نالوا عقوبات تراوحت بين المؤبد والحبس 3 سنين بينهم متهم عراقي

إسقاط جنسية 138 متهمًا بقضية “حزب الله البحريني” وبراءة 30

| عباس إبراهيم

أسقطت‭ ‬المحكمة‭ ‬الكبرى‭ ‬الجنائية‭ ‬الرابعة‭ ‬جنسية‭ ‬138‭ ‬متهمًا‭ ‬من‭ ‬أصل‭ ‬169،‭ ‬في‭ ‬قضية‭ ‬الجماعة‭ ‬الإرهابية‭ ‬المسماة‭ ‬بـ”حزب‭ ‬الله‭ ‬البحريني”،‭ ‬وهو‭ ‬أكبر‭ ‬عدد‭ ‬لإسقاط‭ ‬الجنسيات‭ ‬في‭ ‬قضية‭ ‬واحدة‭ ‬منذ‭ ‬صدور‭ ‬قانون‭ ‬حماية‭ ‬المجتمع‭ ‬من‭ ‬الأعمال‭ ‬الإرهابية‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬2006،‭ ‬كون‭ ‬أن‭ ‬القضية‭ ‬تضم‭ ‬أكبر‭ ‬عدد‭ ‬للمتهمين‭ ‬بقضية‭ ‬مماثلة،‭ ‬فيما‭ ‬برأت‭ ‬30‭ ‬متهمًا‭ ‬آخرين‭ ‬مما‭ ‬نسب‭ ‬إليهم‭ ‬بجميع‭ ‬الاتهامات‭.‬

وقضت‭ ‬المحكمة،‭ ‬حضوريّا‭ ‬بحق‭ ‬8‭ ‬متهمين‭ ‬وحضوريا‭ ‬اعتباريا‭ ‬لجميع‭ ‬المتهمين،‭ ‬بالسجن‭ ‬المؤبد‭ ‬على‭ ‬69‭ ‬متهمًا‭ ‬وغرمتهم‭ ‬جميعا‭ ‬عدا‭ ‬6‭ ‬متهمين‭ ‬مبلغ‭ ‬100‭ ‬ألف‭ ‬دينار‭ ‬لكل‭ ‬منهم‭ ‬وبتغريم‭ ‬أحد‭ ‬المدانين‭ ‬بالمؤبد‭ ‬مبلغ‭ ‬231‭ ‬دينارا‭ ‬و800‭ ‬فلس‭ ‬قيمة‭ ‬تلفيات‭ ‬بمركبة‭ ‬أمنية‭ ‬تسبب‭ ‬بها‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬غرمت‭ ‬الستة‭ ‬الباقين‭ ‬مبلغ‭ ‬500‭ ‬دينار‭ ‬فقط‭ ‬لكل‭ ‬منهم‭.‬

كما‭ ‬سجنت‭ ‬39‭ ‬متهمًا‭ ‬لمدة‭ ‬10‭ ‬سنين‭ -‬أحدهم‭ ‬عراقي‭ ‬الجنسية‭- ‬غرمت‭ ‬32‭ ‬تهمًا‭ ‬منهم‭ ‬بمبلغ‭ ‬100‭ ‬ألف‭ ‬دينار‭ ‬لكل‭ ‬منهم‭ ‬و5‭ ‬متهمين‭ ‬آخرين‭ ‬مبلغ‭ ‬500‭ ‬دينار‭ ‬فقط‭ ‬لكل‭ ‬منهم‭.‬

وحكمت‭ ‬أيضا‭ ‬بسجن‭ ‬23‭ ‬متهما‭ ‬لمدة‭ ‬7‭ ‬سنوات‭ ‬عما‭ ‬نسب‭ ‬إليهم‭ ‬من‭ ‬اتهامات،‭ ‬وعاقبت‭ ‬متهمًا‭ ‬واحدًا‭ ‬بالسجن‭ ‬لمدة‭ ‬5‭ ‬سنوات‭ ‬بعدما‭ ‬قضت‭ ‬ببراءته‭ ‬من‭ ‬إحدى‭ ‬التهم‭ ‬الموجهة‭ ‬إليه،‭ ‬كما‭ ‬حبست‭ ‬6‭ ‬متهمين‭ ‬لمدة‭ ‬3‭ ‬سنوات‭ ‬فقط‭ ‬وبتغريم‭ ‬أحدهم‭ ‬مبلغ‭ ‬100‭ ‬ألف‭ ‬دينار‭ ‬ومتهم‭ ‬آخر‭ ‬بمبلغ‭ ‬500‭ ‬دينار،‭ ‬وأخيرًا‭ ‬أمرت‭ ‬بمصادرة‭ ‬المضبوطات‭.‬

وعقب‭ ‬صدور‭ ‬الحكم‭ ‬صرح‭ ‬رئيس‭ ‬نيابة‭ ‬الجرائم‭ ‬الإرهابية‭ ‬المستشار‭ ‬أحمد‭ ‬الحمادي‭ ‬بأن‭ ‬المحكمة‭ ‬الكبرى‭ ‬الجنائية‭ ‬الرابعة‭ ‬أصدرت‭ ‬حكما‭ ‬على‭ ‬169‭ ‬متهمًا‭ ‬بجناية‭ ‬تأسيس‭ ‬والانضمام‭ ‬إلى‭ ‬جماعة‭ ‬إرهابية‭ ‬وإحداث‭ ‬تفجير‭ ‬والشروع‭ ‬في‭ ‬القتل‭ ‬والتدرب‭ ‬على‭ ‬استعمال‭ ‬الأسلحة‭ ‬والمتفجرات‭ ‬وحيازة‭ ‬وإحراز‭ ‬وصناعة‭ ‬واستعمال‭ ‬المواد‭ ‬المفرقعة‭ ‬والأسلحة‭ ‬النارية‭ ‬بغير‭ ‬ترخيص‭ ‬وتمويل‭ ‬جماعة‭ ‬إرهابية‭ ‬ونقل‭ ‬واستلام‭ ‬وتسليم‭ ‬أموال‭ ‬خصصت‭ ‬لجماعة‭ ‬إرهابية‭ ‬وإخفاء‭ ‬الأسلحة‭ ‬والذخائر‭ ‬والمتفجرات‭ ‬وإتلاف‭ ‬أموال‭ ‬مملوكة‭ ‬لجهة‭ ‬حكومية‭ ‬وللغير‭.‬

وأضاف‭ ‬أن‭ ‬المحكمة‭ ‬قضت‭ ‬بمعاقبة‭ ‬69‭ ‬متهما‭ ‬بالسجن‭ ‬المؤبد،‭ ‬ومعاقبة‭ ‬39‭ ‬متهما‭ ‬بالسجن‭ ‬لمدة‭ ‬عشر‭ ‬سنوات،‭ ‬ومعاقبة‭ ‬23‭ ‬متهمًا‭ ‬بالسجن‭ ‬لمدة‭ ‬سبع‭ ‬سنوات،‭ ‬ومعاقبة‭ ‬متهم‭ ‬واحد‭ ‬بالسجن‭ ‬لمدة‭ ‬خمس‭ ‬سنوات،‭ ‬ومعاقبة‭ ‬7‭ ‬متهمين‭ ‬بالحبس‭ ‬لمدة‭ ‬ثلاثة‭ ‬سنوات،‭ ‬وتغريم‭ ‬96‭ ‬متهمًا‭ ‬منهم‭ ‬بمبلغ‭ ‬مائة‭ ‬ألف‭ ‬دينار‭ ‬لكل‭ ‬منهم،‭ ‬وأيضا‭ ‬تغريم‭ ‬اثني‭ ‬عشر‭ ‬متهمًا‭ ‬منهم‭ ‬مبلغ‭ ‬خمسمائة‭ ‬دينار‭ ‬لكل‭ ‬منهم،‭ ‬وإلزام‭ ‬أحد‭ ‬المتهمين‭ ‬بمبلغ‭ ‬مائتين‭ ‬وواحدًا‭ ‬وثلاثين‭ ‬دينارا‭ ‬وثمانمائة‭ ‬فلس‭ ‬قيمة‭ ‬التلفيات،‭ ‬كما‭ ‬أمرت‭ ‬بإسقاط‭ ‬الجنسية‭ ‬البحرينية‭ ‬عن‭ ‬138‭ ‬متهمًا‭ ‬وبمصادرة‭ ‬المضبوطات،‭ ‬وقضت‭ ‬ببراءة‭ ‬30‭ ‬متهمًا‭.‬

وكانت‭ ‬النيابة‭ ‬العامة‭ ‬تلقت‭ ‬بلاغًا‭ ‬من‭ ‬الإدارة‭ ‬العامة‭ ‬للمباحث‭ ‬الجنائية‭ ‬عن‭ ‬تشكيل‭ ‬خلية‭ ‬إرهابية‭ ‬داخل‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وذلك‭ ‬بقيام‭ ‬قيادات‭ ‬النظام‭ ‬الإيراني‭ ‬بإصدار‭ ‬أوامرها‭ ‬لعناصر‭ ‬من‭ ‬الحرس‭ ‬الثوري‭ ‬الإيراني‭ ‬بضرورة‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬توحيد‭ ‬صفوف‭ ‬عناصر‭ ‬التنظيمات‭ ‬والتيارات‭ ‬البحرينية‭ ‬الإرهابية‭ ‬المختلفة،‭ ‬والتي‭ ‬تتخذ‭ ‬من‭ ‬البحرين‭ ‬ساحة‭ ‬لمخططاتها‭ ‬وأعمالها‭ ‬الإجرامية؛‭ ‬وذلك‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬عقد‭ ‬لقاءات‭ ‬مكثفة‭ ‬مع‭ ‬قيادات‭ ‬تلك‭ ‬التنظيمات‭ ‬والتيارات‭ ‬المتواجدة‭ ‬داخل‭ ‬إيران‭ ‬والتنسيق‭ ‬فيما‭ ‬بينها‭ ‬وبين‭ ‬العناصر‭ ‬الإرهابية‭ ‬المدربة‭ ‬المتواجدة‭ ‬في‭ ‬دول‭ ‬أخرى،‭ ‬فضلاً‭ ‬عن‭ ‬تقديم‭ ‬كافة‭ ‬وسائل‭ ‬الدعم‭ ‬الفني‭ ‬واللوجستي‭ ‬والمالي‭ ‬لهم؛‭ ‬وذلك‭ ‬بغرض‭ ‬انخراطهم‭ ‬جميعا‭ ‬في‭ ‬تنظيم‭ ‬إرهابي‭ ‬موحد‭ ‬يجتمعون‭ ‬تحت‭ ‬رايته‭ ‬أطلقوا‭ ‬عليه‭ ‬مسمى‭ (‬حزب‭ ‬الله‭ ‬البحريني‭).‬

وأشار‭ ‬الحمادي‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الغرض‭ ‬من‭ ‬توحد‭ ‬واندماج‭ ‬تلك‭ ‬القيادات‭ ‬والعناصر‭ ‬التابعة‭ ‬لها‭ ‬في‭ ‬الخارج‭ ‬والداخل‭ ‬تحت‭ ‬راية‭ ‬تنظيم‭ ‬موحد‭ ‬يسمى‭ (‬حزب‭ ‬الله‭ ‬البحريني‭) ‬هو‭ ‬تنشيط‭ ‬كافة‭ ‬الكوادر‭ ‬الإرهابية‭ ‬التابعة‭ ‬لها‭ ‬السابق‭ ‬حصولها‭ ‬على‭ ‬التدريب‭ ‬العسكري‭ ‬خلال‭ ‬السنوات‭ ‬الماضية‭ ‬والتي‭ ‬تمت‭ ‬زراعتها‭ ‬داخل‭ ‬البلاد‭ ‬كخلايا‭ ‬نائمة‭ ‬للاستفادة‭ ‬من‭ ‬إمكاناتها‭ ‬وتعويض‭ ‬النقص‭ ‬في‭ ‬القيادات‭ ‬المدربة‭ ‬عسكريا‭ ‬داخل‭ ‬البحرين‭ ‬نتيجة‭ ‬القبض‭ ‬على‭ ‬غالبيتهم‭ ‬وفرار‭ ‬بعضهم‭ ‬خارج‭ ‬البلاد‭.‬

