تداول معلومات المسودة يتسبب بالتشهير بموظفين حاليين بالمدارس

“التربية”: “البلاد” نشرت بيانات داخلية وسرية

| محرر الشؤون المحلية

قالت‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬إن‭ ‬صحيفة‭ ‬البلاد‭ ‬نشرت‭ ‬جزءا‭ ‬من‭ ‬مسودة‭ ‬تقرير‭ ‬ديوان‭ ‬الرقابة‭ ‬المالية‭ ‬والإدارية‭ ‬للعام‭ ‬2019،‭ ‬والتي‭ ‬تم‭ ‬إعدادها‭ ‬بناءً‭ ‬على‭ ‬زيارات‭ ‬المختصين‭ ‬إلى‭ ‬المدارس‭ ‬الابتدائية،‭ ‬والتي‭ ‬يبلغ‭ ‬عددها‭ ‬113‭ ‬مدرسة‭. ‬

وأضافت‭ ‬تعقيبا‭ ‬على‭ ‬الموضوع‭ ‬المنشور‭ ‬بالصحيفة‭: ‬التقرير‭ ‬في‭ ‬مرحلة‭ ‬المسودة،‭ ‬فذلك‭ ‬يعني‭ ‬أنه‭ ‬في‭ ‬طور‭ ‬تسجيل‭ ‬الملاحظات‭ ‬والرد‭ ‬والتعقيب‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الجهات‭ ‬المختصة،‭ ‬مما‭ ‬يعني‭ ‬أنه‭ ‬لم‭ ‬يتم‭ ‬إقرار‭ ‬الملاحظات‭ ‬في‭ ‬صورتها‭ ‬النهائية‭. ‬

وتابعت‭: ‬تداول‭ ‬المعلومات‭ ‬الواردة‭ ‬في‭ ‬المسودة‭ ‬ونشرها‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬غير‭ ‬دقيق،‭ ‬وغير‭ ‬مطابق‭ ‬للواقع،‭ ‬فضلا‭ ‬عما‭ ‬يتسبب‭ ‬فيه‭ ‬من‭ ‬تشهير‭ ‬ببعض‭ ‬الموظفين‭ ‬الحاليين‭ ‬في‭ ‬المدارس؛‭ ‬وذلك‭ ‬لأن‭ ‬هذه‭ ‬المسودة‭ ‬تغطي‭ ‬حالات‭ ‬تعود‭ ‬إلى‭ ‬فترات‭ ‬سابقة‭ (‬2015‭ ‬و2016‭)‬،‭ ‬وعمل‭ ‬المدارس‭ ‬يخضع‭ ‬للتبدل‭ ‬المستمر‭. ‬وفيما‭ ‬يأتي‭ ‬أبرز‭ ‬ما‭ ‬يتضمنه‭ ‬رد‭ ‬الوزارة‭:‬

تعقيب‭ ‬الوزارة

بالإشارة‭ ‬إلى‭ ‬الموضوع‭ ‬المنشور‭ ‬في‭ ‬صحيفة‭ ‬البلاد‭ ‬في‭ ‬عددها‭ ‬ليوم‭ ‬الأحد‭ ‬الموافق‭ ‬للثامن‭ ‬من‭ ‬أبريل‭ ‬2019،‭ ‬بشأن‭ ‬“مسودة‭ ‬تقرير‭ ‬رسمي‭ ‬يوثّق‭ ‬عددًا‭ ‬من‭ ‬المخالفات‭ ‬بعدد‭ ‬من‭ ‬المدارس‭ ‬الابتدائية”،‭ ‬أعربت‭ ‬إدارة‭ ‬العلاقات‭ ‬العامة‭ ‬والإعلام‭ ‬بوزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬عن‭ ‬استغرابها‭ ‬من‭ ‬نشر‭ ‬تقرير‭ ‬هو‭ ‬عبارة‭ ‬عن‭ ‬مسودة‭ ‬أولية‭ ‬غير‭ ‬معتمدة،‭ ‬وتود‭ ‬تقديم‭ ‬التوضيحات‭ ‬التالية‭ ‬بشأن‭ ‬هذا‭ ‬الموضوع‭:‬

