المرحوم شكري ساعٍ دائم لفعل الخير

| محرر الشؤون المحلية

عمل‭ ‬بالعسكرية‭ ‬وعرف‭ ‬عنه‭ ‬الانضباط يحث‭ ‬الجميع‭ ‬على‭ ‬تجنب‭ ‬تأخير‭ ‬الصلوات

 

بنبرة‭ ‬الألم‭ ‬والحسرة‭ ‬يسرد‭ ‬علي‭ ‬عبدالله‭ ‬فخرو‭ ‬صديق‭ ‬المرحوم‭ ‬شكري‭ ‬سيار‭ ‬مناقب‭ ‬الراحل‭.‬

وقال‭ ‬فخرو‭: ‬المرحوم‭ ‬صديقي‭ ‬زميلي‭ ‬بالعمل‭ ‬قبل‭ ‬التقاعد،‭ ‬فقد‭ ‬كنت‭ ‬أعمل‭ ‬رئيسًا‭ ‬للأمن‭ ‬والسلامة‭ ‬والحريق‭ ‬بإدارة‭ ‬الموانئ‭.‬

وأضاف‭: ‬ما‭ ‬أصعب‭ ‬أن‭ ‬تجد‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الزمان‭ ‬صديقًا‭ ‬عزيزًا‭ ‬ووفيًّا‭ ‬ومخلصًا‭ ‬مثل‭ ‬الراحل‭ ‬شكري‭. ‬

وواصل‭: ‬“تعرفت‭ ‬على‭ ‬المرحوم‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الأصدقاء،‭ ‬حينها‭ ‬كان‭ ‬المرحوم‭ ‬ضابطًا‭ ‬منذ‭ ‬مطلع‭ ‬الثمانينات،‭ ‬وتوطدت‭ ‬علاقتنا‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تطوير‭ ‬علاقة‭ ‬الزمالة‭ ‬بالعمل‭ ‬والزيارات‭ ‬المتكررة‭ ‬بيننا”‭.‬

وأشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬“تعجز‭ ‬الكلمات‭ ‬بتوصيف‭ ‬الفقيد‭ ‬لما‭ ‬يحمله‭ ‬من‭ ‬صفات‭ ‬فهو‭ ‬رجل‭ ‬وصديق‭ ‬وأخ‭ ‬وطيب‭ ‬الخلق”‭.‬

وأكدت‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬أهالي‭ ‬عائلة‭ ‬سيار‭ ‬وأصدقائه‭ ‬بمجلس‭ ‬العزاء‭ ‬تميز‭ ‬المرحوم‭ ‬بدثامة‭ ‬أخلاقه‭ ‬وتواضعه‭ ‬وبشاشته‭ ‬بين‭ ‬الناس،‭ ‬وتواصله‭ ‬الدائم‭ ‬مع‭ ‬أهالي‭ ‬المنطقة‭ ‬وسعيه‭ ‬الدائم‭ ‬لفعل‭ ‬الخير‭. ‬

وتميز‭ ‬الفقيد‭ ‬بشخصيته‭ ‬المتدينة‭ ‬الوسطية‭ ‬فكان‭ ‬مواظبًا‭ ‬في‭ ‬المسجد‭ ‬ومحافظًا‭ ‬على‭ ‬صلواته‭ ‬ولا‭ ‬يحب‭ ‬تأخيرها،‭ ‬ويحث‭ ‬الجميع‭ ‬بعدم‭ ‬تأخير‭ ‬الصلاة‭ ‬وأدائها‭ ‬في‭ ‬أوقاتها‭.‬

 

سيرة‭ ‬المتوفي

شكري‭ ‬سيار‭ ‬

أصله‭ ‬من‭ ‬المحرق‭ ‬وسكن‭ ‬بمدينة‭ ‬عيسى

متقاعد‭ ‬من‭ ‬العسكرية