حبس خليجيين اعتقدا أن نظام كاميرات السرعة “بطيء”
| محرر الشؤون المحلية
ظن شابان خليجيان، ضبطتهما كاميرا السرعة المثبتة في الشوارع الرئيسة بالمملكة وهما متجاوزين للسرعة القانونية، فضلا عن إتيان كل منهما حركة غير أخلاقية متعمدة تجاه الكاميرا لعلمهما أنها ستقوم بتصويرهما، أنه لن يتم القبض عليهما وسيتمكنا من الخروج من البلاد قبل اكتشاف أمر كل منهما، معتقدين أنه لن يتم تسجيل المخالفة بحقهما إلا بعد يوم عمل على الأقل.
لكن تلك الظنون خابت بعدما تم التعميم على سيارتيهما، وتم القبض عليهما خلال دقائق معدودة بفضل نظام العمل السريع الرابط بين الكاميرا ونظام الإدارة العامة للمرور والجمارك؛ لمنع أي من المخالفين من مغادرة البلاد قبل محاسبتهم على التهور أثناء القيادة. وفي الواقعتين المنفصلتين قضت المحكمة الصغرى الجنائية (المرورية)، في اليوم التالي لضبطهما، بمعاقبة المتهمين الخليجيين بحبس كل منهما لمدة شهر واحد مع النفاذ. ودانت المحكمة كل من المتهمين بأنهما ارتكبا الآتي:
أولا: أتى كل منهما فعلا مخلا بالحياء في الطريق العام.
ثانيا: تجاوز كل منهما السرعة المقررة للشارع بما لا يجاوز أكثر من 30 % من السرعة المسموح بها.