1.1 مليون طن صادر “جيبك” من الأمونيا واليوريا والميثانول 2018
| سترة - جيبك
قال رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات “جيبك” عبدالرحمن جواهري إنه طوال العام تم تحقيق رقم قياسي جديد، حيث تمكنت من تحقيق ما يقارب 8.3 آلاف يوم عمل دون وقوع أي حوادث مضيعه للوقت، إذ بلغت ساعات العمل ما يزيد عن 30.2 مليون ساعة لعمال الشركة والمقاولين، محافظّة بذلك على سجلها النظيف من الحوادث المقعدة عن العمل منذ شهر مايو 2002.
كما تمكنت الشركة من تصدير ما مجموعه 49.3 ألف طن متري من مادة الأمونيا، و408.1 ألف طن متري من مادة الميثانول، و667.7 ألف طن متري من سماد اليوريا، حيث تم تحميل جميع هذه الصادرات إلى وجهتها النهائية على متن 59 سفينة، إضافة إلى 798 طنا متريا من اليوريا المعبأة في أكياس، و1.6 ألف طن متري من مادة الميثانول، تم تخصيصها للسوق المحلية؛ بهدف دعم القطاع الزراعي والصناعي بالبحرين. واستحوذت الصين والبرازيل على أكبر حصة من إجمالي صادرات الشركة وذلك بنسبة 18% لكل منهما، حيث يمثل هذا السوق أهمية إستراتيجية كبرى بالنسبة لجميع المنتجين، يليها بعد ذلك كلا من الهند بنسبة 16 % وتايوان بنسبة 14 %. وبذلك صدّرت الشركة ما مجموعه 1.13 مليون طن من الأمونيا واليوريا والميثانول بزيادة وقدرها 1.0 % أعلى مما كان مخططا له في العام 2018.
وكانت “جيبك” عقدت اجتماع الجمعية العامة غير العادية الخامسة واجتماع الجمعية العامة العادية الأربعين، يوم الخميس 21 مارس الجاري بالبحرين برئاسة وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة بن أحمد آل خليفة، ممثلا عن الجانب البحريني، فيما مثل الجانب الكويتي، مدير المالية في شركة صناعة الكيماويات البترولية، خالد الكندري، بينما مثل الجانب السعودي نائب الرئيس للمالية في الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، خالد بن علي القرني.
واعتمدت الجمعية العامة العادية تقرير مجلس الإدارة عن أعمال الشركة لسنة 2018، وتقرير مدقق الحسابات. وأعرب المساهمون عن رضاهم وتقديرهم للمركز المالي المتميز الذي تتمتّع به الشركة مع تحقيق إنجازات مشرفة على كافة الصعد وتمتعها بصيت محلي وإقليمي وعالمي جيدين، كما أشادوا بدورها الفعال بالقيام بمسؤوليتها المجتمعية على أكمل وجه.
وأوضح رئيس مجلس الإدارة أحمد الشريان بأن الشركة واصلت في العام 2018 كما في الأعوام السابقة تحقيق الإنجازات الواحد تلو الآخر، حيث أسفر تضافر جهود الجميع عن خفض في الإنفاق وزيادة في الإنتاج وذلك على الرغم من التحديات الكبيرة التي شهدتها صناعة البتروكيماويات على المستوى العالمي خلال العام الماضي، مضيفا بأن الشركة قد تمكنت كذلك خلال العام الماضي من تخطي جميع أهداف الإنتاج الموضوعة لها من قبل مجلس إدارة الشركة.
وأشاد الشريان بالتعاون الوثيق والتنسيق المستمر مع السادة المسوقين في كل من “سابك” وشركة صناعة الكيماويات البترولية بدولة الكويت، الأمر الذي كان له التأثير الأكبر في انسياب عمليات تصدير منتجات الشركة بسلاسة ودون أي معوقات تذكر.
وعلى صعيد الإنتاج، فقد تجاوزت الشركة جميع أهدافها الموضوعة للعام 2018، بل وحققت أرقاما قياسية جديدة أحرزتها للمرة الأولى في تاريخها مع نهاية 2018، حيث بلغ مجموع الإنتاج خلال الفترة الصيفية (يوليو- أغسطس) لسماد اليوريا 120.5ألف طن متري بزيادة قدرها 20 ألف طن متري عما كان مخططا له، كما تم تحقيق رقم قياسي جديد لكمية إنتاج يومية لمنتج اليوريا بلغ 2.1 ألف طن متري.
وفيما يتعلق بوحدة استخلاص ثاني أكسيد الكربون خلال العام الماضي، أفاد جواهري بإستمرارية عمل هذه الوحدة في العمل بشكل متواصل مما ساعد الشركة على تخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والمحافظة على سلامة البيئة، حسب المعايير المقررة من جانب حكومة مملكة البحرين بالتنسيق والمتابعة مع المجلس الأعلى للبيئة.
كما أوضح جواهري أن الشركة قد حافظت على كفاءة أنظمتها للصيانة الوقائية، والتي تضمن الكفاءة التشغيلية الضرورية لجميع وحداتها، مشيرا في هذا الصدد إلى أن الشركة ملتزمة بخطة عشرية يجرى تطبيقها؛ من أجل التجديد أو الإحلال الدوري للمعدات حسب دورة صلاحيتها وتقييم فعاليتها من الناحية الصحية.
ونوه جواهري بالجهود الكبيرة التي بذلتها الشركة في تدريب البحرينيين وتطوير القوى، حيث أسهم تحويل مركز التدريب والتطوير إلى أكاديمية للقيادة والتعلم في تعزيز كفاءة الموارد البشرية ومواكبة التطورات التقنية والعلمية.
وثمن مجلس إدارة الشركة عاليا الجوائز المحلية والعالمية التي نالتها الشركة خلال 2018، فقد كان من أهمها جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وحصول الشركة على الميدالية الذهبية للتميز في الصحة والسلامة والمحافظة على البيئة الممنوحة من جانب الاتحاد العالمي للأسمدة، وحصول جواهري على جائزة الرئيس التنفيذّي للعام 2018 في مجال السلامة، والممنوحة له من المجلس الوطني للسلامة بالولايات المتحدة الأميركية، إضافة على حصول الشركة على شهادة تصديق (حلال) لمنتجات الشركة من مادة الميثانول الممنوحة من جانب شركة (Halal Certification Services) بعد إجراء عملية فحص وتحليل صارم لمنتجات مادة الميثانول بالشركة، وذلك للتأكد من تطابق هذه المادة مع متطلبات معايير الحلال. كما فازت الشركة بجائزة السلامة المقدمة من جانب الجمعية الملكية البريطانية للوقاية من الحوادث (RoSPA) وذلك للسنة الرابعة عشرة على التوالي. كما فازت الشركة بالجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية عن فئة المنشآت الكبرى في الوطن العربي من جانب الشبكة العربية للمسؤولية الإجتماعية للمؤسسا، وجائزة الرعاية المسؤولة للعام 2018 عن فئة (الصحة والسلامة والأمن المهني) عن برنامجها (خطوة نحو المستقبل) من الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات.