تقنين الإعلام الإلكتروني بقانون الصحافة الجديد

| مروة خميس

الرميحي‭ ‬ردا‭ ‬على‭ ‬زينل‭: ‬إحالة‭ ‬التشريع‭ ‬الجديد‭ ‬نهاية‭ ‬أبريل 43‭ ‬صحيفة‭ ‬ومجلة‭ ‬يومية‭ ‬وأسبوعية‭ ‬وشهرية‭ ‬في‭ ‬البحرين استخدامات‭ ‬الإنترنت‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬يصل‭ ‬إلى‭ ‬96‭ %‬ ينظم‭ ‬الإعلام‭ ‬الإلكتروني‭ ‬لمواقع‭ ‬ومنصات‭ ‬وحسابات‭ ‬الخدمات‭ ‬الإخبارية المشروع‭ ‬يعاقب‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬يهين‭ ‬صحافيًا‭ ‬أو‭ ‬إعلاميًا‭ ‬أو‭ ‬مراسلاً‭ ‬أو‭ ‬يتعدى‭ ‬عليه

 

أكد‭ ‬وزير‭ ‬شؤون‭ ‬الإعلام‭ ‬علي‭ ‬الرميحي‭ ‬أن‭ ‬الوزارة‭ ‬انتهت‭ ‬من‭ ‬إعداد‭ ‬مسودة‭ ‬“مشروع‭ ‬قانون‭ ‬الصحافة‭ ‬والإعلام‭ ‬الإلكتروني”،‭ ‬وهو‭ ‬مشروع‭ ‬قانون‭ ‬جديد‭ ‬أكثر‭ ‬تطورًا‭ ‬من‭ ‬قانون‭ ‬تنظيم‭ ‬الصحافة‭ ‬والطباعة‭ ‬والنشر‭ ‬الحالي‭ ‬والصادر‭ ‬بالمرسوم‭ ‬بقانون‭ ‬رقم‭ (‬47‭) ‬لسنة‭ ‬2002،‭ ‬ويواكب‭ ‬أحدث‭ ‬المستجدات‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬الإعلام‭ ‬والاتصال‭ ‬وتقنية‭ ‬المعلومات‭ ‬والاتصالات،‭ ‬وتمت‭ ‬صياغته‭ ‬بالتنسيق‭ ‬بين‭ ‬الوزارة‭ ‬والمؤسسات‭ ‬الصحفية‭ ‬والمهنية،‭ ‬بعد‭ ‬عرضه‭ ‬على‭ ‬رؤساء‭ ‬تحرير‭ ‬الصحف‭ ‬المحلية‭ ‬وجمعية‭ ‬الصحفيين،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬إطلاع‭ ‬مجلس‭ ‬الإدارة‭ ‬الجديد‭ ‬والمنتخب‭ ‬للجمعية‭ ‬في‭ ‬يناير‭ ‬2019،‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬المشروع‭ ‬لإبداء‭ ‬الرأي‭.‬

وأوضح‭ ‬أن‭ ‬مشروع‭ ‬القانون‭ ‬الجديد‭ ‬قيد‭ ‬الدراسة‭ ‬حاليًا‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬اللجنة‭ ‬الوزارية‭ ‬للخدمات‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والاتصالات‭ ‬والإعلام‭ ‬برئاسة‭ ‬نائب‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬علي‭ ‬بن‭ ‬خليفة‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬والتي‭ ‬تعقد‭ ‬اجتماعاتها‭ ‬الدورية؛‭ ‬بهدف‭ ‬وضعه‭ ‬في‭ ‬صياغته‭ ‬النهائية‭ ‬بالتنسيق‭ ‬مع‭ ‬هيئة‭ ‬التشريع‭ ‬والإفتاء‭ ‬القانوني‭ ‬واللجنة‭ ‬الوزارية‭ ‬للشؤون‭ ‬القانونية،‭ ‬والمشروع‭ ‬حاليا‭ ‬في‭ ‬مراحله‭ ‬الأخيرة،‭ ‬ومن‭ ‬المتوقع‭ ‬إحالته‭ ‬إلى‭ ‬السلطة‭ ‬التشريعية‭ ‬في‭ ‬الأسبوع‭ ‬الأخير‭ ‬من‭ ‬شهر‭ ‬أبريل‭ ‬2019،‭ ‬تمهيدًا‭ ‬لمناقشته‭ ‬وإقراره‭ ‬بحسب‭ ‬الأدوات‭ ‬الدستورية‭ ‬والقانونية‭ ‬المتبعة‭.‬

جاء‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬رده‭ ‬على‭ ‬سؤال‭ ‬المقدم‭ ‬من‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬فوزية‭ ‬زينل‭ ‬بشأن‭ ‬تنفيذ‭ ‬التوجيهات‭ ‬الملكية‭ ‬السامية‭ ‬بإصدار‭ ‬قانون‭ ‬عصري‭ ‬مستنير‭ ‬لصحافة‭ ‬والإعلام‭.‬

وقال‭: ‬“حرصت‭ ‬وزارة‭ ‬شؤون‭ ‬الإعلام‭ ‬لدى‭ ‬إعدادها‭ ‬مسودة‭ ‬مشروع‭ ‬قانون‭ ‬الصحافة‭ ‬والإعلام‭ ‬الإلكتروني،‭ ‬ومن‭ ‬خلال‭ ‬التواصل‭ ‬مع‭ ‬المؤسسات‭ ‬المهنية‭ ‬والإعلامية،‭ ‬على‭ ‬تنفيذ‭ ‬التوجيهات‭ ‬الملكية‭ ‬السامية‭ ‬بشأن‭ ‬إصدار‭ ‬قانون‭ ‬عصري‭ ‬مستنير‭ ‬يعزز‭ ‬الحريات‭ ‬الصحفية‭ ‬والإعلامية‭ ‬المسؤولة،‭ ‬ويواكب‭ ‬التطورات‭ ‬المتسارعة‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬الإعلام‭ ‬والاتصال،‭ ‬ويتماشى‭ ‬مع‭ ‬الانفتاح‭ ‬الديمقراطي‭ ‬والاقتصادي‭ ‬والتقدم‭ ‬التقني،‭ ‬بما‭ ‬يدعم‭ ‬الإنجازات‭ ‬الوطنية‭ ‬المحققة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال،‭ ‬ومن‭ ‬أبرز‭ ‬مؤشراتها،‭ ‬نمو‭ ‬عدد‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬خلال‭ ‬العهد‭ ‬الإصلاحي‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬إلى‭ (‬43‭) ‬صحيفة‭ ‬ومجلة‭ ‬يومية‭ ‬وأسبوعية‭ ‬وشهرية،‭ ‬وخمس‭ ‬قنوات‭ ‬تليفزيونية‭ ‬وعشر‭ ‬محطات‭ ‬إذاعية،‭ ‬و528‭ ‬شركة‭ ‬للإنتاج‭ ‬الإعلامي‭ ‬والفني،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬مواكبة‭ ‬أحدث‭ ‬المستجدات‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الإعلام‭ ‬الإلكتروني،‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬تبوؤ‭ ‬المملكة‭ ‬المرتبة‭ ‬الأولى‭ ‬عربيًا‭ ‬والـ‭ (‬31‭) ‬عالميًا‭ ‬وفقا‭ ‬لتقرير‭ ‬الاتحاد‭ ‬الدولي‭ ‬للاتصالات‭ ‬للعام‭ ‬2017‭ ‬،‭ ‬والمركز‭ ‬الرابع‭ ‬عالميا‭ ‬في‭ ‬مؤشر‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬للاتصالات‭ ‬وفقا‭ ‬لتقرير‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬لجاهزية‭ ‬الحكومة‭ ‬الإلكترونية‭ ‬للعام‭ ‬2018،‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬نمو‭ ‬استخدامات‭ ‬الإنترنت‭ ‬إلى‭ ‬96‭ % ‬وشبكات‭ ‬الإعلام‭ ‬الاجتماعي‭ ‬إلى‭ ‬81‭ %‬،‭ ‬والاتصالات‭ ‬المتنقلة‭ ‬إلى‭ ‬164‭ % ‬كنسبة‭ ‬من‭ ‬مجموع‭ ‬السكان،‭ ‬وفقا‭ ‬لتقرير‭ ‬الرقمية‭ ‬العالمية‭ ‬للعام‭ ‬2019”‭.‬

تنظيم‭ ‬الإعلام‭ ‬الإلكتروني

وبين‭ ‬الرميحي‭ ‬أن‭ ‬مشروع‭ ‬قانون‭ ‬الصحافة‭ ‬والإعلام‭ ‬الإلكتروني‭ ‬الجديد‭ ‬يضمن‭ ‬تعزيز‭ ‬الحريات‭ ‬الصحفية‭ ‬والإعلامية‭ ‬المسؤولة‭ ‬عبر‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬والاتصال‭ ‬المكتوبة‭ ‬أو‭ ‬المطبوعة‭ ‬أو‭ ‬الإلكترونية‭ ‬أو‭ ‬المرئية‭ ‬أو‭ ‬المسموعة،‭ ‬استنادا‭ ‬إلى‭ ‬أحكام‭ ‬الدستور،‭ ‬والمواثيق‭ ‬الحقوقية‭ ‬العربية‭ ‬والدولية،‭ ‬وفي‭ ‬مقدمتها‭: ‬الإعلان‭ ‬العالمي‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬العهد‭ ‬الدولي‭ ‬الخاص‭ ‬بالحقوق‭ ‬المدنية‭ ‬والسياسية،‭ ‬والميثاق‭ ‬العربي‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭.‬

وأردف‭ ‬بأن‭ ‬هذا‭ ‬المشروع‭ ‬يكفل‭ ‬حرية‭ ‬إصدار‭ ‬الصحف‭ ‬الورقية‭ ‬والإلكترونية‭ ‬والمطبوعات،‭ ‬وممارسة‭ ‬الصحفيين‭ ‬والإعلاميين‭ ‬واجباتهم‭ ‬المهنية‭ ‬بحرية‭ ‬وأمان‭ ‬واستقلالية‭ ‬وحيادية،‭ ‬مع‭ ‬كفالة‭ ‬حقوقهم‭ ‬في‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬المعلومات‭ ‬وحظر‭ ‬فصلهم‭ ‬تعسفيًا‭ ‬أو‭ ‬حبسهم‭ ‬احتياطيًا

في‭ ‬جرائم‭ ‬النشر،‭ ‬ومن‭ ‬أبرز‭ ‬بنوده‭ ‬هو‭ ‬كفالة‭ ‬حرية‭ ‬الصحافة‭ ‬والإعلام‭ ‬الإلكتروني،‭ ‬والحق‭ ‬في‭ ‬التعبير‭ ‬عن‭ ‬الرأي‭ ‬ونشره‭ ‬بالقول‭ ‬أو‭ ‬الكتابة‭ ‬أو‭ ‬الصورة‭ ‬أو‭ ‬الرسم‭ ‬أو‭ ‬غيرها‭ ‬من‭ ‬وسائل‭ ‬التعبير‭ ‬دون‭ ‬المساس‭ ‬بأسس‭ ‬العقيدة‭ ‬الإسلامية،‭ ‬ووحدة‭ ‬الشعب،‭ ‬وبما‭ ‬لا‭ ‬يثير‭ ‬الفرقة‭ ‬أو‭ ‬الطائفية‭.‬

إلى‭ ‬جانب‭ ‬حرية‭ ‬إصدار‭ ‬الصحف‭ ‬ووسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬الإلكترونية‭ ‬بطلب‭ ‬مقدم‭ ‬من‭ ‬أي‭ ‬شركة‭ ‬يمتلك‭ ‬رأس‭ ‬مالها‭ ‬بالكامل‭ ‬خمسة‭ ‬مواطنين‭ ‬على‭ ‬الأقل،‭ ‬وتأسيسها‭ ‬وفق‭ ‬أحكام‭ ‬قانون‭ ‬الشركات‭ ‬التجارية‭ ‬الصادر‭ ‬بالمرسوم‭ ‬بقانون‭ ‬رقم‭ (‬21‭) ‬لسنة‭ ‬2001‭ ‬وتعديلاته،‭ ‬وبحسب‭ ‬الشروط‭ ‬والمعايير‭ ‬المطبقة‭.‬

ولفت‭ ‬الوزير‭ ‬الى‭ ‬أن‭ ‬المشروع‭ ‬يهدف‭ ‬إلى‭ ‬تقنين‭ ‬الإعلام‭ ‬الإلكتروني،‭ ‬ويشمل‭ ‬كلا‭ ‬من‭ ‬دور‭ ‬النشر‭ ‬الإلكتروني،‭ ‬الصحف‭ ‬الإلكترونية‭ ‬التي‭ ‬ليس‭ ‬لها‭ ‬أصل‭ ‬مطبوع،‭ ‬مواقع‭ ‬ومنصات‭ ‬وحسابات‭ ‬الخدمات‭ ‬الإخبارية،‭ ‬مواقع‭ ‬ومنصات‭ ‬البث‭ ‬المباشر‭ ‬والصوتي‭ ‬الإلكتروني،‭ ‬المواقع‭ ‬الإلكترونية

للصحف‭ ‬الورقية،‭ ‬المصنفات‭ ‬والمواد‭ ‬المرئية‭ ‬والمسموعة،‭ ‬المواقع‭ ‬الإلكترونية‭ ‬أو‭ ‬القنوات‭ ‬أو‭ ‬المنصات‭ ‬أو‭ ‬البرامج‭ ‬الإلكترونية‭ ‬ضمان‭ ‬مباشرة‭ ‬الصحفيين‭ ‬والإعلاميين‭ ‬ومراسلي‭ ‬الصحف‭ ‬ووكالات‭ ‬الأنباء‭ ‬ووسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬الأجنبية‭ ‬مهامهم‭ ‬بحرية‭ ‬وحيادية‭ ‬واستقلالية،‭ ‬بعد‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬ترخيص‭ ‬مزاولة‭ ‬المهنة‭ ‬من‭ ‬الوزارة‭.‬

