سموه: دعم كبير من جلالة الملك للعمل الإنساني والخيري

ناصر بن حمد يشيد بالعطاء الإماراتي البحريني

| المنامة - بنا

أشاد‭ ‬ممثل‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬للأعمال‭ ‬الخيرية‭ ‬وشؤون‭ ‬الشباب‭ ‬رئيس‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للشباب‭ ‬والرياضة‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬أمناء‭ ‬المؤسسة‭ ‬الخيرية‭ ‬الملكية‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬ناصر‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬باهتمام‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬الرئيس‭ ‬الفخري‭ ‬للمؤسسة‭ ‬الخيرية‭ ‬الملكية‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ودعمه‭ ‬الكبير‭ ‬للعمل‭ ‬الإنساني‭ ‬والخيري‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مبادرات‭ ‬جلالته‭ ‬الإنسانية‭ ‬الكريمة‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬الميادين‭ ‬والمناسبات،‭ ‬مشيدًا‭ ‬سموه‭ ‬بتوجيهات‭ ‬جلالته‭ ‬في‭ ‬توفير‭ ‬الرعاية‭ ‬للمواطن،‭ ‬مؤكدًا‭ ‬حرص‭ ‬جلالته‭ ‬على‭ ‬تعاظم‭ ‬الجهود‭ ‬وتكاملها‭ ‬للوقوف‭ ‬مع‭ ‬الشباب‭ ‬في‭ ‬بداية‭ ‬حياتهم‭ ‬ومساندتهم‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬توفير‭ ‬الحياة‭ ‬الكريمة‭ ‬المستقرة‭ ‬لجميع‭ ‬أفراد‭ ‬الشعب‭ ‬البحريني‭ ‬الكريم‭.‬

جاء‭ ‬ذلك‭ ‬بمناسبة‭ ‬حفل‭ ‬الزواج‭ ‬الجماعي‭ ‬الثامن‭ ‬الذي‭ ‬نظمته‭ ‬مؤسسة‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬زايد‭ ‬آل‭ ‬نهيان‭ ‬للأعمال‭ ‬الإنسانية‭ ‬بحضور‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬ناصر‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬لصالح‭ ‬ألف‭ ‬شاب،‭ ‬وفتاة‭ ‬والذي‭ ‬أقيم‭ ‬بجامعة‭ ‬البحرين‭ ‬أمس،‭ ‬إذ‭ ‬يعُد‭ ‬هذا‭ ‬الاحتفال‭ ‬الأكبر‭ ‬الذي‭ ‬تنظمه‭ ‬وتدعمه‭ ‬المؤسسة‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬كما‭ ‬حضر‭ ‬الاحتفال‭ ‬سفير‭ ‬دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭ ‬لدى‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬الشيخ‭ ‬سلطان‭ ‬بن‭ ‬حمدان‭ ‬بن‭ ‬زايد‭ ‬آل‭ ‬نهيان،‭ ‬وسمو‭ ‬محافظ‭ ‬الجنوبية‭ ‬الشيخ‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬علي‭ ‬بن‭ ‬خليفة‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬والأمين‭ ‬العام‭ ‬للمؤسسة‭ ‬الخيرية‭ ‬الملكية‭ ‬مصطفى‭ ‬السيد،‭ ‬والمدير‭ ‬العام‭ ‬لمؤسسة‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬زايد‭ ‬آل‭ ‬نهيان‭ ‬للأعمال‭ ‬الإنسانية‭ ‬بدولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭ ‬محمد‭ ‬خوري‭.‬

كما‭ ‬أشاد‭ ‬سموه‭ ‬بعمق‭ ‬العلاقة‭ ‬الأخوية‭ ‬المتميزة‭ ‬التي‭ ‬تربط‭ ‬بين‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬ودولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭ ‬الشقيقة‭ ‬قيادة‭ ‬وحكومة‭ ‬وشعبًا،‭ ‬مشيدا‭ ‬بجهود‭ ‬ودعم‭ ‬مؤسسة‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬زايد‭ ‬آل‭ ‬نهيان‭ ‬للأعمال‭ ‬الإنسانية‭ ‬في‭ ‬دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭ ‬الشقيقة‭ ‬لدعم‭ ‬الشباب‭ ‬البحريني‭ ‬ومساندتهم،‭ ‬مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬تنظيم‭ ‬هذا‭ ‬الحفل‭ ‬الضخم‭ ‬يعكس‭ ‬قوة‭ ‬ومتانة‭ ‬العلاقات‭ ‬التاريخية‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭ ‬الشقيقين‭ ‬التي‭ ‬أسسها‭ ‬الآباء‭ ‬والأجداد‭ ‬منذ‭ ‬القدم‭ ‬وأن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬ودولة‭ ‬الإمارات‭ ‬الشقيقة‭ ‬بلد‭ ‬واحد‭ ‬وشعب‭ ‬واحد‭.‬

كما‭ ‬قدم‭ ‬سموه‭ ‬أصدق‭ ‬التهاني‭ ‬والتبريكات‭ ‬إلى‭ ‬العرسان‭ ‬من‭ ‬الشباب‭ ‬والفتيات‭ ‬المشاركين‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الحفل،‭ ‬داعيًا‭ ‬المولى‭ ‬عز‭ ‬وجل‭ ‬أن‭ ‬يبارك‭ ‬لهم‭ ‬ويبارك‭ ‬عليهم‭ ‬ويجمع‭ ‬بينهم‭ ‬في‭ ‬خير‭ ‬وأن‭ ‬يرزقهم‭ ‬الذريّة‭ ‬الصالحة‭ ‬ويوفقهم‭ ‬لبناء‭ ‬أسرهم‭ ‬السعيدة‭ ‬المستقرة‭ ‬التي‭ ‬يسودها‭ ‬الود‭ ‬والحب‭ ‬والاحترام‭.‬

ومن‭ ‬جهته،‭ ‬أعرب‭ ‬سفير‭ ‬دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬لدى‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬الشيخ‭ ‬سلطان‭ ‬بن‭ ‬حمدان‭ ‬بن‭ ‬زايد‭ ‬آل‭ ‬نهيان‭ ‬عن‭ ‬سعادته‭ ‬برعاية‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬ناصر‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬لحفل‭ ‬الزواج‭ ‬الجماعي‭ ‬الثامن‭ ‬الذي‭ ‬أقامته‭ ‬المؤسسة‭ ‬الخيرية‭ ‬الملكية‭ ‬أمس‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬مؤسسة‭ ‬الشيخ‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬زايد‭ ‬آل‭ ‬نهيان‭ ‬للأعمال‭ ‬الإنسانية‭ ‬في‭ ‬قاعة‭ ‬الشيخ‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬بن‭ ‬محمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬بمقر‭ ‬جامعة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬الصخير‭.‬

كما‭ ‬أشاد‭ ‬الشيخ‭ ‬سلطان‭ ‬بن‭ ‬حمدان‭ ‬بن‭ ‬زايد‭ ‬آل‭ ‬نهيان،‭ ‬بهذه‭ ‬المناسبة،‭ ‬بالدعم‭ ‬السخي‭ ‬الذي‭ ‬تقدمه‭ ‬مؤسسة‭ ‬الشيخ‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬زايد‭ ‬آل‭ ‬نهيان‭ ‬للأعمال‭ ‬الإنسانية‭ ‬للشباب‭ ‬البحريني‭ ‬المقبل‭ ‬على‭ ‬الزواج،‭ ‬إذ‭ ‬يشمل‭ ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬1000‭ ‬شاب‭ ‬وشابة،‭ ‬ما‭ ‬يرفع‭ ‬العدد‭ ‬الكلي‭ ‬للعرسان‭ ‬المستفيدين‭ ‬من‭ ‬حفلات‭ ‬الزواج‭ ‬الجماعي‭ ‬التي‭ ‬تدعمها‭ ‬مؤسسة‭ ‬الشيخ‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬زايد‭ ‬آل‭ ‬نهيان‭ ‬للأعمال‭ ‬الإنسانية‭ ‬إلى‭ ‬4146‭ ‬عريسا‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬منذ‭ ‬العام‭ ‬2011‭ ‬ولغاية‭ ‬العام‭ ‬2019‭.‬

