مقترح بالتحوط من مخاطر العملات الأجنبية

| المنامة - المصرف المركزي

نَظم‭ ‬صندوق‭ ‬الوقف‭ ‬جلسته‭ ‬الثانية‭ ‬عشرة‭ ‬لعلماء‭ ‬الشريعة‭ ‬باستضافته‭ ‬الشيخ‭ ‬عصام‭ ‬إسحاق،‭ ‬والذي‭ ‬يعد‭ ‬من‭ ‬رواد‭ ‬علماء‭ ‬الشريعة،‭ ‬حيث‭ ‬قدم‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬طرق‭ ‬مبتكرة‭ ‬للبنوك‭ ‬الإسلامية‭ ‬للتحوط‭ ‬من‭ ‬مخاطر‭ ‬صرف‭ ‬العملات‭ ‬الأجنبية‭. ‬وتلا‭ ‬ذلك‭ ‬جلسة‭ ‬تفاعلية‭ ‬من‭ ‬جانب‭ ‬المدققين‭ ‬الشرعيين‭ ‬والمراجعين‭ ‬الشرعيين‭ ‬الداخليين،‭ ‬والذين‭ ‬قاموا‭ ‬بطرح‭ ‬الأسئلة‭ ‬وملاحظاتهم‭ ‬حول‭ ‬هذا‭ ‬الموضوع‭. ‬وتم‭ ‬خلال‭ ‬الجلسة‭ ‬تقديم‭ ‬مقترح‭ ‬مبادلة‭ ‬التسهيلات‭ ‬الائتمانية‭ ‬بالعملات‭ ‬الأجنبية‭ ‬غير‭ ‬الدولار‭ ‬الأميركي،‭ ‬وبذلك‭ ‬نوه‭ ‬الشيخ‭ ‬عصام‭ ‬بضرورة‭ ‬وجود‭ ‬طرف‭ ‬ثالث‭ ‬يراقب‭ ‬عملية‭ ‬المبادلة‭ ‬ويلعب‭ ‬دور‭ ‬الوسيط‭ ‬بين‭ ‬البنوك‭. ‬كما‭ ‬قدم‭ ‬مقترح‭ ‬آخر‭ ‬بخصوص‭ ‬التحوط‭ ‬من‭ ‬مخاطر‭ ‬العملات‭ ‬الأجنبية‭ ‬المتضمنة‭ ‬في‭ ‬المعاملات‭ ‬ذات‭ ‬الاستحقاق‭ ‬اليومي‭ ‬عبر‭ ‬إنشاء‭ ‬صندوق‭ ‬مضاربة‭ ‬أو‭ ‬عبر‭ ‬نظام‭ ‬خاص‭ ‬لحماية‭ ‬سعر‭ ‬الصرف‭ ‬مبني‭ ‬على‭ ‬نظام‭ ‬التكافل‭ ‬أسوة‭ ‬بنظام‭ ‬حماية‭ ‬الودائع‭ ‬المتوافق‭ ‬مع‭ ‬الشريعة‭ ‬الإسلامية‭.‬

ويقوم‭ ‬صندوق‭ ‬الوقف‭ ‬باستضافة‭ ‬علماء‭ ‬الشريعة‭ ‬بشكل‭ ‬دوري‭ ‬منذ‭ ‬العام‭ ‬2013،‭ ‬مما‭ ‬يتيح‭ ‬الفرصة‭ ‬للمدققين‭ ‬الشرعيين‭ ‬والمراجعين‭ ‬الشرعيين‭ ‬للتعامل‭ ‬والتشاور‭ ‬مع‭ ‬العلماء‭ ‬الكبار‭ ‬والاستفادة‭ ‬من‭ ‬خبرتهم‭ ‬الواسعة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭.‬