افتتاح “سوق السفارات” اليوم بمشاركة 32 بعثة
| محرر الشؤون المحلية من مدينة عيسى
برعاية كريمة من حرم صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، سمو الشيخة حصة بنت علي آل خليفة، تفتتح كريمة رئيس الوزراء سمو الشيخة لولوة بنت خليفة آل خليفة سوق السفارات الدولية التي تقيمها جمعية رعاية الطفل والأمومة صباح اليوم (الثلاثاء)، بمقر الجمعية في مدينة عيسى. وستشارك في نسخة هذا العام 32 سفارة عربية وأجنبية.
ورفعت رئيسة جمعية رعاية الطفل والأمومة الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة، ومجلس إدارة الجمعية والعضوات بهذه المناسبة أسمى آيات الشكر والتقدير إلى سمو الشيخة حصة بنت علي آل خليفة، وسمو الشيخة لولوة بنت خليفة آل خليفة على دعمهما ومساندتهما الدائمة للجمعية ورعايتهما للأنشطة الخيرية التي تقيمها، ما يشكل مصدر فخر واعتزاز لجميع المنتسبين وحافزًا للاستمرار في مسيرة الخير والعطاء التي تشهدها المملكة في ظل قيادتها الحكيمة.
وأكدت الشيخة هند بنت سلمان أن حرص سمو الشيخة لولوة بنت خليفة آل خليفة على رعاية وحضور فعاليات الجمعية يعكس مدى اهتمامها بدعم العمل الاجتماعي والخيري، مبينة أن سموها معروف عنها مبادراتها الكريمة ومساندتها لكل عمل يحمل أبعادًا إنسانية وخيرية.
وأشارت الشيخة هند إلى أن جمعية رعاية الطفل والأمومة تسلط من خلال الفعاليات التي تقيمها على ما يتمتع به المجتمع من قيم التعايش والانفتاح والتعددية في إطار من الانسجام والتناغم الفريد الذي يشعر به كل من يقيم على أرض مملكة البحرين.
وأوضحت أن سوق السفارات الدولي يعد مناسبة سنوية وفرصة طيبة لتعزيز علاقات التعاون بين مملكة البحرين ومختلف الدول الشقيقة والصديقة وإتاحة المجال أمام التبادل الثقافي والحضاري بما يعزز روح التعاون بين الحضارات المختلفة.
وبينت رئيسة جمعية الطفل والأمومة أن سوق السفارات الدولي يعد من أهم الأنشطة الداعمة لميزانية الجمعية والتي تعتمد عليها الجمعية لإقامة المشاريع، معلنة أن من أهم المشاريع التي ستطلقها الجمعية قريبا هي روضة وحضانة الشيخة لولوة بنت محمد آل خليفة (رحمها الله)، مؤكدة أن مثل هذه المشاريع التعليمية تعتمد على دعم ومساندة الجمي.
وتشهد سوق السفارات سنويا لدى افتتاحها من لدن كريمة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء حضورا واسعا من قرينات السفراء والدبلوماسيين العرب والأجانب، وسيدات الأعمال وحشد من الفعاليات النسائية الإعلامية والاجتماعية، في مظلة لدعم العمل الخيري تقودها سمو الشيخة لولوة، وسط مشاركة ثقافية وبانورامية واجتماعية ودبلوماسية ونسوية غير مسبوقة.