بحسب مصدر مسؤول في شركة مطار البحرين

تحويل مبنى “المواصلات” لمسافري “الخاص”

| زينب العكري

ذكر‭ ‬مصدر‭ ‬مسؤول‭ ‬في‭ ‬شركة‭ ‬مطار‭ ‬البحرين‭ ‬أنه‭ ‬سيتم‭ ‬تحويل‭ ‬مبنى‭ ‬وزارة‭ ‬المواصلات‭ ‬والاتصالات‭ ‬الموجود‭ ‬في‭ ‬المطار‭ ‬حاليا‭ ‬إلى‭ ‬مبنى‭ ‬لمسافري‭ ‬الطائرات‭ ‬الخاصة‭.‬

وأوضح‭ ‬أن‭ ‬المبنى‭ ‬كان‭ ‬للمسافرين‭ ‬سابقا‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬المبنى‭ ‬الحالي‭ ‬الذي‭ ‬تم‭ ‬افتتاحه‭ ‬ديسمبر‭ ‬1961‭ ‬فيما‭ ‬تم‭ ‬توسعته‭ ‬في‭ ‬ديسمبر‭ ‬1971‭ ‬بافتتاح‭ ‬مرافق‭ ‬الركاب‭ ‬الجديدة‭ ‬ومواقف‭ ‬جديدة‭ ‬للطائرات‭ ‬تستوعب‭ ‬4‭ ‬طائرات‭ ‬من‭ ‬طراز‭ ‬البوينج‭ ‬747‭. ‬وعلى‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬التوسعة‭ ‬الجديدة‭ ‬في‭ ‬مرافق‭ ‬المطار،‭ ‬فقد‭ ‬أصبحت‭ ‬هناك‭ ‬حاجة‭ ‬ملحة‭ ‬إلى‭ ‬تنفيذ‭ ‬توسعة‭ ‬أخرى‭ ‬للمطار‭ ‬لاستيعاب‭ ‬الطفرة‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬رغب‭ ‬الناقلين‭ ‬حينذاك‭ ‬في‭ ‬استخدام‭ ‬مطار‭ ‬البحرين‭ ‬الدولي‭ ‬وجعلوا‭ ‬توقفات‭ ‬عبورهم‭ ‬في‭ ‬نفس‭ ‬الوقت‭ ‬تقريبا‭ ‬وتم‭ ‬استكمال‭ ‬مرحلة‭ ‬جديدة‭ ‬من‭ ‬توسعة‭ ‬المطار‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬1976،‭ ‬بعد‭ ‬مرور‭ ‬خمسة‭ ‬أعوام‭ ‬فقط‭ ‬من‭ ‬افتتاح‭ ‬مبنى‭ ‬الركاب‭ ‬الجديد‭.‬

وذكر‭ ‬أن‭ ‬مرافق‭ ‬مطار‭ ‬البحرين‭ ‬شهدت‭ ‬أكبر‭ ‬توسعة‭ ‬في‭ ‬أوائل‭ ‬الثمانينات؛‭ ‬وذلك‭ ‬تمهيدا‭ ‬لمشروع‭ ‬التوسعة‭ ‬والتجديد‭ ‬الرئيس‭ ‬الذي‭ ‬تم‭ ‬استكماله‭ ‬في‭ ‬مارس‭ ‬من‭ ‬العام‭ ‬1994‭. ‬وتم‭ ‬تدشين‭ ‬مبنى‭ ‬المطار‭ ‬الجديد‭ ‬بتكلفة‭ ‬قدرها‭ ‬100‭ ‬مليون‭ ‬دولار‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬1994،‭ ‬لتصل‭ ‬السعة‭ ‬الاستيعابية‭ ‬للمطار‭ ‬إلى‭ ‬10‭ ‬ملايين‭ ‬مسافر‭ ‬سنويا‭.‬

وتشهد‭ ‬المملكة‭ ‬الآن‭ ‬تحديث‭ ‬مطار‭ ‬البحرين‭ ‬الدولي‭ ‬وهو‭ ‬أحد‭ ‬أكبر‭ ‬مشاريع‭ ‬تطوير‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬البحرين‭ ‬وسيتم‭ ‬افتتاحه‭ ‬في‭ ‬الربع‭ ‬الثالث‭ ‬من‭ ‬العام‭ ‬الجاري‭ ‬بكلفة‭ ‬إجمالية‭ ‬تبلغ‭ ‬1‭.‬1‭ ‬مليار‭ ‬دولار‭ ‬بدعم‭ ‬من‭ ‬صندوق‭ ‬أبوظبي‭ ‬للتمويل،‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬المشاريع‭ ‬التنموية‭ ‬الكبرى‭ ‬للمملكة‭  ‬والتي‭ ‬تمتد‭ ‬عبر‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬القطاعات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬بقيمة‭ ‬إجمالية‭ ‬تصل‭ ‬إلى‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬32‭.‬5‭ ‬مليار‭ ‬دولار،‭ ‬وتبلغ‭ ‬مساحة‭ ‬مبنى‭ ‬المسافرين‭ ‬الجديد‭ ‬220‭ ‬ألف‭ ‬متر‭ ‬مربع‭ ‬وبطاقة‭ ‬استيعابية‭ ‬تصل‭ ‬إلى‭ ‬14‭ ‬مليون‭ ‬مسافر‭.‬