احتفالاً بمئويتي التعليم النظامي والعمل البلدي

طائرة بلدي المحرق تحط بـ“الهداية الخليفية”

وجّهت‭ ‬طائرة‭ ‬مجلس‭ ‬بلدي‭ ‬المحرق‭ ‬بوصلتها‭ ‬هذه‭ ‬المرة‭ ‬ناحية‭ ‬مدرسة‭ ‬الهداية‭ ‬الخليفية‭ ‬لعقد‭ ‬اجتماعها‭ ‬الاعتيادي‭ ‬بمبنى‭ ‬أول‭ ‬مدرسة‭ ‬حكومية‭ ‬بمناسبة‭ ‬مئوية‭ ‬التعليم‭ ‬النظامي‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬وتزامنها‭ ‬مع‭ ‬مئوية‭ ‬العمل‭ ‬البلدي‭.‬

‭ ‬وسبق‭ ‬الاجتماع‭ ‬الذي‭ ‬عقد‭ ‬بحضور‭ ‬مدير‭ ‬المدرسة‭ ‬ومجموعة‭ ‬من‭ ‬الطلبة‭ ‬مهرجان‭ ‬مصغّر‭ ‬تضمّن‭ ‬عددًا‭ ‬من‭ ‬الفنون‭ ‬والمهن‭ ‬الشعبية‭ ‬بتنظيم‭ ‬ومشاركة‭ ‬طلابية‭.‬

‭ ‬وقال‭ ‬رئيس‭ ‬المجلس‭ ‬البلدي‭ ‬غازي‭ ‬المرباطي‭ ‬في‭ ‬مستهل‭ ‬الاجتماع‭ ‬إن‭ ‬احتفال‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بمئويتي‭ ‬التعليم‭ ‬والعمل‭ ‬البلدي‭ ‬دليل‭ ‬على‭ ‬كيف‭ ‬أن‭ ‬البحرين‭ ‬كانت‭ ‬متقدمة‭ ‬في‭ ‬هذين‭ ‬القطاعين‭ ‬على‭ ‬محيطها،‭ ‬وأن‭ ‬الشعب‭ ‬البحريني‭ ‬دائمًا‭ ‬ما‭ ‬كان‭ ‬ينشد‭ ‬التطور‭ ‬والتقدم‭.‬

‭ ‬إلى‭ ‬ذلك،‭ ‬أصرّ‭ ‬المجلس‭ ‬على‭ ‬توصيته‭ ‬بتأجيل‭ ‬إزالة‭ ‬مخالفات‭ ‬البناء‭ ‬على‭ ‬الملحق‭ ‬في‭ ‬الدور‭ ‬الثاني،‭ ‬وبحث‭ ‬إمكانية‭ ‬السماح‭ ‬للمواطنين‭ ‬بالبناء‭ ‬فوق‭ ‬هذه‭ ‬الملاحق،‭ ‬وذلك‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬أبدى‭ ‬وزير‭ ‬الأشغال‭ ‬والبلديات‭ ‬رفضه‭ ‬لتنفيذ‭ ‬هذه‭ ‬التوصية‭.‬

‭ ‬وأشار‭ ‬المرباطي‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬المواطنين‭ ‬تم‭ ‬إحالتهم‭ ‬إلى‭ ‬المحاكم‭ ‬وصدرت‭ ‬بشأنهم‭ ‬أحكام‭ ‬بالإزالة،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬السؤال‭ ‬الذي‭ ‬يطرح‭ ‬هو‭ ‬حول‭ ‬مدى‭ ‬إمكانية‭ ‬إزالة‭ ‬هذه‭ ‬المخالفات‭ ‬من‭ ‬الناحية‭ ‬القانونية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬والفنية،‭ ‬في‭ ‬بيوت‭ ‬مأهولة‭ ‬بالسكان‭.‬

‭ ‬ولفت‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬عملية‭ ‬الإزالة‭ ‬تتطلب‭ ‬إخلاء‭ ‬المنزل‭ ‬بالدرجة‭ ‬الأولى‭ ‬وقطع‭ ‬التيار‭ ‬الكهربائي،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬يصعب‭ ‬من‭ ‬تنفيذ‭ ‬هذه‭ ‬العملية‭ ‬ويولد‭ ‬إشكالات‭ ‬قانونية‭.‬

‭ ‬من‭ ‬جهته،‭ ‬بيّن‭ ‬مدير‭ ‬عام‭ ‬بلدية‭ ‬المحرق‭ ‬إبراهيم‭ ‬الجودر‭ ‬أن‭ ‬الموضوع‭ ‬يتعلق‭ ‬بحكم‭ ‬قضائي،‭ ‬وعليه‭ ‬فإن‭ ‬الجهاز‭ ‬التنفيذي‭ ‬ملزم‭ ‬بتنفيذ‭ ‬هذه‭ ‬القرارات‭.‬

ولفت‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬البلدية‭ ‬ستعمل‭ ‬على‭ ‬إيجاد‭ ‬آلية‭ ‬للتعامل‭ ‬مع‭ ‬أصحاب‭ ‬البيت‭ ‬والجهات‭ ‬ذات‭ ‬العلاقة،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬إعادة‭ ‬دراسة‭ ‬اشتراطات‭ ‬المنطقة‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬المجلس‭ ‬البلدي‭ ‬وتعديلها‭ ‬بالشكل‭ ‬الذي‭ ‬يتلاءم‭ ‬مع‭ ‬متطلبات‭ ‬واحتياجات‭ ‬المواطنين‭.‬