حميدان: هدفنا تعزيز المحبة والسلام بين مكونات المجتمع

البحرين تحتضن 76 جمعية جاليات من 5 قارات

| مدينة عيسى - وزارة العمل والتنمية الاجتماعية

انطلق‭ ‬أمس‭ ‬مهرجان‭ ‬الجاليات‭ ‬العربية‭ ‬والأجنبية‭ (‬كرنفال‭ ‬الشعوب‭) ‬الذي‭ ‬ينظمه‭ ‬مركز‭ ‬تنمية‭ ‬العمل‭ ‬التطوعي،‭ ‬التابع‭ ‬لوزارة‭ ‬العمل‭ ‬والتنمية‭ ‬الاجتماعية،‭ ‬تحت‭ ‬رعاية‭ ‬الوزير‭ ‬جميل‭ ‬حميدان،‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬أندية‭ ‬الروتاري‭ ‬وجمعية‭ ‬الهملة‭ ‬الخيرية‭ ‬الثقافية‭ ‬الاجتماعية،‭ ‬وجمعية‭ ‬مدينة‭ ‬حمد‭ ‬التعاونية،‭ ‬وبمشاركة‭ (‬15‭) ‬جمعية‭ ‬أهلية‭ ‬للجاليات‭ ‬الأجنبية‭ ‬بمملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬وبحضور‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬رجال‭ ‬السلك‭ ‬الدبلوماسي‭ ‬والشخصيات‭ ‬والفعاليات‭ ‬المهتمة‭ ‬وذات‭ ‬العلاقة‭.‬ويتضمن‭ ‬المهرجان‭ ‬الذي‭ ‬يستمر‭ ‬3‭ ‬أيام‭ ‬عروضا‭ ‬للمورثات‭ ‬الشعبية‭ ‬والمنتوجات‭ ‬والحرف‭ ‬اليدوية‭ ‬والملابس‭ ‬التقليدية‭ ‬الممثلة‭ ‬للدول‭ ‬المشاركة،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬فقرات‭ ‬فنية‭ ‬تراثية‭ ‬تقدمها‭ ‬أندية‭ ‬الجاليات‭ ‬الأجنبية،‭ ‬علما‭ ‬أن‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬60‭ ‬متطوعا‭ ‬من‭ ‬المركز‭ ‬يشاركون‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬فعاليات‭ ‬وبرامج‭ ‬المهرجان‭.‬

وأكد‭ ‬حميدان‭ ‬دور‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الفعاليات‭ ‬في‭ ‬التأكيد‭ ‬على‭ ‬قيم‭ ‬التعايش‭ ‬الفكري‭ ‬والثقافي‭ ‬والعقائدي،‭ ‬وتعزيز‭ ‬مفاهيم‭ ‬المحبة‭ ‬والسلام‭ ‬بين‭ ‬مكونات‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني،‭ ‬تنفيذا‭ ‬للرؤية‭ ‬السامية‭ ‬لعاهل‭ ‬البلاد‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬بتعزيز‭ ‬القيم‭ ‬الإنسانية‭ ‬المشتركة‭.‬

من‭ ‬جانبها،‭ ‬ألقت‭ ‬مدير‭ ‬إدارة‭ ‬المنظمات‭ ‬الأهلية‭ ‬نجوى‭ ‬جناحي،‭ ‬كلمة‭ ‬أعربت‭ ‬فيها‭ ‬عن‭ ‬سعادتها‭ ‬بمشاركة‭ ‬مختلف‭ ‬الدول‭ ‬في‭ ‬الكرنفال،‭ ‬حيث‭ ‬تعكس‭ ‬هذه‭ ‬المشاركة‭ ‬تميز‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬احتضان‭ ‬مختلف‭ ‬الجاليات‭ ‬الأجنبية‭ ‬من‭ ‬قارات‭ ‬العالم‭ ‬أجمع،‭ ‬والتي‭ ‬التقت‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬المحبة‭ ‬والسلام‭ ‬بوئام‭ ‬وتعايش،‭ ‬وهذه‭ ‬مناسبة‭ ‬لتعكس‭ ‬الجاليات‭ ‬ثقافة‭ ‬بلدانها‭ ‬العريقة‭.‬

وأكدت‭ ‬نائب‭ ‬محافظ‭ ‬أندية‭ ‬الروتاري‭ ‬أميرة‭ ‬محمد،‭ ‬في‭ ‬كلمة‭ ‬نيابة‭ ‬عن‭ ‬الجمعيات‭ ‬المشاركة‭ ‬على‭ ‬مشاعر‭ ‬أفراد‭ ‬الجاليات‭ ‬الذين‭ ‬يعتبرون‭ ‬البحرين‭ ‬وطنا‭ ‬لهم‭ ‬ولكل‭ ‬مقيم‭ ‬على‭ ‬أرضها‭.‬

وأكد‭ ‬ممثل‭ ‬الجمعية‭ ‬الصينية‭ ‬لوان‭ ‬جين‭ ‬أن‭ ‬قانون‭ ‬الجمعيات‭ ‬الأهلية‭ ‬يعامل‭ ‬المواطنين‭ ‬والمقيمين‭ ‬على‭ ‬حد‭ ‬سواء،‭ ‬سواء‭ ‬كان‭ ‬في‭ ‬عضويات‭ ‬الجمعيات‭ ‬العمومية‭ ‬أو‭ ‬تأسيس‭ ‬الجمعيات‭ ‬الأهلية،‭ ‬أو‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬عضوية‭ ‬مجالس‭ ‬الإدارات‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬الانتخابات،‭ ‬مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬المساواة‭ ‬مفتقدة‭ ‬في‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬الدول‭. ‬كما‭ ‬أفادت‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬جمعية‭ ‬مجلس‭ ‬دول‭ ‬الآسيان‭ ‬فريال‭ ‬ناس‭ ‬بأن‭ ‬الجمعيات‭ ‬الأهلية‭ ‬هي‭ ‬القناة‭ ‬السليمة؛‭ ‬لتعزيز‭ ‬قيم‭ ‬التعايش‭ ‬والانخراط‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني،‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬مركز‭ ‬دعم‭ ‬المنظمات‭ ‬الأهلية‭ ‬الكائن‭ ‬في‭ ‬الجفير،‭ ‬الذي‭ ‬يمارس‭ ‬هذا‭ ‬الدور‭ ‬بكل‭ ‬مهنية‭ ‬وتميز،‭ ‬مشيرة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬البحرين‭ ‬تحتضن‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬76‭ ‬جمعية‭ ‬جاليات‭ ‬أجنبية‭ ‬من‭ ‬5‭ ‬قارات‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬العالم‭.‬