صقر مدرب يرافق صاحبه خلال الطيران المظلي

تعلم‭ ‬“هوك”‭ ‬الصقر‭ ‬الحوّام‭ ‬التحليق‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬صاحبه‭ ‬هاوي‭ ‬الطيران‭ ‬المظلي‭ ‬في‭ ‬الجبال‭ ‬المطلة‭ ‬على‭ ‬سانتياغو،‭ ‬فيما‭ ‬يتعزز‭ ‬الرابط‭ ‬القائم‭ ‬بينهما‭ ‬عندما‭ ‬يرتفعان‭ ‬في‭ ‬الأجواء‭.‬

وحقق‭ ‬أرييل‭ ‬مارينكوفيتش‭ (‬37‭ ‬عام‭) ‬حلم‭ ‬الطفولة‭ ‬بشرائه‭ ‬هذا‭ ‬الطائر،‭ ‬وهو‭ ‬من‭ ‬نوع‭ ‬“باز‭ ‬هاريس”،‭ ‬بعيد‭ ‬ولادته‭. ‬ومنذ‭ ‬ذلك‭ ‬الحين‭ ‬يصطحبه‭ ‬مرات‭ ‬عدة‭ ‬في‭ ‬الأسبوع‭ ‬إلى‭ ‬قمة‭ ‬جبل‭ ‬لكي‭ ‬يحلقا‭ ‬معا‭. ‬ويقول‭ ‬مارينكوفيتش،‭ ‬وهو‭ ‬مصور‭ ‬محترف‭ ‬“الطير‭ ‬يثق‭ ‬بي‭ ‬ويقبل‭ ‬أن‭ ‬ألامسه،‭ ‬ليس‭ ‬من‭ ‬باب‭ ‬العاطفة‭ ‬بل‭ ‬لأنه‭ ‬يدرك‭ ‬أني‭ ‬لن‭ ‬ألحق‭ ‬به‭ ‬الأذى”‭.‬

في‭ ‬الجو‭ ‬يتسلل‭ ‬الطير‭ ‬بين‭ ‬حبال‭ ‬المظلة‭ ‬ويحط‭ ‬أحيانا‭ ‬على‭ ‬كتف‭ ‬مالكه‭ ‬أو‭ ‬ذراعه‭ ‬المغطاة‭ ‬بكف‭ ‬لتدريب‭ ‬الصقور‭. ‬وتختلط‭ ‬عليه‭ ‬الأمور‭ ‬أحيانا‭ ‬عندما‭ ‬يكون‭ ‬لون‭ ‬مظلة‭ ‬الرياضي‭ ‬المجاور‭ ‬مماثلاً‭ ‬لمظلة‭ ‬صاحبه‭ ‬فيروح‭ ‬يلهو‭ ‬مع‭ ‬غرباء‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يتنبه‭ ‬إلى‭ ‬الخطأ‭.‬