كميل يقود سماوي الرفاع لتخطي البديع
| أحمد مهدي
واصل الرفاع مشواره الناجح في دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم، بعد أن تجاوز البديع بهدفين مقابل واحد، في المباراة التي جمعت الطرفين، أمس، على استاد مدينة خليفة الرياضية، ضمن ختام الجولة 13 للمسابقة.
وتقدم الرفاع بهدف كميل الأسود في الدقيقة (3)، قبل أن يعادل بريتو النتيجة للبديع (51)، في حين عاد كميل الأسود وأنقذ فريقه من كمين التعادل مسجلا هدف الفوز في الدقيقة (82).
وأدار المباراة الحكم عمار محفوظ، وعاونه سيد فيصل علوي ومحمد غازي، والحكم الرابع سيد عدنان محمد.
وفي لقاءات أخرى أمس، فاز المحرق على الشباب بهدفين دون رد سجلهما محمد البناء ومحمد صولة، في حين فاز الحد على الحالة بثلاثة أهداف دون رد وسجلها:سليم المزليني (هدفين) ومحمد عبدالوهاب، وذلك في لقاءين احتضنهما استاد الشيخ علي بن محمد آل خليفة.
وبناء على نتائج أمس مع ختام الجولة 13، فإن ترتيب الدوري صار كالآتي:المنامة 28 نقطة من 14 مباراة، الرفاع 27 من 12، النجمة 24 من 14، المحرق 23 من 12، الحد 16 من 12، الرفاع الشرقي 15 من 12، البديع 15 من 13، الشباب 12 من 14، المالكية 12 من 14، الحالة 9 من 13.
الشباب والمحرق
الشوط الأول من المباراة جاء متوسط المستوى، وكانت فيه الفرص جميعها للمحرق.
أولى الفرص كانت مبكرة عبر محترف المحرق محمد صولة، الذي سدد كرة بيمينه أبعدها حارس الشباب علي عيسى مانعا هدفا محققا (6).
وحاول لاعب المحرق جمال راشد التسجيل من كرة ثابتة جانبية، إذ سددها متقنة وبشكل مباشر على مرمى الشباب، إلا أن عيسى كان يقظا وأنقذ مرماه ببراعة كبيرة (35).
وحصل المحرق على مراده بتسجيل هدف التقدم، بعد مجهود فردي رائع لمحمد صولة الذي لعب كرة عرضية متقنة للمدافع الأيمن المتقدم محمد البناء، والذي أكمل الكرة بنجاح برأسه في الشباك المارونية (41).
وفي الشوط الثاني، حاول الشباب العودة في النتيجة، وكاد أن يسجل هدف التعادل، بعدما لعب حسن مدن كرة عرضية تابعها زميله حسين القصاب بشكل رائع، إلا أن حارس المحرق أنقذ كرة قوية من على خط مرماه حاميا شباكه من هدف جميل (63).
ورغم التغييرات التي أجراها مدرب الشباب هيثم جطل لتنشيط الجانب الهجومي بإشراك علي حسن سعيد وحسن البوري، إلا أن المحرق تمكن من مضاعفة النتيجة في وقت مهم، بعد حصوله على ركلة جزاء إثر عرقلة جمال راشد داخل المنطقة؛ ليتقدم محمد صولة ويسجل الهدف الثاني لفريقه وصولا للدقيقة (87)؛ ليحافظ المحرق على تقدمه ويحقق 3 نقاط مهمة وثمينة.
أدار المباراة الحكم أحمد خليل، وعاونه سيد جلال محفوظ وصلاح جناحي، والحكم الرابع عيسى عبدالله.
الحالة والحدلم يحفل الشوط الأول بالكثير من المجريات، خاصة على مستوى الفرص المحققة للتهديف على مرمى الحارسين:حمد الدوسري مع الحالة وعباس أحمد مع الحد.
وانتظر الجميع في الشوط الأول حتى الدقيقة (34)، والتي شهدت أخطر الفرص، بعدما سدد محترف الحد محمد فارس كرة يسارية من خارج المنطقة تألق في إبعادها الحارس الحالاوي حاميا شباكه من هدف التقدم الحداوي.
وكاد لاعب الحد حمد فيصل الشيخ أن يباغت مرمى الحالة بعدما لعب كرة عرضية منعتها العارضة من معانقة شباك الدوسري (37).
في المقابل، كانت محاولات الحالة خجولة، واعتمد على تواجد عبدالله جناحي في المدقمة ومن خلفه الجناحين يوسف يعقوب وسيد محمد علي؛ لينتهي الشوط الأول فيما بعد سلبيا دون أهداف.
وفي الشوط الثاني، نجح الحد في تسجيل هدف السبق، بعد كرة يسارية مسددة من قبل محمد عبدالوهاب لم يتمكن من إيقافها حارس الحالة؛ لتعانق الشباك معلنة تقدم الفريق الأزرق (65).
وسجل الحد الهدف الثاني بعد كرة بينية رائعة من محمد فارس للبديل سليم المزليني الذي سدد كرة سهلة على يسار حارس الحالة (73).
وعاد المزليني مرة أخرى وسجل الهدف الثاني له شخصيا والثالث لفريقه بطريقة متميزة من داخل منطقة الجزاء (78).
أدار المباراة الحكم محمد بونفور، وعاونه نواف شاهين وعبدالله صالح، والحكم الرابع محمد مرشد.