الهيئة توفر خدمة تسجيل أسماء النطاق “.bh” و“.البحرين”

“ الاتصالات”: تعزيز المحتوى الإلكتروني العربي

| ضاحية السيف - تنظيم الاتصالات

قامت‭ ‬هيئة‭ ‬تنظيم‭ ‬الاتصالات‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬مؤسسة‭ ‬الإنترنت‭ ‬للأسماء‭ ‬والأرقام‭ ‬المخصصة‭ (‬ICANN‭) ‬بالعمل‭ ‬على‭ ‬أخذ‭ ‬التصاريح‭ ‬اللازمة‭ ‬لإدارة‭ ‬اسم‭ ‬النطاق‭ ‬الدولي‭ ‬“‭.‬البحرين”‭ ‬باللغة‭ ‬العربية‭ ‬الموازي‭ ‬لـ‭ (.‬bh‭) ‬باللغة‭ ‬الإنجليزية،‭ ‬وذلك‭ ‬انطلاقا‭ ‬من‭ ‬تعزيز‭ ‬المحتوى‭ ‬الإلكتروني‭ ‬العربي‭.‬

وقال‭ ‬القائم‭ ‬بأعمال‭ ‬المدير‭ ‬العام‭ ‬للهيئة‭ ‬الشيخ‭ ‬ناصر‭ ‬بن‭ ‬محمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬“تعتبر‭ ‬اللغة‭ ‬العربية‭ ‬هي‭ ‬الأسرع‭ ‬نموًا‭ ‬على‭ ‬الإنترنت‭ ‬من‭ ‬ناحية‭ ‬المحتوى،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬اللغة‭ ‬العربية‭ ‬هي‭ ‬خامس‭ ‬لغات‭ ‬العالم‭ ‬في‭ ‬عدد‭ ‬الناطقين‭ ‬بها،‭ ‬وهذا‭ ‬أمر‭ ‬بالغ‭ ‬الأهمية‭ ‬ويعكس‭ ‬اهتمام‭ ‬الهيئة‭ ‬بتوفير‭ ‬نطاق‭ ‬وطني‭ ‬يشجع‭ ‬على‭ ‬تطوير‭ ‬مواقع‭ ‬ذات‭ ‬محتوى‭ ‬محلي‭ ‬بلغة‭ ‬الضاد”‭.‬

وأوضح‭ ‬“تأتي‭ ‬هذه‭ ‬المباردة‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬تنفيذ‭ ‬القرار‭ ‬الوزاري‭ ‬رقم‭ ‬11‭ ‬لسنة‭ ‬2018‭ ‬الذي‭ ‬تم‭ ‬نشره‭ ‬في‭ ‬الجريدة‭ ‬الرسمية‭ ‬بتاريخ‭ ‬18‭ ‬أكتوبر‭ ‬2018،‭ ‬والذي‭ ‬ينص‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬هيئة‭ ‬تنظيم‭ ‬الاتصالات‭ ‬هي‭ ‬الجهة‭ ‬الرسمية‭ ‬المسؤولة‭ ‬عن‭ ‬إدارة‭ ‬عمليات‭ ‬أسماء‭ ‬النطاقات‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬وكذلك‭ ‬المرسوم‭ ‬الملكي‭ ‬رقم‭ ‬33‭ ‬لسنة‭ ‬2019‭ ‬الصادر‭ ‬مؤخرًا،‭ ‬والذي‭ ‬ينص‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬الهيئة‭ ‬هي‭ ‬الجهة‭ ‬الحكومية‭ ‬التي‭ ‬تتولى‭ ‬تسجيل‭ ‬أسماء‭ ‬النطاق‭ ‬وتحصيل‭ ‬الرسوم‭ ‬المستحقة”‭.‬

‭ ‬كما‭ ‬يضمن‭ ‬استخدام‭ ‬اسم‭ ‬النطاق‭ ‬الوطني‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬حقوق‭ ‬الملكية‭ ‬الفكرية‭ ‬والتجارية‭ ‬لأصحاب‭ ‬العلامات‭ ‬التجارية‭ ‬المعروفة‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬المحلي‭ ‬والعالمي‭. ‬ومن‭ ‬أجل‭ ‬تنويع‭ ‬قنوات‭ ‬التوزيع‭ ‬وانتشار‭ ‬أسماء‭ ‬النطاق‭ ‬للمملكة،‭ ‬فقد‭ ‬قامت‭ ‬الهيئة‭ ‬باعتماد‭ ‬نموذج‭ (‬السجل‭ / ‬المسجل‭)‬،‭ ‬مما‭ ‬يساهم‭ ‬في‭ ‬التنافس‭ ‬بين‭ ‬المسجلين‭ ‬المعتمدين‭ ‬على‭ ‬تقديم‭ ‬أفضل‭ ‬وأجود‭ ‬الخدمات‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬التطبيقات‭ ‬الذكية‭ ‬والتسجيل‭ ‬الإلكتروني‭.‬

وسيتمكن‭ ‬المستهلكون‭ ‬كذلك‭ ‬من‭ ‬تسجيل‭ ‬أسماء‭ ‬النطاق‭ (.‬bh‭ ‬و‭ .‬البحرين‭) ‬من‭ ‬خلال‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬القنوات‭ ‬المحلية‭ ‬والعالمية‭ ‬عبر‭ ‬الإنترنت‭ ‬بحلول‭ ‬الربع‭ ‬الثالث‭ ‬من‭ ‬العام‭ ‬الجاري‭ ‬مما‭ ‬سيتيح‭ ‬للمستهلكين‭ ‬الخيار‭ ‬والمنافسة‭ ‬في‭ ‬سوق‭ ‬أسماء‭ ‬النطاق‭.‬