اتخاذ اجراءات بشأن فيديو فصل طالبات من المدرسة

الداخلية‭ ‬لم‭ ‬تتلق‭ ‬بلاغا‭ ‬مسبقا‭ ‬بالحادثة

| المنامة - وزارة الداخلية

في‭ ‬إطار‭ ‬الحرص‭ ‬على‭ ‬التواصل‭ ‬مع‭ ‬الرأي‭ ‬العام‭ ‬وإطلاعه‭ ‬على‭ ‬المستجدات‭ ‬المتعلقة‭ ‬بأمن‭ ‬وسلامة‭ ‬المجتمع،‭ ‬وفي‭ ‬إطار‭ ‬متابعة‭ ‬ما‭ ‬يتم‭ ‬تداوله‭ ‬عبر‭ ‬مواقع‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬والمتمثل‭ ‬في‭ ‬مقطع‭ ‬مصور‭ ‬يتضمن‭ ‬حديث‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬الأشخاص‭ ‬عن‭ ‬واقعة‭ ‬فصل‭ ‬طالبة‭ ‬من‭ ‬المدرسة‭ ‬بسبب‭ ‬ترويج‭ ‬حبوب‭ ‬“لاريكا”‭ ‬والتي‭ ‬لا‭ ‬يتم‭ ‬صرفها‭ ‬إلا‭ ‬بموجب‭ ‬وصفة‭ ‬طبية،‭ ‬قامت‭ ‬الإدارة‭ ‬العامة‭ ‬لمكافحة‭ ‬الفساد‭ ‬والأمن‭ ‬الاقتصادي‭ ‬والالكتروني‭ ‬باتخاذ‭ ‬الإجراءات‭ ‬القانونية‭ ‬المقررة‭ ‬واستدعاء‭ ‬الأطراف‭ ‬المعنية‭ ‬بالقضية‭ ‬كافة،‭ ‬والتي‭ ‬لم‭ ‬يسبق‭ ‬تلقي‭ ‬الإدارة‭ ‬بلاغا‭ ‬بشأنها،‭ ‬حيث‭ ‬تم‭ ‬تسجيل‭ ‬إفادات‭ ‬هذه‭ ‬الأطراف‭ ‬عما‭ ‬تضمنه‭ ‬المقطع‭ ‬المصور،‭ ‬ومازالت‭ ‬التحريات‭ ‬جارية‭ ‬في‭ ‬القضية،‭ ‬مع‭ ‬التأكيد‭ ‬على‭ ‬أنه‭ ‬ليس‭ ‬هناك‭ ‬أحد‭ ‬فوق‭ ‬القانون‭ ‬والذي‭ ‬يطبق‭ ‬على‭ ‬الجميع‭ ‬دون‭ ‬استثناء‭.‬

وعليه،‭ ‬فإننا‭ ‬سوف‭ ‬نوافيكم‭ ‬بتطورات‭ ‬القضية‭ ‬في‭ ‬ضوء‭ ‬ما‭ ‬يستجد‭ ‬من‭ ‬معلومات،‭ ‬داعين‭ ‬الجمهور‭ ‬الكريم‭ ‬إلى‭ ‬عدم‭ ‬تداول‭ ‬أي‭ ‬معلومات‭ ‬مغلوطة‭ ‬تتضمن‭ ‬تشهيرا‭ ‬بأي‭ ‬من‭ ‬الأطراف‭ ‬حيث‭ ‬تنص‭ ‬المادة‭ ‬364‭ ‬من‭ ‬قانون‭ ‬العقوبات‭ ‬على‭ ‬أنه‭ (‬يعاقب‭ ‬بالحبس‭ ‬مدة‭ ‬لا‭ ‬تزيد‭ ‬على‭ ‬سنتين‭ ‬أو‭ ‬بالغرامة‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تجاوز‭ ‬مائتي‭ ‬دينار‭ ‬من‭ ‬أسند‭ ‬إلى‭ ‬غيره‭ ‬بإحدى‭ ‬طرق‭ ‬العلانية‭ ‬واقعة‭ ‬من‭ ‬شأنها‭ ‬أن‭ ‬تجعله‭ ‬محلا‭ ‬للعقاب‭ ‬أو‭ ‬للازدراء‭ ‬وتكون‭ ‬العقوبة‭ ‬الحبس‭ ‬والغرامة‭ ‬أو‭ ‬إحدى‭ ‬هاتين‭ ‬العقوبتين‭ ‬إذا‭ ‬وقع‭ ‬القذف‭ ‬في‭ ‬حق‭ ‬موظف‭ ‬عام‭ ‬أثناء‭ ‬أو‭ ‬بسبب‭ ‬أو‭ ‬بمناسبة‭ ‬تأديته‭ ‬وظيفته‭ ‬،‭ ‬أو‭ ‬كان‭ ‬ماسا‭ ‬بالعرض‭ ‬أو‭ ‬خادشا‭ ‬لسمعة‭ ‬العائلات،‭ ‬أو‭ ‬كان‭ ‬ملحوظا‭ ‬فيه‭ ‬تحقيق‭ ‬غرض‭ ‬غير‭ ‬مشروع‭ ‬وإذا‭ ‬وقع‭ ‬القذف‭ ‬بطريق‭ ‬النشر‭ ‬في‭ ‬إحدى‭ ‬الصحف‭ ‬أو‭ ‬المطبوعات‭ ‬عد‭ ‬ذلك‭ ‬ظرفا‭ ‬مشددا‭).‬

وتؤكد‭ ‬الإدارة‭ ‬العامة‭ ‬لمكافحة‭ ‬الفساد‭ ‬والأمن‭ ‬الاقتصادي‭ ‬والالكتروني‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬نشر‭ ‬الأخبار‭ ‬دون‭ ‬التحقق‭ ‬من‭ ‬صحتها،‭ ‬يشكل‭ ‬جريمة‭ ‬يعاقب‭ ‬عليها‭ ‬قانون‭ ‬العقوبات،‭ ‬لما‭ ‬من‭ ‬شأنه‭ ‬التأثير‭ ‬بالضرر‭ ‬على‭ ‬النظام‭ ‬العام‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬القذف،‭ ‬خصوصا‭ ‬أن‭ ‬أطراف‭ ‬الموضوع‭ ‬هم‭ ‬أطفال‭ ‬ولذا‭ ‬يجب‭ ‬استقاء‭ ‬المعلومات‭ ‬من‭ ‬مصادرها‭ ‬الرسمية‭ ‬وعدم‭ ‬الالتفات‭ ‬لما‭ ‬دون‭ ‬ذلك‭.‬