من يستحق اللقب للعام 2019؟

“سديم” تطلق “أقوى صانع محتوى”

‭ ‬ينطلق‭ ‬الموسم‭ ‬الثاني‭ ‬من‭ ‬سديم‭ ‬في‭ ‬2‭ ‬مارس‭.‬‏‭ ‬والمنافسة‭ ‬قويّة‭ ‬هذا‭ ‬العام،‭ ‬إذ‭ ‬تم‭ ‬اختيار‭ ‬الـ20‭ ‬متسابقًا‭ ‬من‭ ‬العالم‭ ‬العربي‭. ‬ويسعى‭ ‬البرنامج‭ ‬إلى‭ ‬إيجاد‭ ‬أفضل‭ ‬صنّاع‭ ‬محتوى‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬العربي‭ ‬وتزويدهم‭ ‬بأحدث‭ ‬التقنيات‭ ‬والخبرات‭ ‬ليصل‭ ‬تأثيرهم‭ ‬إلى‭ ‬أقصى‭ ‬الحدود‭. ‬فماذا‭ ‬يخبئ‭ ‬لنا‭ ‬الموسم‭ ‬الثاني؟

وسيتنافس‭ ‬المشتركون‭ ‬الـ20‭ ‬على‭ ‬لقب‭ ‬أكبر‭ ‬شخصية‭ ‬مؤثّرة‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬العربي‭ ‬وجائزة‭ ‬مليون‭ ‬ريال‭ ‬وفرصة‭ ‬إنتاج‭ ‬برنامجهم‭ ‬الخاص‭ ‬على‭ ‬السوشيال‭ ‬ميديا‭.‬

‭ ‬كلّ‭ ‬مُشترك‭ ‬مُميّز‭ ‬بنوع‭ ‬محتوى‭ ‬مختلف‭ ‬مثل‭ ‬السفر‭ ‬والمغامرة‭ ‬والموضة‭ ‬والجمال‭ ‬وكوميديا‭ ‬وترفيهي‭ ‬وتعليم‭ ‬وإلهام‭ ‬وتطوير‭ ‬لايف‭ ‬ستايل‭ (‬نمط‭ ‬الحياة‭) ‬وراب‭ ‬وشعر‭ ‬وأصدقاء‭ ‬للبيئة‭. ‬هذا‭ ‬ما‭ ‬يزيد‭ ‬حدّة‭ ‬المنافسة‭ ‬وصعوبة‭ ‬اختيار‭ ‬صاحب‭ ‬لقب‭ ‬أفضل‭ ‬صانع‭ ‬محتوى‭ ‬في‭ ‬الموسم‭ ‬الثاني‭! ‬

‭ ‬أهداف‭ ‬سديم‭ ‬الأساسية‭ ‬هي‭ ‬بناء‭ ‬ثقة‭ ‬المشتركين‭ ‬بأنفسهم‭ ‬وإحداث‭ ‬فرق‭ ‬في‭ ‬مجتمعاتهم،‭ ‬ونشر‭ ‬رسالة‭ ‬أمل‭ ‬وإيجابية‭ ‬عبر‭ ‬العالم‭ ‬العربي‭.‬

وتعد‭ ‬“سديم”‭ ‬مرجع‭ ‬مهم‭ ‬لكلّ‭ ‬الشباب‭ ‬العربي‭ ‬الراغب‭ ‬في‭ ‬المستقبل‭ ‬بصناعة‭ ‬محتوى‭ ‬جذَّابٍ‭ ‬وهادفٍ‭.‬

‭ ‬وتهتم‭ ‬لجنة‭ ‬التحكيم‭ ‬المؤلفة‭ ‬من‭ ‬صنّاع‭ ‬المحتوى‭ ‬آسيا‭ ‬وأحمد‭ ‬شريف‭ ‬ودي‭ ‬زاد‭ ‬جوكر،‭ ‬وزاب‭ ‬ثروت‭ ‬بتوجيه‭ ‬المُتسابقين‭ ‬وتطوير‭ ‬مهاراتهم‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬إعطائهم‭ ‬دروس‭ ‬تحفيزية‭ ‬ونصائح‭ ‬مهمة‭ ‬وتدريبات‭ ‬وورش‭ ‬عمل‭ ‬يومية‭ ‬وتحدياتٍ‭ ‬أسبوعية‭ ‬بهدف‭ ‬أن‭ ‬يصبحوا،‭ ‬بعد‭ ‬المُشاركة‭ ‬في‭ ‬سديم،‭ ‬من‭ ‬أفضل‭ ‬صنّاع‭ ‬المُحتوى‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬العربي،‭ ‬فيما‭ ‬سينال‭ ‬الفائز‭ ‬جائزة‭ ‬مالية‭ ‬قيمتها‭ ‬مليون‭ ‬ريال،‭ ‬وفرصة‭ ‬صناعة‭ ‬وإطلاق‭ ‬برنامجه‭ ‬الخاص‭. ‬أما‭ ‬المعايير‭ ‬التي‭ ‬ستعتمد‭ ‬لتقييم‭ ‬المشتركين‭ ‬فهي‭ ‬نوعية‭ ‬المُحتوى‭ ‬الذي‭ ‬يقدّموه‭ ‬وتأثيره‭ ‬الإيجابي‭ ‬على‭ ‬المجتمع‭ ‬من‭ ‬حولهم‭.‬