬برحيل‭ ‬“الباءات”،‭ ‬ويقصد‭ ‬بهم‭ ‬رئيس‭ ‬الدولة‭ ‬المؤقت‭ ‬عبدالقادر‭ ‬بن‭ ‬صالح‭ ‬ورئيس‭ ‬الحكومة‭ ‬نورالدين‭ ‬بدوي‭ ‬ورئيس‭ ‬البرلمان‭ ‬معاذ‭ ‬بوشارب‭.‬

اللافت‭ ‬في‭ ‬مظاهرات‭ ‬الجمعة‭ ‬التاسعة‭ ‬هو‭ ‬تراجع‭ ‬قوات‭ ‬الأمن‭ ‬إلى‭ ‬نقاط‭ ‬تفتيش‭ ‬خارج‭ ‬قلب‭ ‬العاصمة‭. ‬هذا‭ ‬وأغلقت‭ ‬قوات‭ ‬الأمن‭ ‬نفق‭ ‬الجامعة‭ ‬المحاذي‭ ‬لمكان‭ ‬التظاهرات،‭ ‬لدواع‭ ‬أمنية‭.‬

فيما‭ ‬شكل‭ ‬المتظاهرون‭ ‬جدارا‭ ‬بشريا‭ ‬للفصل‭ ‬بين‭ ‬المتظاهرين‭ ‬والأمن‭ ‬للحفاظ‭ ‬على‭ ‬سلمية‭ ‬التظاهرات‭.‬

وكان‭ ‬حراك‭ ‬الجزائر‭ ‬أعلن‭ ‬عشية‭ ‬الجمعة‭ ‬التاسعة‭ ‬من‭ ‬المظاهرات‭ ‬الرافضة‭ ‬لبقاء‭ ‬رموز‭ ‬نظام‭ ‬الرئيس‭ ‬عبد‭ ‬العزيز‭ ‬بوتفليقة‭ ‬في‭ ‬الحكم،‭ ‬عن‭ ‬حملة‭ ‬جديدة‭ ‬بعنوان‭ ‬“السترات‭ ‬البرتقالية”‭ ‬بهدف‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬سلمية‭ ‬التظاهرات‭.‬

وسيرفع‭ ‬خلال‭ ‬تظاهرات‭ ‬الجمعة‭ ‬شعار‭ ‬“سلمية‭ ‬وستبقى‭ ‬سلمية”‭ ‬الذي‭ ‬أطلقه‭ ‬المصور‭ ‬الصحافي‭ ‬توفيق‭ ‬عمران،‭ ‬وفق‭ ‬ما‭ ‬أوردته‭ ‬مصادر‭ ‬إعلامية‭ ‬محلية،‭ ‬مع‭ ‬نشطاء‭ ‬في‭ ‬الحراك‭ ‬الشعبي‭ ‬بقيادة‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬الصحافيين‭ ‬والسياسيين‭ ‬الذين‭ ‬تحدثوا‭ ‬عن‭ ‬محاولات‭ ‬اختراق‭ ‬سلمية‭ ‬الحراك‭ ‬وإبعاده‭ ‬عن‭ ‬خطابه‭ ‬الهادئ‭.‬

وستضم‭ ‬حملة‭ ‬“السترات‭ ‬البرتقالية”‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬200‭ ‬شاب‭ ‬مكلفين‭ ‬بتأطير‭ ‬المسيرات‭ ‬في‭ ‬مراكز‭ ‬الضغط‭ ‬خاصة‭ ‬التي‭ ‬شهدت‭ ‬اشتباكات‭ ‬بين‭ ‬المحتجّين‭ ‬وقوات‭ ‬الأمن‭ ‬بالعاصمة‭ ‬خاصة‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬النفق‭ ‬الجامعي‭ ‬وساحة‭ ‬موريس‭ ‬أودان‭ ‬ومدخل‭ ‬نهج‭ ‬محمد‭ ‬الخامس‭.‬