أولًا‭: ‬إن‭ ‬مسودة‭ ‬التقرير‭ ‬هي‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬مسودة‭ ‬تقرير‭ ‬ديوان‭ ‬الرقابة‭ ‬المالية‭ ‬والإدارية‭ ‬للعام‭ ‬2019،‭ ‬والتي‭ ‬تم‭ ‬إعدادها‭ ‬بناءً‭ ‬على‭ ‬زيارات‭ ‬المختصين‭ ‬إلى‭ ‬المدارس‭ ‬الابتدائية،‭ ‬والتي‭ ‬يبلغ‭ ‬عددها‭ ‬113‭ ‬مدرسة‭. ‬وعندما‭ ‬يكون‭ ‬التقرير‭ ‬في‭ ‬مرحلة‭ ‬المسودة،‭ ‬فذلك‭ ‬يعني‭ ‬أنه‭ ‬في‭ ‬طور‭ ‬تسجيل‭ ‬الملاحظات‭ ‬والرد‭ ‬والتعقيب‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الجهات‭ ‬المختصة،‭ ‬مما‭ ‬يعني‭ ‬أنه‭ ‬لم‭ ‬يتم‭ ‬إقرار‭ ‬الملاحظات‭ ‬في‭ ‬صورتها‭ ‬النهائية‭. ‬ولذلك،‭ ‬فإن‭ ‬تداول‭ ‬المعلومات‭ ‬الواردة‭ ‬في‭ ‬المسودة‭ ‬ونشرها‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬غير‭ ‬دقيق،‭ ‬وغير‭ ‬مطابق‭ ‬للواقع،‭ ‬فضلا‭ ‬عما‭ ‬يتسبب‭ ‬فيه‭ ‬من‭ ‬تشهير‭ ‬ببعض‭ ‬الموظفين‭ ‬الحاليين‭ ‬في‭ ‬المدارس؛‭ ‬وذلك‭ ‬لأن‭ ‬هذه‭ ‬المسودة‭ ‬تغطي‭ ‬حالات‭ ‬تعود‭ ‬إلى‭ ‬فترات‭ ‬سابقة‭ (‬2015‭ ‬و2016‭)‬،‭ ‬وعمل‭ ‬المدارس‭ ‬يخضع‭ ‬للتبدل‭ ‬المستمر‭.‬

كما‭ ‬أن‭ ‬مسودات‭ ‬تقرير‭ ‬الرقابة‭ ‬تبقى‭ ‬مجرد‭ ‬مسودات‭ ‬إلى‭ ‬حين‭ ‬إقرارها‭ ‬في‭ ‬صورتها‭ ‬النهائية،‭ ‬ولا‭ ‬يعتد‭ ‬بها‭ ‬إلا‭ ‬إذا‭ ‬كانت‭ ‬معتمدة‭ ‬ونهائية،‭ ‬مع‭ ‬العلم‭ ‬بأن‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الملاحظات‭ ‬التي‭ ‬تتضمنها‭ ‬هذه‭ ‬المسودات‭ ‬قد‭ ‬تتغير‭ ‬أو‭ ‬تلغى‭ ‬نهائيًا،‭ ‬ولذلك‭ ‬فإيرادها‭ ‬بهذه‭ ‬الصورة‭ ‬لمجرد‭ ‬الرغبة‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬السبق‭ ‬الصحفي‭ ‬ينتج‭ ‬عنه‭ ‬إلحاق‭ ‬أضرار‭ ‬بالآخرين،‭ ‬خاصةً‭ ‬مع‭ ‬ذكر‭ ‬أسماء‭ ‬المدارس‭ ‬ومناصب‭ ‬الموظفين‭. ‬علمًا‭ ‬بأن‭ ‬التقرير‭ ‬النهائي‭ ‬لا‭ ‬يتضمن‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬التفاصيل‭ ‬المشار‭ ‬إليها‭ ‬فيما‭ ‬تم‭ ‬نشره؛‭ ‬لأنها‭ ‬معلومات‭ ‬وبيانات‭ ‬ذات‭ ‬طابع‭ ‬داخلي‭ ‬وسري،‭ ‬ونشره‭ ‬بهذه‭ ‬الصورة‭ ‬يشكل‭ ‬مساسًا‭ ‬بسرية‭ ‬تلك‭ ‬الأوراق‭ ‬والوثائق‭ ‬الرسمية‭.‬

ثانيًا‭: ‬إن‭ ‬ما‭ ‬أشار‭ ‬إليه‭ ‬الموضوع‭ ‬المنشور‭ ‬تمثّل‭ ‬في‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬“الملاحظات”‭ ‬المتعلقة‭ ‬باجتهادات‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المدارس‭ ‬في‭ ‬معالجة‭ ‬بعض‭ ‬المشكلات‭ ‬اليومية‭ ‬داخليًا،‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬تبليغ‭ ‬الإدارة‭ ‬التعليمية‭ ‬بالوزارة‭. ‬ومن‭ ‬الواضح‭ ‬أن‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الملاحظات‭ ‬الجزئية‭ ‬لا‭ ‬تأثير‭ ‬لها‭ ‬على‭ ‬سير‭ ‬العملية‭ ‬التعليمية،‭ ‬أو‭ ‬الانتقاص‭ ‬من‭ ‬عمل‭ ‬المؤسسة‭ ‬التربوية‭ ‬وقياداتها‭ ‬التي‭ ‬تعمل‭ ‬يوميًا‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬إدارة‭ ‬المؤسسات‭ ‬التعليمية‭ ‬بكفاءة‭ ‬وإخلاص،‭ ‬ضمن‭ ‬النظام‭ ‬والتوجهات‭ ‬والسياسات‭ ‬التعليمية‭ ‬المحددة‭ ‬في‭ ‬القرارات‭ ‬والأدلة،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬طبيعة‭ ‬عملها‭ ‬التربوي‭ ‬تمنحها‭ ‬مساحة‭ ‬لمعالجة‭ ‬تلك‭ ‬القضايا‭ ‬اليومية‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬المساس‭ ‬بالضوابط‭ ‬القانونية‭ ‬والإدارية‭. ‬وقد‭ ‬أورد‭ ‬ما‭ ‬تم‭ ‬نشره‭ ‬مثالين‭:‬