وأضاف‭ ‬أنه‭ ‬تم‭ ‬تكليف‭ ‬العناصر‭ ‬المدربة‭ ‬عسكريا‭ ‬بتجنيد‭ ‬عناصر‭ ‬جديدة‭ ‬داخل‭ ‬البحرين‭ ‬ونقل‭ ‬خبراتها‭ ‬إليها‭ ‬وتدريبها‭ ‬عسكريًّا‭ ‬على‭ ‬كيفية‭ ‬استخدام‭ ‬الأسلحة‭ ‬النارية‭ ‬وصناعة‭ ‬المتفجرات‭ ‬وزراعتها‭ ‬وتفجيرها‭ ‬عن‭ ‬بعد‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬تدريبهم‭ ‬على‭ ‬إنشاء‭ ‬المخازن‭ ‬السرية‭ ‬في‭ ‬المنازل‭ ‬والمزارع‭ ‬وأماكن‭ ‬أخرى‭ ‬وتهريب‭ ‬ونقل‭ ‬وإخفاء‭ ‬الأسلحة‭ ‬والذخائر‭ ‬والمواد‭ ‬والأدوات‭ ‬اللازمة‭ ‬لصناعة‭ ‬المتفجرات‭ ‬محلية‭ ‬الصنع،‭ ‬وتدريب‭ ‬كافة‭ ‬العناصر‭ ‬الإرهابية‭ ‬داخل‭ ‬المملكة‭ ‬على‭ ‬كيفية‭ ‬استخدام‭ ‬النقاط‭ ‬الميتة‭ ‬في‭ ‬نقل‭ ‬وتبادل‭ ‬وتسليم‭ ‬واستلام‭ ‬الأموال‭ ‬والأسلحة‭ ‬والذخائر‭ ‬والعبوات‭ ‬المتفجرة‭ ‬جاهزة‭ ‬الاستخدام‭ ‬أو‭ ‬المصنعة‭ ‬محليا‭ ‬وأجزائها‭ ‬وأجهزة‭ ‬التفجير‭ ‬عن‭ ‬بعد‭.‬

كما‭ ‬تم‭ ‬تكليف‭ ‬العناصر‭ ‬المدربة‭ ‬عسكريًّا‭ ‬بالعمل‭ ‬على‭ ‬تسفير‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الشباب‭ ‬البحريني‭ ‬غير‭ ‬المعروف‭ ‬للأجهزة‭ ‬الأمنية‭ ‬إلى‭ ‬إيران‭ ‬والعراق‭ ‬ولبنان‭ ‬لتلقي‭ ‬التدريبات‭ ‬العسكرية‭ ‬في‭ ‬معسكرات‭ ‬التدريب‭ ‬سالفة‭ ‬الذكر،‭ ‬وتنفيذ‭ ‬عدة‭ ‬عمليات‭ ‬تستهدف‭ ‬رصد‭ ‬واغتيال‭ ‬منتسبي‭ ‬الأجهزة‭ ‬الأمنية‭ ‬والشخصيات‭ ‬العامة‭ ‬واستهداف‭ ‬الدوريات‭ ‬والمركبات‭ ‬الأمنية‭ ‬والاعتداء‭ ‬على‭ ‬المنشآت‭ ‬النفطية‭ ‬والخدمية‭ ‬والمؤسسات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والأماكن‭ ‬الحيوية‭ ‬وذلك‭ ‬بقصد‭ ‬زعزعة‭ ‬الاستقرار‭ ‬في‭ ‬البلاد‭ ‬والنيل‭ ‬من‭ ‬الثقة‭ ‬في‭ ‬الأجهزة‭ ‬الأمنية‭ ‬وتأليب‭ ‬الرأي‭ ‬العام‭ ‬ضد‭ ‬النظام‭ ‬الحاكم‭ ‬وبث‭ ‬الرعب‭ ‬بين‭ ‬المواطنين‭ ‬والمقيمين‭ ‬وترويعهم‭ ‬وتعريض‭ ‬حياتهم‭ ‬وحرياتهم‭ ‬وأمنهم‭ ‬للخطر‭ ‬ومنع‭ ‬وعرقلة‭ ‬ممارسة‭ ‬السلطات‭ ‬العامة‭ ‬أعمالها‭.‬

