مقترحات لحماية سلامة طلاب المدارس

يسعدني‭ ‬أن‭ ‬أكتب‭ ‬هذا‭ ‬الرسالة‭ ‬شاكراً‭ ‬ومقدراً‭ ‬لوزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬والإدارة‭ ‬العامة‭ ‬للمرور‭ ‬وعلى‭ ‬رأسهم‭ ‬وزير‭ ‬الداخلية‭ ‬الفريق‭ ‬الركن‭ ‬الشيخ‭ ‬راشد‭ ‬بن‭ ‬عبدالله‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬تم‭ ‬تقدميه‭ ‬من‭ ‬قبلهم‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬سلامة‭ ‬المواطنين‭ ‬وحرصهم‭ ‬العالي‭ ‬في‭ ‬حماية‭ ‬الوطن‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬سوء‭.‬

كوني‭ ‬طالبا‭ ‬بمدرسة‭ ‬أود‭ ‬ان‭ ‬أعرض‭ ‬بعض‭ ‬الاقتراحات‭ ‬للأفاضل‭ ‬في‭ ‬الإدارة‭ ‬العامة‭ ‬للمرور‭. ‬رأيت‭ ‬تعاونا‭ ‬كبيرا‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬الإدارة‭ ‬العامة‭ ‬للمرور‭ ‬وبعض‭ ‬المدارس‭ ‬العامة‭ ‬والخاصة‭ ‬في‭ ‬تسهيل‭ ‬حركة‭ ‬السير‭ ‬ونقل‭ ‬الطلبة‭ ‬من‭ ‬الطرق‭ ‬إلى‭ ‬بوابة‭ ‬المدرسة‭. ‬اقتراحي‭ ‬هو‭ ‬أن‭ ‬تتم‭ ‬نفس‭ ‬هذه‭ ‬العملية‭ ‬بالفترة‭ ‬الظهرية‭ ‬أو‭ ‬فترة‭ ‬خروج‭ ‬الطلبة‭ ‬من‭ ‬المدارس،‭  ‬حيث‭ ‬نرى‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الفترة‭ ‬شريحة‭ ‬من‭ ‬السائقين‭ ‬مسرعين‭ ‬لأخذ‭ ‬ابناءهم‭ ‬للعودة‭ ‬لمنازلهم‭ ‬بعد‭ ‬التعب‭ ‬الشاق‭. ‬فمن‭ ‬خلال‭ ‬تطبيق‭ ‬نفس‭ ‬هذا‭ ‬التسهيل‭ ‬عند‭ ‬المدارس،‭ ‬سنساهم‭ ‬في‭ ‬حماية‭ ‬سلامة‭ ‬زملائي‭ ‬الطلبة‭. ‬الاقتراح‭ ‬الثاني،‭ ‬التركيز‭ ‬على‭ ‬إعداد‭ ‬ورش‭ ‬عمل‭ ‬ودورات‭ ‬تدريبية‭ ‬لسواق‭ ‬الحافلات‭ ‬الخاصة‭ ‬بالمدارس،‭ ‬حيث‭ ‬يتم‭ ‬تدريبهم‭ ‬على‭ ‬كيفية‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬الحالات‭ ‬الطارئة‭ ‬بمثل‭ ‬الحريق‭ ‬أو‭ ‬وقف‭ ‬المحرك‭ ‬و‭ ‬غيره،‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬سلامة‭ ‬الطلبة‭. ‬وبالإضافة،‭ ‬يفضل‭ ‬التأكيد‭ ‬من‭ ‬وجود‭ ‬حزام‭ ‬الأمان‭ ‬بجميع‭ ‬الحافلات‭ ‬التي‭ ‬تنقل‭ ‬زملائي‭ ‬الطلبة‭ ‬وبالأخص‭ ‬الحافلات‭ ‬التي‭ ‬تنقل‭ ‬طلاب‭ ‬الروضات‭ ‬والأطفال‭. ‬

ثالثاً،‭ ‬وجود‭ ‬المركبات‭ ‬الأمنية‭ ‬والدوريات‭ ‬المرورية‭ ‬في‭ ‬الفترتين‭ ‬الصباحية‭ ‬والظهرية‭ ‬بالقرب‭ ‬من‭ ‬بوابات‭ ‬المدارس،‭ ‬احتياطاً‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬حماية‭ ‬سلامة‭ ‬الطلبة‭ ‬والتأكد‭ ‬بان‭ ‬حركة‭ ‬سير‭ ‬العمل‭ ‬صحية‭.‬

الاقتراح‭ ‬الأخير‭ ‬ألا‭ ‬وهو‭ ‬يتم‭ ‬التسهيل‭ ‬في‭ ‬فتح‭ ‬الطرق‭ ‬والاشارات‭ ‬المرورية‭ ‬وبالأخص‭ ‬بالفترة‭ ‬الصباحية‭ ‬لأن‭ ‬تلك‭ ‬الفترة‭ ‬يصادف‭ ‬وقت‭ ‬ذهاب‭ ‬الطلبة‭ ‬للمدارس‭ ‬وأولياء‭ ‬أمورهم‭ ‬للعمل،‭ ‬وذلك‭ ‬التسهيل‭ ‬سيجنب‭ ‬الجميع‭ ‬عن‭ ‬الحوادث‭ ‬والتأخير‭ ‬الصباحي‭.‬

قبل‭ ‬أن‭ ‬اختم‭ ‬تلك‭ ‬الرسالة‭ ‬للأفاضل‭ ‬الإدارة‭ ‬العامة‭ ‬للمرور،‭ ‬أود‭ ‬ان‭ ‬أشيد‭ ‬بمجهودات‭ ‬السيد‭ ‬حسين‭ ‬جمعة‭ ‬شعبان‭ ‬مساعد‭ ‬ملازم‭ ‬بوزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬على‭ ‬بصمته‭ ‬في‭ ‬تنظيم‭ ‬الحركة‭ ‬المرورية‭ ‬واستقباله‭ ‬بابتسامة‭ ‬وسيعة‭. ‬حيث‭ ‬يتواجد‭ ‬السيد‭ ‬حسين‭ ‬جمعة‭ ‬عند‭ ‬بوابات‭ ‬مدرستي‭ ‬الحبيبة‭ ‬مدرسة‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬كانو‭ ‬الدولية‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬الصباحية‭.‬

ختاماُ،‭ ‬أرفع‭ ‬كل‭ ‬الشكر‭ ‬والاحترام‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭ ‬للسيد‭ ‬حسين‭ ‬جمعة‭ ‬ولحضرة‭ ‬اللواء‭ ‬طارق‭ ‬الحسن‭ ‬رئيس‭ ‬الأمن‭ ‬العام‭ ‬ولصاحب‭ ‬المعالي‭ ‬الشيخ‭ ‬راشد‭ ‬بن‭ ‬عبدالله‭ ‬وزير‭ ‬الداخلية‭ ‬وللمنتسبين‭ ‬بوزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬للذين‭ ‬يحرصون‭ ‬في‭ ‬حماية‭ ‬سلامة‭ ‬زملائي‭ ‬الطلبة‭. ‬متمنياً‭ ‬لهم‭ ‬كل‭ ‬التوفيق‭ ‬والنجاح‭ ‬وأن‭ ‬تصل‭ ‬رسالتي‭ ‬للجهة‭ ‬المسؤولة‭.‬