الأول‭: ‬مخالفات‭ ‬معلمين‭ ‬تم‭ ‬التعامل‭ ‬معها‭ ‬داخليًا‭ ‬دون‭ ‬إحالتها‭ ‬إلى‭ ‬الإدارة‭ ‬المختصة،‭ ‬والتي‭ ‬تم‭ ‬الرد‭ ‬عليها‭ ‬بوضوح‭ ‬في‭ ‬مسودة‭ ‬التقرير‭ ‬بأنها‭ ‬في‭ ‬الغالب‭ ‬مخالفات‭ ‬منسوبة‭ ‬إلى‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المعلمين‭ ‬المستجدين،‭ ‬ولذلك‭ ‬تعمد‭ ‬الإدارة‭ ‬المدرسية‭ ‬إلى‭ ‬التعامل‭ ‬معها‭ ‬داخليًا،‭ ‬دون‭ ‬الحاجة‭ ‬إلى‭ ‬رفعها‭ ‬إلى‭ ‬الإدارة‭ ‬التعليمية،‭ ‬حيث‭ ‬يسمح‭ ‬الوصف‭ ‬الوظيفي‭ ‬لكل‭ ‬من‭ ‬مدير‭ ‬المدرسة‭ ‬والمدير‭ ‬المساعد‭ ‬بتوجيه‭ ‬المعلمين‭ ‬وإرشادهم‭ ‬ووضع‭ ‬المعالجات‭ ‬المناسبة‭ ‬التي‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬تعديل‭ ‬سلوكهم،‭ ‬بما‭ ‬ينسجم‭ ‬مع‭ ‬طبيعة‭ ‬الدور‭ ‬التربوي‭ ‬للمعلم،‭ ‬وبحسب‭ ‬كل‭ ‬حالة‭ ‬على‭ ‬حدة،‭ ‬ومدى‭ ‬تواترها‭ ‬وتكررها‭. ‬وكذلك‭ ‬الأمر‭ ‬بالنسبة‭ ‬لمزاعم‭ ‬استخدام‭ ‬العقاب‭ ‬البدني،‭ ‬والتي‭ ‬تم‭ ‬التأكد‭ ‬بأنها‭ ‬في‭ ‬أغلبها‭ ‬لم‭ ‬تحدث،‭ ‬وإنما‭ ‬تم‭ ‬تسجيلها‭ ‬في‭ ‬السجلات‭ ‬المدرسية‭ ‬للمتابعة‭ ‬والتحقق،‭ ‬وهي‭ ‬في‭ ‬أغلبها‭ ‬مجرد‭ ‬مزاعم‭ ‬لم‭ ‬يثبت‭ ‬لدى‭ ‬الإدارة‭ ‬المدرسية‭ ‬وقوعها،‭ ‬ومن‭ ‬صلاحيات‭ ‬مدير‭ ‬المدرسة‭ ‬التعاطي‭ ‬مع‭ ‬هذه‭ ‬الحالات‭ ‬وحلها‭ ‬داخليًا،‭ ‬وغالبًا‭ ‬ما‭ ‬تحل‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الموضوعات‭ ‬بالتنسيق‭ ‬مع‭ ‬الاختصاصي‭ ‬الاجتماعي‭ ‬وأولياء‭ ‬الأمور‭ ‬والإدارة‭ ‬المدرسية،‭ ‬وغالبًا‭ ‬ما‭ ‬تنجح‭ ‬هذه‭ ‬الإجراءات‭ ‬التربوية‭ ‬والتواصلية‭ ‬في‭ ‬تصحيح‭ ‬الأوضاع‭ ‬وتعديل‭ ‬السلوك،‭ ‬وهذا‭ ‬جزء‭ ‬أصيل‭ ‬من‭ ‬عمل‭ ‬المؤسسة‭ ‬التربوية،‭ ‬وهدف‭ ‬من‭ ‬أهدافها‭ ‬الأساسية‭.‬

