انخفاض أعداد صهاريج الشفط في المحافظة إلى 3

8 مواقع “استراتيجية” لتجمع الأمطار بالمحرق

حمل‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬بلدي‭ ‬المحرق‭ ‬غازي‭ ‬المرباطي‭ ‬وزير‭ ‬الأشغال‭ ‬والبلديات‭ ‬المسؤولية‭ ‬الكاملة‭ ‬عن‭ ‬عدم‭ ‬دعم‭ ‬بلدية‭ ‬المحرق‭ ‬بالكمية‭ ‬الكافية‭ ‬من‭ ‬صهاريج‭ ‬شفط‭ ‬مياه‭ ‬الأمطار،‭ ‬ومعالجة‭ ‬بعض‭ ‬النواقص‭ ‬في‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭.‬

ولفت‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬في‭ ‬المحافظة‭ ‬مواقع‭ ‬تجمع‭ ‬مياه‭ ‬أمطار‭ ‬مضى‭ ‬عليها‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬15‭ ‬سنة،‭ ‬وفي‭ ‬كل‭ ‬عام‭ ‬يزور‭ ‬فيها‭ ‬الوزير‭ ‬هذه‭ ‬المواقع‭ ‬دون‭ ‬إيجاد‭ ‬حل‭ ‬جذري‭ ‬لها‭.‬

ونوه‭ ‬بالجهود‭ ‬التي‭ ‬بذلها‭ ‬الجهاز‭ ‬التنفيذي‭ ‬لمعالجة‭ ‬موضوع‭ ‬الأمطار‭ ‬بحسب‭ ‬الإمكانات‭ ‬المتاحة‭. ‬وبين‭ ‬أن‭ ‬شؤون‭ ‬الأشغال‭ ‬ينبغي‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬لها‭ ‬دوراً‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬بلدية‭ ‬المحرق،‭ ‬حيث‭ ‬إن‭ ‬عدد‭ ‬الصهاريج‭ ‬المتوافرة‭ ‬لدى‭ ‬البلدية‭ ‬لا‭ ‬يتجاوز‭ ‬3‭ ‬صهاريج‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬المحافظة،‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬كانت‭ ‬تصل‭ ‬في‭ ‬فترات‭ ‬سابقة‭ ‬إلى‭ ‬20‭ ‬صهريجاً‭. ‬من‭ ‬جانبه،‭ ‬قال‭ ‬مدير‭ ‬عام‭ ‬البلدية‭ ‬إبراهيم‭ ‬الجودر‭ ‬إن‭ ‬كمية‭ ‬المطر‭ ‬التي‭ ‬هطلت‭ ‬كانت‭ ‬كبيرة‭ ‬جدا،‭ ‬بشكل‭ ‬يفوق‭ ‬الطاقة‭ ‬الاستيعابية‭ ‬للصهاريج‭ ‬المتوفرة‭.‬

ولفت‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الوزير‭ ‬زار‭ ‬المنطقة‭ ‬وتم‭ ‬رصد‭ ‬8‭ ‬مواقع‭ ‬في‭ ‬المحافظة‭ ‬تتطلب‭ ‬وضع‭ ‬حل‭ ‬جذري‭ ‬لها،‭ ‬حيث‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬الاستمرار‭ ‬في‭ ‬اعتماد‭ ‬آلية‭ ‬الصهاريج‭ ‬لفترة‭ ‬طويلة،‭ ‬إذ‭ ‬ينبغي‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬الانتقال‭ ‬من‭ ‬مرحلة‭ ‬الصهاريج‭ ‬إلى‭ ‬مرحلة‭ ‬تصريف‭ ‬المياه‭ ‬وأن‭ ‬هذا‭ ‬يعتمد‭ ‬أيضا‭ ‬على‭ ‬الموازنات‭ ‬المتوافرة‭.‬