لم نصل للمستوى المطلوب... لكن “قطعنا شوطا كبيرا”

شمسان: انخراط المرأة البحرينية في الرياضة خطوة إيجابية

بمناسبة مارس الحافل بالإنجازات التي تجعل مملكة البحرين تفتخر وتسمو التقينا بالإعلامي فواز صالح شمسان، إذ يعتبر شمسان إعلامي ورياضي متميز في أرجاء وخارج المملكة وأثبت ذلك من إنجازاته وطموحه ولديه عمود صحافي “شمسانيات” وأعمال تطوعية من ناحية الرياضية والإعلامية لاسيما أنه يعتبر من أوائل مؤسسين القناة الرياضية في العام 2004.

ما رأيك في القمة الرياضية التي جاءت بمبادرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة؟ القمة الرياضية مبادرة ممتازة، كونها تعطي الحلول من أصحاب الشأن مباشرة بهدف الخروج بحلول وأفكار متميزة. إن الأغلبية العظمى كانت تريد المصلحة العامة للبحرين ونتمنى تنفيذ التوصيات، وهذا يصب في مصلحة الرياضة في المملكة.  بمناسبة يوم المرأة العالمي، ما رأيك في انخراط الجانب النسائي في المجال الرياضي في البحرين؟ دخول العنصر النسائي في هذا المجال خطوة إيجابية وممتازة، وتضيف إلى الرياضية البحرينية وتبعث الروح والدافع المطلوب كون المرأة لديها أفكار ورؤى جديدة تختلف عن الرجل وقد تعود بالنفع على المملكة. البحرين تصل للعالمية في العديد من النشاطات من وجهة نظرك هل وصلت البحرين إلى المستوى المطلوب في الرياضة؟

من وجهة نظري الشخصية إلى حد الآن لم نصل إلى الطموح والأهداف التي قد وضعها ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، لكن “قطعنا شوطا كبيرا“ حتى وصلنا إلى العالمية في بعض الألعاب مثل كرة اليد على مستوى آسيا والألعاب القوى وسباقات القدرة وفنون القتال المختلطة، فالطموح عال جداً لتحقيق الأهداف التي تم وضعها للمستقبل القريب والبعيد.

هل ترى أن القنوات التي تبث الألعاب الرياضية بأنواعها عبر الإنترنت ممكن أن تغنينا عن التلفاز؟ ظهور الوسائل التي تبث عبر الإنترنت جانب إيجابي كونها تعطي خيارات أكثر للمشاهد الذي لا تتم له الفرصة أن يشاهد التلفاز ولكن لا يمكن للمشاهد أن يستغني عنها أبداً لأن التلفاز يمتلك خصوصيته ومميزاته عن طريق عربات التي تنقل البث والاستوديو هات المحترفة والمذيعين وجودة البث والصورة فتعتبر الوسائل التي تبث عبر الإنترنت عامل مساعد فقط. هل تنظر لوسائل الإعلام الجديدة اليوم سلاح خطر؟ وسائل الإعلام سلاح ذو حدين. الحد الأول الجميع يمكنه الكتابة والتحدث بما يريد فهو فضاء واسع مثل ما نرى وليس هناك قيود وهذا ينعكس على المتلقي وبالأخص فئة الشباب الذين ليست لديهم الخبرة الكافية أو المعلومات التي من الممكن أي معلومة قد يتلقاها تغير من آرائه ربما بشكل سلبي أو إيجابي، وفي الحد الثاني ظهور شخصيات ملهمة في الإعلام بهدف منفعة المجتمع المحلي والخارجي بشكل مميز وإيجابي، ولاسيما لا ننسى وسائل الإعلام اليوم قد تتميز ب السرعة والسبق الصحفي وطرح المواضيع الهادفة.  تحدث لنا عن تجربتك في دخول مجلس إدارة البحرين للفنون المختلطة؟ دخولي لإدارة المجلس لأول مرة تجربة ممتازة كوني استفدت كثيراً فالأعمال التطوعية تحت خدمة البحرين فالشعور لا يوصف فتعلمت العمل الجماعي المميز والمشورة وكيفية النجاح بصورة دقيقة في الوقت المحدد والصحيح وإدارة البطولات الرياضية من ناحية محلية وعالمية وأمور كثيرة. التطبيقات الحديثة تأثر على الجيل الجديد  هل تعتقد أن مواقع التواصل الاجتماعي قادرة على أن تقدم لك إضافة؟ من الصعوبة الاستغناء عن مواقع التواصل الاجتماعي خصوصا التي تتعلق بشخصية رسمية أو مؤسسة كونها ممكن أن تكون أداة قياس لعملك وترى القبول فيه وتأخذ ردة الفعل الإيجابية والسلبية وأخذ النقد البناء في الاعتبار. نصائح تقدمها لطلبة الإعلام. نصيحتي للطلبة الجدد وحديثي التخرج لا تختصر الطريق فكل إعلامي متميز يجب أن يتعب ويمر بأوقات صعبة لكن لكل مجتهد نصيب فبعد الجهد والتعب تظهر الثمار في التألق والنجاح المتواصل فلا فائدة من تزوير أعمالك الجامعية والعملية قد تفرح اليوم لكن ستنكشف غداً وسيكون الطريق مسدودا لن تربح وتستفيد. بادر في تطوير نفسك بشكل مميز فالتعليم اليوم أصبح سهلا ومتطورا ليس كما السابق. آمنة يوسف راشد  طالبة إعلام إلكتروني في جامعة البحرين