المؤيدون: نعم للاقتراض الداخلي وتقليص الدين العام

تمويل التقاعد الاختياري من صندوق التعطل

مرّر‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬مشروع‭ ‬قانون‭ ‬بتعديل‭ ‬بعض‭ ‬أحكام‭ ‬المرسوم‭ ‬بقانون‭ ‬رقم‭ (‬78‭) ‬لسنة‭ ‬2006‭ ‬بشأن‭ ‬التأمين‭ ‬ضد‭ ‬التعطل،‭ ‬المرافق‭ ‬للمرسوم‭ ‬رقم‭ (‬18‭)‬‭ ‬لسنة‭ ‬2019‭ ‬بعد‭ ‬التعديل‭ ‬على‭ ‬المادة‭ ‬8‭ ‬فقرة‭ (‬ج‭) ‬البند‭ (‬2‭) ‬بشأن‭ ‬تمويل‭ ‬التقاعد‭ ‬الاختياري‭ ‬من‭ ‬فائض‭ ‬صندوق‭ ‬التأمين‭ ‬ضد‭ ‬التعطل،‭ ‬الذي‭ ‬تقدّم‭ ‬به‭ ‬النائب‭ ‬يوسف‭ ‬زينل‭ ‬وهو‭ ‬أن‭ ‬يراعى‭ ‬البند‭ (‬هـ‭) ‬الذي‭ ‬يجيز‭ ‬لمجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬تخصيص‭ ‬الميزانيات‭ ‬اللازمة‭ ‬لصندوق‭ ‬التعطل‭ ‬في‭ ‬حالة‭ ‬حدوث‭ ‬العجر‭ ‬في‭ ‬الصندوق‭.‬

‭ ‬وقبل‭ ‬التصويت‭ ‬أوضح‭ ‬النائب‭ ‬فاضل‭ ‬السواد‭ ‬حسن‭ ‬نية‭ ‬الحكومة‭ ‬في‭ ‬تقديمها‭ ‬للمشروع،‭ ‬مؤكدًا‭ ‬الإعلام‭ ‬ركّز‭ ‬على‭ ‬مادة‭ ‬تمويل‭ ‬برنامج‭ ‬التقاعد‭ ‬الاختياري‭ ‬دون‭ ‬النظر‭ ‬لبقية‭ ‬المواد‭.‬

‭ ‬كما‭ ‬أيد‭ ‬النائب‭ ‬علي‭ ‬الزايد‭ ‬تمويل‭ ‬التقاعد‭ ‬المبكر‭ ‬من‭ ‬صندوق‭ ‬التعطل‭ ‬وقال‭ ‬“إن‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬8‭ ‬آلاف‭ ‬موظف‭ ‬يحتاجون‭ ‬هذا‭ ‬التمويل،‭ ‬وأضاف‭ ‬التمويل‭ ‬الداخلي‭ ‬أفصل‭ ‬من‭ ‬الاقتراض‭ ‬الذي‭ ‬يفضي‭ ‬إلى‭ ‬زيادة‭ ‬العجز‭ ‬في‭ ‬ميزانية‭ ‬الدولة،‭ ‬مؤكدًا‭ ‬أن‭ ‬الأموال‭ ‬من‭ ‬الشعب‭ ‬وإلى‭ ‬الشعب‭. ‬

‭ ‬ولفت‭ ‬النائب‭ ‬محمود‭ ‬البحراني‭ ‬بأن‭ ‬مبلغ‭ ‬الاستقطاع‭ ‬من‭ ‬فائض‭ ‬صندوق‭ ‬التقاعد‭ ‬سيكون‭ ‬لمرة‭ ‬وأن‭ ‬خيار‭ ‬الاقتراض‭ ‬الداخلي‭ ‬حق‭ ‬مشروع‭ ‬وشدّد‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬مراعاة‭ ‬الظروف‭ ‬الاقتصادية‭ ‬التي‭ ‬تمر‭ ‬بها‭ ‬الدولة‭.‬

‭ ‬كما‭ ‬أشار‭ ‬النائب‭ ‬علي‭ ‬إسحاقي‭ ‬أن‭ ‬برنامج‭ ‬التقاعد‭ ‬الاختياري‭ ‬برنامج‭ ‬ضمن‭ ‬برنامج‭ ‬عمل‭ ‬الحكومة‭ ‬الذي‭ ‬تم‭ ‬الموافقة‭ ‬عليه‭ ‬بالإجماع‭ ‬ولم‭ ‬يعترض‭ ‬عليه‭ ‬أحد‭ ‬من‭ ‬النواب،‭ ‬وأن‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬الصناديق‭ ‬المالية‭ ‬لا‭ ‬يوجد‭ ‬بها‭ ‬ضرر‭ ‬على‭ ‬الوطن‭ ‬أو‭ ‬المواطن‭.‬

‭ ‬من‭ ‬جهته،‭ ‬رأى‭ ‬رئيس‭ ‬لجنة‭ ‬الخدمات‭ ‬النائب‭ ‬عمار‭ ‬قمبر‭ ‬أن‭ ‬الحكومة‭ ‬تسعى‭ ‬لتقليص‭ ‬الدين‭ ‬العام‭ ‬ودعا‭ ‬لطرح‭ ‬الاقتراحات‭ ‬بخصوص‭ ‬المتبقي‭ ‬من‭ ‬فائض‭ ‬صندوق‭ ‬التعطل‭ ‬المقدر‭ ‬بـ‭ ‬600‭ ‬مليون‭ ‬والاستثمار‭. ‬وأضاف‭ ‬“لا‭ ‬نزايد‭ ‬على‭ ‬البحرين،‭ ‬هدفنا‭ ‬وهدف‭ ‬هذا‭ ‬المشروع‭ ‬بقانون‭ ‬هو‭ ‬لصالح‭ ‬البحرين‭ ‬والمواطن‭ ‬والمصلحة‭ ‬العامة”‭.‬