وزير المالية: “زيادة التمويل من أجل التنمية“ المسار الأمثل لتمكين “الخاص”

| المنامة - بنا

أكد‭ ‬وزير‭ ‬المالية‭ ‬والاقتصاد‭ ‬الوطني‭ ‬الشيخ‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬خليفة‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬أهمية‭ ‬معالجة‭ ‬“الفجوة‭ ‬الرقمية”‭ ‬الآخذة‭ ‬في‭ ‬الاتساع‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬توسيع‭ ‬نطاق‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬تكنولوجيا‭ ‬المعلومات‭ ‬والاتصالات‭ ‬بأسعار‭ ‬معقولة‭ ‬وتعزيز‭ ‬مناخ‭ ‬الاستثمار‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال،‭ ‬مشددًا‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬تمتلك‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬لعب‭ ‬دور‭ ‬مؤثر‭ ‬في‭ ‬تحول‭ ‬التنمية‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬وشمال‭ ‬إفريقيا،‭ ‬منوهًا‭ ‬بأن‭ ‬هذا‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يتماشى‭ ‬مع‭ ‬الجهود‭ ‬المبذولة‭ ‬لتحديث‭ ‬القوانين‭ ‬والتشريعات‭ ‬ومعالجة‭ ‬قيود‭ ‬السوق‭ ‬وإرساء‭ ‬الأسس‭ ‬لاستثمارات‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬لإيجاد‭ ‬فرص‭ ‬للجميع‭ ‬وتوفير‭ ‬وظائف‭ ‬نوعية‭ ‬ذات‭ ‬جودة‭ ‬عالية،‭ ‬خصوصا‭ ‬للمرأة‭ ‬والشباب‭.‬

جاء‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬البيان‭ ‬الذي‭ ‬ألقاه‭ ‬الوزير‭ ‬أمس‭ ‬أمام‭ ‬لجنة‭ ‬التنمية‭ - ‬باسم‭ ‬دول‭ ‬المجموعة‭ ‬العربية‭ ‬والمالديف‭ - ‬لدى‭ ‬مشاركته‭ ‬في‭ ‬اجتماعات‭ ‬لجنة‭ ‬التنمية‭ ‬الـ‭ ‬99‭ ‬واللجنة‭ ‬الدولية‭ ‬للشؤون‭ ‬النقدية‭ ‬والمالية‭ ‬الـ‭ ‬39،‭ ‬والتي‭ ‬عقدت‭ ‬على‭ ‬هامش‭ ‬اجتماعات‭ ‬الربيع‭ ‬لمجلس‭ ‬محافظي‭ ‬البنك‭ ‬الدولي‭ ‬وصندوق‭ ‬النقد‭ ‬الدولي‭ ‬بمقر‭ ‬البنك‭ ‬الدولي‭ ‬بواشنطن‭.‬

وأشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬النظرة‭ ‬المستقبلية‭ ‬والزيادة‭ ‬في‭ ‬رأس‭ ‬المال،‭ ‬مع‭ ‬الالتزام‭ ‬بالسياسات‭ ‬المتعلقة‭ ‬بهما،‭ ‬هما‭ ‬أمران‭ ‬مرتبطان‭ ‬ارتباطًا‭ ‬وثيقًا،‭ ‬منوهًا‭ ‬بأن‭ ‬التحديثات‭ ‬للنظرة‭ ‬المستقبلية‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تشمل‭ ‬على‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬التحليل‭ ‬والتحديد‭ ‬لمكامن‭ ‬الأداء‭ ‬الجيد‭ ‬وفرص‭ ‬التطوير‭ ‬لمجموعة‭ ‬البنك‭ ‬الدولي،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬اتخاذ‭ ‬التدابير‭ ‬اللازمة‭ ‬للتخفيف‭ ‬من‭ ‬أي‭ ‬انعكاسات‭ ‬سلبية‭.‬

وأعرب‭ ‬الوزير‭ ‬عن‭ ‬ثقته‭ ‬بأن‭ ‬برنامج‭ ‬“زيادة‭ ‬التمويل‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬التنمية‭ ‬“هو‭ ‬المسار‭ ‬الأمثل‭ ‬نحو‭ ‬تمكين‭ ‬حلول‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص،‭ ‬وتقليل‭ ‬الفجوات‭ ‬في‭ ‬تطور‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬وتطوير‭ ‬رأس‭ ‬المال‭ ‬البشري،‭ ‬منوهًا‭ ‬بأن‭ ‬عمل‭ ‬البنك‭ ‬الدولي‭ ‬كمجموعة‭ ‬واحدة‭ ‬سيثبت‭ ‬فعاليته‭ ‬في‭ ‬تنفيذ‭ ‬أولويات‭ ‬“زيادة‭ ‬التمويل‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬التنمية”،‭ ‬خصوصا‭ ‬مع‭ ‬وجود‭ ‬الآليات‭ ‬والحاضنات‭ ‬ومسرعات‭ ‬العمل‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬تطويرها‭ ‬حديثًا،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬المجموعات‭ ‬القطاعية‭ ‬والوحدات‭ ‬الإنتاجية‭ ‬العالمية،‭ ‬حيث‭ ‬تعد‭ ‬جميعها‭ ‬ذات‭ ‬أهمية‭ ‬كبيرة،‭ ‬لاسيما‭ ‬لمعالجة‭ ‬مسألة‭ ‬انخفاض‭ ‬تمويل‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬أنحاء‭ ‬المجموعة‭.‬