حماية‭ ‬الصحافي

وبين‭ ‬أن‭ ‬القانون‭ ‬يضمن‭  ‬حماية‭ ‬حق‭ ‬الصحفي‭ ‬أو‭ ‬الإعلامي‭ ‬في‭ ‬التعبير‭ ‬عن‭ ‬رأيه‭ ‬أو‭ ‬نشر‭ ‬المعلومات‭ ‬الصحيحة،‭ ‬دون‭ ‬مساس‭ ‬به‭ ‬أو‭ ‬إجباره‭ ‬على‭ ‬إنشاء‭ ‬مصادر‭ ‬معلوماته‭ ‬إلا‭ ‬إذا‭ ‬كان‭ ‬إخفاؤها‭ ‬يشكل‭ ‬تهديدًا‭ ‬للنظام‭ ‬العام‭ ‬أو‭ ‬المصلحة‭ ‬العامة‭ ‬بأمر‭ ‬من‭ ‬المحكمة،‭ ‬وحق‭ ‬الصحفي‭ ‬والإعلامي‭ ‬في‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬المعلومات‭ ‬والإحصاءات‭ ‬والأخبار‭ ‬المباح‭ ‬نشرها‭ ‬طبقاً‭ ‬للقانون‭ ‬من‭ ‬مصادرها،‭ ‬ونشر‭ ‬ما‭ ‬يتحصل‭ ‬منها،‭ ‬وفي‭ ‬حضور‭ ‬المؤتمرات‭ ‬والجلسات‭ ‬والاجتماعات‭ ‬العامة‭ ‬وفقا‭ ‬للأنظمة‭ ‬المتبعة‭.‬

كما‭ ‬يمنح‭ ‬المشروع‭ ‬حرية‭ ‬المؤسسات‭ ‬الصحفية‭ ‬والإعلامية‭ ‬في‭ ‬تناول‭ ‬ما‭ ‬تتولاه‭ ‬سلطات‭ ‬التحقيق‭ ‬أو‭ ‬المحاكمة،‭ ‬بما‭ ‬لا‭ ‬يؤثر‭ ‬في‭ ‬مسارهما‭ ‬أو‭ ‬المراكز‭ ‬القانونية‭ ‬أو‭ ‬حرمة‭ ‬الحياة‭ ‬الخاصة‭ ‬للمتهمين،‭ ‬ولا‭ ‬يكون‭ ‬منع‭ ‬النشر‭ ‬إلا‭ ‬بأمر‭ ‬من‭ ‬النيابة‭ ‬العامة‭ ‬أو‭ ‬القضاء،‭ ‬و‭ ‬التزام‭ ‬الصحف‭ ‬والمواقع‭ ‬الإلكترونية‭ ‬الإعلامية‭ ‬باحترام‭ ‬الدستور‭ ‬والقوانين‭ ‬في‭ ‬نشر‭ ‬الأخبار‭ ‬ونقل‭ ‬المعلومات‭ ‬وتغطية‭ ‬الأحداث،‭ ‬وحظر‭ ‬الدعوة‭ ‬إلى‭ ‬العنف‭ ‬أو‭ ‬الكراهية‭ ‬الطائفية‭ ‬أو‭ ‬العنصرية‭.‬

وذكر‭ ‬أن‭ ‬المشروع‭ ‬يعاقب‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬يهين‭ ‬صحفيًا‭ ‬أو‭ ‬إعلاميًا‭ ‬أو‭ ‬مراسلاً‭ ‬أو‭ ‬يتعدى‭ ‬عليه‭ ‬بسبب‭ ‬عمله‭ ‬بالعقوبات‭ ‬المقررة‭ ‬للتعدي‭ ‬على‭ ‬الموظف‭ ‬العام‭ ‬أو‭ ‬المكلف‭ ‬بخدمة‭ ‬عامة‭ ‬وفقا‭ ‬للمواد‭ ‬المنصوص‭ ‬عليها‭ ‬في‭ ‬قانون‭ ‬العقوبات‭.‬

ونوه‭ ‬بأن‭ ‬المشروع‭ ‬يمنع‭ ‬التحقيق‭ ‬مع‭ ‬الصحفي‭ ‬أو‭ ‬الكاتب‭ ‬أو‭ ‬رئيس‭ ‬التحرير‭ ‬أو‭ ‬المحرر‭ ‬أو‭ ‬المدير‭ ‬المسؤول‭ ‬إلا‭ ‬بعد‭ ‬إخطار‭ ‬الوزارة،‭ ‬ولا‭ ‬يجوز‭ ‬بأي‭ ‬حال‭ ‬حبس‭ ‬الصحفي‭ ‬احتياطا‭.‬