فهمي يتحدث عن تجربته مع الأولمبياد الخاص

حرص‭ ‬الفنان‭ ‬الكبير‭ ‬حسين‭ ‬فهمي‭ ‬سفير‭ ‬الأولمبياد‭ ‬الخاص‭ ‬الدولي،‭ ‬الذي‭ ‬يحرص‭ ‬منذ‭ ‬العام‭ ‬2006‭ ‬على‭ ‬المشاركة‭ ‬في‭ ‬أحداث‭ ‬وفعاليات‭ ‬الأولمبياد‭ ‬الخاص،‭ ‬على‭ ‬الحضور‭ ‬ودعم‭ ‬وتشجيع‭ ‬اللاعبين‭.‬

‭ ‬وتناول‭ ‬تجربته‭ ‬مع‭ ‬الأولمبياد‭ ‬الخاص‭ ‬قائلا‭ ‬“بدأت‭ ‬مسيرتي‭ ‬سفيرًا‭ ‬للأولمبياد‭ ‬الخاص‭ ‬الإقليمي‭ ‬منذ‭ ‬10‭ ‬سنوات،‭ ‬وأصبحت‭ ‬أيضًا‭ ‬سفيرًا‭ ‬دوليًا‭ ‬وعالميًا،‭ ‬وهي‭ ‬مهمة‭ ‬إنسانية‭ ‬كبيرة،‭ ‬وأرى‭ ‬أن‭ ‬الفنان‭ ‬له‭ ‬دور‭ ‬مهم‭ ‬للغاية‭ ‬في‭ ‬المجتمع،‭ ‬ويجب‭ ‬عليه‭ ‬القيام‭ ‬به،‭ ‬وفي‭ ‬الوقت‭ ‬نفسه‭ ‬يلتف‭ ‬الناس‭ ‬حوله،‭ ‬خصوصا‭ ‬أن‭ ‬صوت‭ ‬الفنان‭ ‬مسموع‭ ‬لدى‭ ‬الكثيرين،‭ ‬وأعتقد‭ ‬أن‭ ‬الفنان‭ ‬المحبوب‭ ‬من‭ ‬الممكن‭ ‬أن‭ ‬يقوم‭ ‬بهذا‭ ‬الدور‭ ‬على‭ ‬أكمل‭ ‬وجه،‭ ‬وبالتالي‭ ‬التأثير‭ ‬على‭ ‬المجتمع،‭ ‬خصوصًا‭ ‬في‭ ‬المجال‭ ‬الإنساني‭. ‬وفئة‭ ‬أصحاب‭ ‬الهمم‭ ‬لابد‭ ‬من‭ ‬دمجهم‭ ‬مع‭ ‬المجتمع،‭ ‬ومهمتنا‭ ‬أن‭ ‬نجعلهم‭ ‬يتفاعلون‭ ‬ويندمجون‭ ‬بشكل‭ ‬كامل،‭ ‬وهي‭ ‬مهمة‭ ‬تقع‭ ‬على‭ ‬عاتقنا‭ ‬جميعًا،‭ ‬في‭ ‬كيفية‭ ‬جعل‭ ‬أصحاب‭ ‬القدرات‭ ‬الخاصة‭ (‬أصحاب‭ ‬الهمم‭)‬،‭ ‬ينخرطون‭ ‬في‭ ‬مجتمعنا‭ ‬بشكل‭ ‬انسيابي‭ ‬وطبيعي،‭ ‬ومتفائل‭ ‬وسعيد‭ ‬بما‭ ‬تظهره‭ ‬الأسرة‭ ‬العربية‭ ‬من‭ ‬تعاون‭ ‬وتعامل‭ ‬معهم،‭ ‬وأصبحنا‭ ‬جزءًا‭ ‬مهمًا‭ ‬من‭ ‬العالم”‭. ‬

وأضاف‭ ‬“سعادتي‭ ‬الأكبر‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المحفل‭ ‬العالمي‭ ‬للأولمبياد،‭ ‬أنني‭ ‬أرى‭ ‬أن‭ ‬أبوظبي‭ ‬العاصمة‭ ‬الإماراتية‭ ‬تحمل‭ ‬على‭ ‬عاتقها‭ ‬إحداث‭ ‬نقلة‭ ‬نوعية‭ ‬رائعة،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الاستضافة‭ ‬التي‭ ‬أعتبرها‭ ‬مثالية‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬شيء،‭ ‬خصوصا‭ ‬أن‭ ‬الجميع‭ ‬يبدي‭ ‬الاستعداد‭ ‬لتقديم‭ ‬نسخة،‭ ‬ربما‭ ‬تكون‭ ‬استثنائية‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الحدث،‭ ‬ومن‭ ‬خلال‭ ‬زياراتي‭ ‬للعديد‭ ‬من‭ ‬الأماكن‭ ‬والمستشفيات‭ ‬والفعاليات‭ ‬وأماكن‭ ‬إقامة‭ ‬اللاعبين‭ ‬وأسرهم،‭ ‬والمدربين،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬الملاعب‭ ‬التي‭ ‬تتوافر‭ ‬بها‭ ‬التسهيلات،‭ ‬رأيت‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الأمور‭ ‬التي‭ ‬تدفعني‭ ‬إلى‭ ‬التفاؤل‭ ‬بالنسخة‭ ‬15‭ ‬من‭ ‬النواحي‭ ‬كافة،‭ ‬وهذا‭ ‬عهدنا‭ ‬الدائم‭ ‬في‭ (‬عيال‭ ‬زايد‭) ‬بأنهم‭ ‬سوف‭ ‬يبهرون‭ ‬العالم”‭. ‬

وتابع‭ ‬“وأبوظبي‭ ‬لها‭ ‬ذكريات‭ ‬جميلة‭ ‬ورائعة‭ ‬معي‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬العمل‭ ‬الإنساني‭ ‬الجميل،‭ ‬وللمصادفة‭ ‬فإن‭ ‬أول‭ ‬حدث‭ ‬إقليمي‭ ‬شاركت‭ ‬فيه،‭ ‬منذ‭ ‬أن‭ ‬تقلدت‭ ‬منصبي‭ ‬21‭ ‬مارس‭ ‬2007‭ ‬سفيرًا‭ ‬للأولمبياد‭ ‬الخاص‭ ‬الدولي‭ ‬لمنطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬وشمال‭ ‬إفريقيا،‭ ‬كان‭ ‬حضوري‭ ‬الألعاب‭ ‬الإقليمية‭ ‬السادسة‭ ‬للأولمبياد‭ ‬الخاص‭ ‬أبوظبي‭ ‬2008”‭.‬