وأفاد‭ ‬الحمادي‭ ‬أنه‭ ‬وعلى‭ ‬إثر‭ ‬ذلك‭ ‬قامت‭ ‬إدارة‭ ‬المباحث‭ ‬الجنائية‭ ‬بإجراء‭ ‬التحريات‭ ‬الجدية‭ ‬والمكثفة‭ ‬وتوصلت‭ ‬إلى‭ ‬المتهمين‭ ‬وتم‭ ‬القبض‭ ‬على‭ ‬عدد‭ ‬منهم‭ ‬وفق‭ ‬الإجراءات‭ ‬القانونية‭ ‬وعرضهم‭ ‬على‭ ‬النيابة‭ ‬العامة‭ ‬وإصدار‭ ‬إذن‭ ‬ضبط‭ ‬وإحضار‭ ‬بحق‭ ‬باقي‭ ‬المتهمين‭.‬

واستندت‭ ‬النيابة‭ ‬العامة‭ ‬في‭ ‬التدليل‭ ‬على‭ ‬ثبوت‭ ‬التهم‭ ‬في‭ ‬حقهم‭ ‬إلى‭ ‬الأدلة‭ ‬القولية‭ ‬منها‭ ‬شهادة‭ ‬المجني‭ ‬عليهم‭ ‬ومجري‭ ‬التحريات‭ ‬والقائمين‭ ‬على‭ ‬القبض‭ ‬وضبط‭ ‬المضبوطات‭ ‬واعترافات‭ ‬المتهمين‭ ‬وكذلك‭ ‬نتائج‭ ‬التقارير‭ ‬الفنية‭ ‬والطبية‭ ‬وإجراء‭ ‬الدلالة‭ ‬التصويرية‭ ‬مع‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المتهمين‭ ‬في‭ ‬كيفية‭ ‬ارتكاب‭ ‬الوقائع‭ ‬المسندة‭ ‬إليهم‭ ‬والتي‭ ‬تتفق‭ ‬مع‭ ‬اعترافاتهم‭ ‬وكشوف‭ ‬حركة‭ ‬دخول‭ ‬وخروج‭ ‬المتهمين‭ ‬من‭ ‬البحرين،‭ ‬فتم‭ ‬إحالة‭ ‬المتهمين‭ ‬إلى‭ ‬المحكمة‭ ‬الكبرى‭ ‬الجنائية‭ ‬الرابعة‭ ‬وقد‭ ‬تداولت‭ ‬القضية‭ ‬بجلسات‭ ‬المحكمة‭ ‬بحضور‭ ‬محامين‭ ‬المتهمين‭ ‬ومكنتهم‭ ‬من‭ ‬الدفاع‭ ‬وإبداء‭ ‬الدفوع‭ ‬القانونية‭ ‬ووفرت‭ ‬لهم‭ ‬جميع‭ ‬الضمانات‭ ‬القانونية،‭ ‬وقضت‭ ‬بحكمها‭ ‬سالف‭ ‬البيان‭.‬

ولفت‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬للمتهمين‭ ‬حق‭ ‬الطعن‭ ‬على‭ ‬الحكم‭ ‬الصادر‭ ‬أمام‭ ‬محكمة‭ ‬الاستئناف‭ ‬في‭ ‬المواعيد‭ ‬المقررة‭ ‬قانونا‭ ‬إذا‭ ‬قامت‭ ‬أسبابا‭ ‬قانونية‭ ‬تحمله‭ ‬لذلك،‭ ‬كما‭ ‬يسمح‭ ‬النظام‭ ‬القضائي‭ ‬البحريني‭ ‬من‭ ‬بعد‭ ‬مرحلة‭ ‬الطعن‭ ‬أمام‭ ‬الاستئناف‭ ‬الطعن‭ ‬أمام‭ ‬محكمة‭ ‬التمييز‭ ‬وهي‭ ‬من‭ ‬الضمانات‭ ‬القانونية‭ ‬المكفولة‭ ‬لأي‭ ‬متهم‭.‬