وأكد‭ ‬السفير‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الدعم‭ ‬الكريم‭ ‬يأتي‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬العلاقات‭ ‬الأخوية‭ ‬المتميزة‭ ‬القائمة‭ ‬بين‭ ‬دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬ومملكة‭ ‬البحرين‭ ‬الشقيقة،‭ ‬والاهتمام‭ ‬الكبير‭ ‬الذي‭ ‬توليه‭ ‬القيادة‭ ‬الحكيمة‭ ‬في‭ ‬البلدين‭ ‬بالشباب،‭ ‬ومواصلة‭ ‬لذات‭ ‬نهج‭ ‬حفلات‭ ‬الزواج‭ ‬الجماعي‭ ‬الذي‭ ‬تشجعه‭ ‬قيادتنا‭ ‬الرشيدة‭ ‬في‭ ‬دولة‭ ‬الإمارات؛‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تخفيف‭ ‬التكاليف‭ ‬والأعباء‭ ‬على‭ ‬كاهل‭ ‬المتزوجين،‭ ‬ليؤسسوا‭ ‬لأنفسهم‭ ‬حياة‭ ‬زوجية‭ ‬مستقرة‭ ‬بلا‭ ‬ديون‭ ‬تعكر‭ ‬صفو‭ ‬حياتهم‭.‬

ومن‭ ‬جانبه،‭ ‬توجه‭ ‬مصطفى‭ ‬السيد‭ ‬بخالص‭ ‬الشكر‭ ‬والتقدير‭ ‬إلى‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬الرئيس‭ ‬الفخري‭ ‬للمؤسسة‭ ‬الخيرية‭ ‬الملكية‭ ‬على‭ ‬اهتمام‭ ‬جلالته‭ ‬ورعايته‭ ‬الكريمة‭ ‬للعمل‭ ‬الخيري‭ ‬والإنساني،‭ ‬وتقديم‭ ‬مختلف‭ ‬أنواع‭ ‬الرعاية‭ ‬والعمل،‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬يحظى‭ ‬الجميع‭ ‬بالحياة‭ ‬الكريمة‭ ‬بمملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬كما‭ ‬توجه‭ ‬بالشكر‭ ‬والعرفان‭ ‬إلى‭ ‬رئيس‭ ‬دولة‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭ ‬الشقيقة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الشيخ‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬زايد‭ ‬آل‭ ‬نهيان؛‭ ‬على‭ ‬دعم‭ ‬سموه‭ ‬الكريم‭ ‬لهذا‭ ‬الحفل‭ ‬المبارك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مؤسسة‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬زايد‭ ‬آل‭ ‬نهيان‭ ‬للأعمال‭ ‬الإنسانية‭.‬

وقال‭ ‬السيد‭ ‬إن‭ ‬هذا‭ ‬الحفل‭ ‬الذي‭ ‬يتم‭ ‬تنظيمه‭ ‬بدعم‭ ‬من‭ ‬مؤسسة‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬زايد‭ ‬آل‭ ‬نهيان‭ ‬للأعمال‭ ‬الإنسانية‭ ‬لهو‭ ‬خير‭ ‬دليل‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬العلاقة‭ ‬الأخوية‭ ‬التاريخية‭ ‬الكبيرة‭ ‬الطيبة‭ ‬التي‭ ‬تربط‭ ‬بين‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬ودولة‭ ‬الإمارات‭ ‬الشقيقة‭ ‬قيادةً‭ ‬وحكومةً‭ ‬وشعبًا‭ ‬والذي‭ ‬أسسه‭ ‬الآباء‭ ‬والأجداد‭ ‬منذ‭ ‬القدم‭ ‬ونواصل‭ ‬المسير‭ ‬عليه‭ ‬جميعنا‭ ‬اليوم‭.‬

كما‭ ‬بين‭ ‬أن‭ ‬الأسرة‭ ‬الصالحة‭ ‬هي‭ ‬استقرار‭ ‬المجتمع‭ ‬واللبنة‭ ‬الأساسية‭ ‬لصلاحه،‭ ‬ومن‭ ‬منطلق‭ ‬المودة‭ ‬والرحمة‭ ‬التي‭ ‬جعلها‭ ‬الله‭ ‬بين‭ ‬الزوجين‭ ‬فإن‭ ‬من‭ ‬الواجب‭ ‬على‭ ‬جميع‭ ‬المجتمع‭ ‬أن‭ ‬يتحد‭ ‬ويتعاون‭ ‬لتأصيل‭ ‬وتوصيل‭ ‬هذا‭ ‬المفهوم؛‭ ‬ليكون‭ ‬راسخًا‭ ‬في‭ ‬مجتمعنا‭ ‬من‭ ‬باب‭ ‬الرحمة‭ ‬والتكافل،‭ ‬وجبل‭ ‬مجتمع‭ ‬البحرين‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬الترابط‭ ‬والتكافل‭ ‬الأسري‭ ‬لمساندة‭ ‬أفراده‭ ‬وبث‭ ‬الخير‭ ‬في‭ ‬نفوسهم‭.‬