توثيق تجربة “الطعام ثقافة 4” بمتحف البحرين

تنظم‭ ‬هيئة‭ ‬البحرين‭ ‬للثقافة‭ ‬والآثار‭ ‬اليوم‭ ‬الثلاثاء‭ ‬فعالية‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬توثيق‭ ‬التجربة‭ ‬المميزة‭ ‬لسلسلة‭ ‬أنشطة”‭ ‬الطعام‭ ‬ثقافة‭ ‬4”،‭ ‬وذلك‭ ‬في‭ ‬متحف‭ ‬البحرين‭ ‬الوطني‭ ‬في‭ ‬تمام‭ ‬الساعة‭ ‬7‭:‬00‭ ‬مساءً‭ ‬والدعوة‭ ‬عامة‭. ‬وتقيم‭ ‬هيئة‭ ‬الثقافة‭ ‬فعالية‭ ‬“الطعام‭ ‬ثقافة”‭ ‬بشكل‭ ‬سنوي،‭ ‬حيث‭ ‬أقيمت‭ ‬نسختها‭ ‬الرابعة‭ ‬خلال‭ ‬شهر‭ ‬يناير‭ ‬الماضي‭ ‬وجاءت‭ ‬متّسقة‭ ‬مع‭ ‬جهود‭ ‬الهيئة‭ ‬لتنظيم‭ ‬معرض‭ ‬البحرين‭ ‬السنوي‭ ‬للفنون‭ ‬التشكيلية‭ ‬الخامس‭ ‬والأربعين‭.‬

ويتضمن‭ ‬برنامج‭ ‬توثيق‭ ‬“الطعام‭ ‬ثقافة‭ ‬4”‭ ‬تدشين‭ ‬إصدار‭ ‬مطبوع‭ ‬يروي‭ ‬حكاية‭ ‬النسخة‭ ‬الرابعة‭ ‬من‭ ‬المبادرة‭ ‬ويصوّر‭ ‬التعاون‭ ‬الفريد‭ ‬الذي‭ ‬جمع‭ ‬11فناناً‭ ‬وطاهياً‭. ‬كما‭ ‬وسيتم‭ ‬عرض‭ ‬فيلمٍ‭ ‬وثائقي‭ ‬يلخّص‭ ‬التجربة‭ ‬بجوانبها‭ ‬المختلفة‭ ‬وينقل‭ ‬للحضور‭ ‬وجهات‭ ‬نظر‭ ‬الفنانين‭ ‬والطهاة‭ ‬ومراحل‭ ‬تعاونهم‭ ‬التي‭ ‬أنتجت‭ ‬الأعمال‭ ‬النهائية‭ ‬المشتركة‭. ‬وفي‭ ‬الختام‭ ‬تقام‭ ‬حلقة‭ ‬نقاش‭ ‬يتبادل‭ ‬خلالها‭ ‬المشاركون‭ ‬في‭ ‬“الطعام‭ ‬ثقافة‭ ‬4”‭ ‬انطباعاتهم‭ ‬حول‭ ‬التجربة،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬التفاعل‭ ‬مع‭ ‬أسئلة‭ ‬ومداخلات‭ ‬الجمهور‭.‬

يُذكر‭ ‬أن‭ ‬النسخة‭ ‬الرابعة‭ ‬للطعام‭ ‬ثقافة‭ ‬شهدت‭ ‬مشاركة‭ ‬وتعاون‭ ‬كل‭ ‬من‭: ‬الفنانة‭ ‬نبيلة‭ ‬الخيّر‭ ‬والشيف‭ ‬أيرف‭ ‬برونزاتو،‭ ‬الفنان‭ ‬عليم‭ ‬شهدي‭ ‬والشيف‭ ‬سلمان‭ ‬بوحجي،‭ ‬مصممة‭ ‬الأزياء‭ ‬ريم‭ ‬بوقيسوالشيف‭ ‬بدور‭ ‬ستيل،‭ ‬الفنانة‭ ‬أريج‭ ‬رجب‭ ‬والشيف‭ ‬أريج‭ ‬معتوق،‭ ‬وأخيرًا‭ ‬الموسيقيين‭ ‬أحمد‭ ‬القاسم‭ ‬وعبدالله‭ ‬حاجي‭ ‬والشيف‭ ‬جونيور‭ ‬غوميز‭.‬

وتهدف‭ ‬هيئة‭ ‬البحرين‭ ‬للثقافة‭ ‬والآثار‭ ‬عبر‭ ‬هذه‭ ‬الفعالية‭ ‬السنوية‭ ‬إلى‭ ‬إعادة‭ ‬تقديم‭ ‬عناصر‭ ‬الفن‭ ‬في‭ ‬قوالب‭ ‬متنوعة،‭ ‬وتسعى‭ ‬لخلق‭ ‬مساحة‭ ‬للابتكار‭ ‬يعبّر‭ ‬الإبداع‭ ‬فيها‭ ‬عن‭ ‬نفسه‭ ‬بصورٍ‭ ‬متعددة‭ ‬وبلغاتٍ‭ ‬مختلفة‭. ‬وقد‭ ‬انطلقت‭ ‬لأول‭ ‬مرة‭ ‬عام‭ ‬2016‭ ‬لتمد‭ ‬جسور‭ ‬الإبداع‭ ‬بين‭ ‬الفنانين‭ ‬والطهاة،‭ ‬حيث‭ ‬يجتمعون‭ ‬في‭ ‬فرق‭ ‬عمل‭ ‬مكوّنة‭ ‬من‭ ‬ثنائيات‭ (‬فنان‭ ‬وطاه‭) ‬يعملان‭ ‬معًا‭ ‬لتدبير‭ ‬روائع‭ ‬تبهر‭ ‬الحواس‭ ‬الخمس،‭ ‬ويحظى‭ ‬الجمهور‭ ‬في‭ ‬نهاية‭ ‬التجربة‭ ‬بفرصة‭ ‬التعرف‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬ينتج‭ ‬عن‭ ‬تداخل‭ ‬فن‭ ‬التشكيل‭ ‬وفن‭ ‬الطهي،‭ ‬بعيدًا‭ ‬عما‭ ‬هو‭ ‬مألوف‭.‬