الثاني‭: ‬مخالفات‭ ‬تأخرت‭ ‬إجراءات‭ ‬إحالتها‭ ‬إلى‭ ‬التحقيق‭ ‬الإداري،‭ ‬وهي‭ ‬كما‭ ‬ورد‭ ‬في‭ ‬المسودة‭ ‬تشمل‭ ‬التأخر‭ ‬في‭ ‬الحضور‭ ‬إلى‭ ‬العمل‭ ‬أو‭ ‬الانصراف‭ ‬قبل‭ ‬نهاية‭ ‬الدوام‭ ‬الرسمي،‭ ‬في‭ ‬حالات‭ ‬يعود‭ ‬أغلبها‭ ‬إلى‭ ‬العام‭ ‬الدراسي‭ ‬2015‭/‬2016،‭ ‬علمًا‭ ‬بأن‭ ‬الحضور‭ ‬والانصراف‭ ‬والاستئذان‭ ‬يتم‭ ‬تسجيله‭ ‬ومتابعته‭ ‬ورقابته‭ ‬إلكترونيًا‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬نظام‭ ‬“التزام”،‭ ‬والذي‭ ‬تؤدي‭ ‬مخالفته‭ ‬إلى‭ ‬الخصم‭ ‬من‭ ‬الراتب،‭ ‬وتحويل‭ ‬من‭ ‬يتكرر‭ ‬فعله‭ ‬بهذه‭ ‬الصورة‭ ‬إلى‭ ‬التحقيق،‭ ‬ولكن‭ ‬في‭ ‬الغالب‭ ‬الأعم‭ ‬من‭ ‬الحالات‭ ‬يتم‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬المخالفات‭ ‬المرتبطة‭ ‬بالتأخر‭ ‬أو‭ ‬الانصراف‭ ‬قبل‭ ‬الدوام،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬إجراءات‭ ‬التحقق‭ ‬باستدعاء‭ ‬المعنيين‭ ‬والاستماع‭ ‬إلى‭ ‬أقوالهم‭ ‬ومبرراتهم،‭ ‬وتوجيههم‭ ‬بما‭ ‬يحقق‭ ‬الهدف‭ ‬الانضباطي‭ ‬المطلوب‭. ‬علما‭ ‬بأن‭ ‬هذه‭ ‬“المخالفات”‭ ‬قد‭ ‬تمت‭ ‬معالجتها‭ ‬والتعامل‭ ‬معها‭ ‬بشكل‭ ‬مناسب‭. ‬كما‭ ‬تم‭ ‬تحويل‭ ‬المكرر‭ ‬منها‭ ‬إلى‭ ‬التحقيق‭ ‬الإداري‭. ‬أما‭ ‬تأخر‭ ‬مساءلة‭ ‬بعض‭ ‬المخالفين‭ ‬تأديبيًا‭ ‬“وهي‭ ‬حالات‭ ‬قليلة‭ ‬جدًا”،‭ ‬فغالبًا‭ ‬ما‭ ‬تكون‭ ‬ناجمة‭ ‬عن‭ ‬خضوعها‭ ‬لإجراءات‭ ‬عديدة،‭ ‬وهي‭ ‬التحقق‭ ‬المبدئي،‭ ‬واستدعاء‭ ‬الأطراف‭ ‬ذات‭ ‬العلاقة،‭ ‬ودراسة‭ ‬القضية‭ ‬من‭ ‬جميع‭ ‬الزوايا،‭ ‬وتدخل‭ ‬بعض‭ ‬الأطراف‭ ‬من‭ ‬خارج‭ ‬الوزارة‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬الحالات،‭ ‬كما‭ ‬قد‭ ‬تتخلل‭ ‬التحقيق‭ ‬فترات‭ ‬العطل‭ ‬الرسمية‭ ‬والامتحانات،‭ ‬مما‭ ‬يؤدي‭ ‬أحيانًا‭ ‬إلى‭ ‬تأخر‭ ‬إصدار‭ ‬القرار‭ ‬اللازم‭ ‬وإعداد‭ ‬التقرير‭ ‬بنتائج‭ ‬التحقيق‭ ‬ورفعه‭ ‬إلى‭ ‬الجهات‭ ‬المختصة‭ ‬للاعتماد‭.‬

ومما‭ ‬تقدم،‭ ‬تبين‭ ‬أن‭ ‬نشر‭ ‬تفاصيل‭ ‬تقارير‭ ‬الرقابة‭ ‬المالية‭ ‬والإدارية‭ ‬وهي‭ ‬في‭ ‬طور‭ ‬المسودات‭ ‬يعد‭ ‬نشرّا‭ ‬لوثائق‭ ‬سرية‭ ‬غير‭ ‬مصرح‭ ‬بنشرها‭.‬