إعلان سمو رئيس الوزراء أشاع أجواء البهجة والتفاؤل لدى المواطنين

اهتمام محلي وعربي واسع لبرنامج التوظيف الوطني

| المنامة - بنا

حظى‭ ‬برنامج‭ ‬التوظيف‭ ‬الوطني‭ ‬الذي‭ ‬أطلقه‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬في‭ ‬جلسة‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬يوم‭ ‬الإثنين‭ ‬الماضي‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬توصية‭ ‬اللجنة‭ ‬التنسيقية‭ ‬برئاسة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬نائب‭ ‬القائد‭ ‬الأعلى‭ ‬النائب‭ ‬الأول‭ ‬لرئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬بحالة‭ ‬من‭ ‬الارتياح‭ ‬الواضح‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬أطياف‭ ‬المجتمع،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬تجسد‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الآراء‭ ‬الإيجابية‭ ‬التي‭ ‬تضمنتها‭ ‬مقالات‭ ‬الرأي‭ ‬في‭ ‬الصحف‭ ‬المحلية،‭ ‬وحالة‭ ‬التفاؤل‭ ‬الإيجابية‭ ‬التي‭ ‬زخرت‭ ‬بها‭ ‬تعليقات‭ ‬المواطنين‭ ‬عبر‭ ‬مواقع‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬منذ‭ ‬الإعلان‭ ‬عن‭ ‬البرنامج‭ ‬وحتى‭ ‬اليوم‭.  ‬وارتكز‭ ‬هذا‭ ‬التفاؤل‭ ‬على‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الاعتبارات،‭ ‬لعل‭ ‬في‭ ‬مقدمتها‭ ‬أن‭ ‬إطلاق‭ ‬البرنامج‭ ‬جاء‭ ‬ترجمة‭ ‬ملموسة‭ ‬لتوجهات‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬في‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المناسبات‭ ‬وآخرها‭ ‬لدى‭ ‬زيارة‭ ‬سموه‭ ‬الأخيرة‭ ‬لغرفة‭ ‬تجارة‭ ‬وصناعة‭ ‬البحرين‭ ‬حين‭ ‬أكد‭ ‬سموه‭ ‬أن‭ ‬“بأن‭ ‬حاجة‭ ‬البحرين‭ ‬للأيدي‭ ‬العاملة‭ ‬تفرضها‭ ‬النواحي‭ ‬التنموية،‭ ‬ولكن‭ ‬بضوابط،‭ ‬فنحن‭ ‬لا‭ ‬نقبل‭ ‬بمن‭ ‬ينافس‭ ‬البحريني‭ ‬في‭ ‬رزقه”،‭ ‬ولذلك‭ ‬كان‭ ‬الهدف‭ ‬الرئيس‭ ‬للبرنامج‭ ‬هو‭ ‬إعطاء‭ ‬الأفضلية‭ ‬للمواطن‭ ‬البحريني‭ ‬وتعزز‭ ‬فرصه‭ ‬ليكون‭ ‬الخيار‭ ‬الأول‭ ‬في‭ ‬التوظيف‭ ‬في‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ ‬مع‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬مرونة‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ ‬لاستقطاب‭ ‬الكفاءات‭.‬

 

وتكمن‭ ‬أهمية‭ ‬البرنامج،‭ ‬وفق‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المحللين‭ ‬والمراقبين‭ ‬والكتّاب،‭ ‬في‭ ‬أنه‭ ‬يتضمن‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المبادرات‭ ‬التي‭ ‬من‭ ‬شأنها‭ ‬أن‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬حل‭ ‬ملف‭ ‬البطالة‭ ‬بشكل‭ ‬جذري‭ ‬وزيادة‭ ‬فرص‭ ‬العمل‭ ‬للمواطنين،‭ ‬وهو‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬من‭ ‬شأنه‭ ‬أن‭ ‬يحقق‭ ‬الاستقرار‭ ‬الأسري‭ ‬والاجتماعي‭ ‬ويتيح‭ ‬الفرصة‭ ‬للكوادر‭ ‬الوطنية‭ ‬للقيام‭ ‬بدورها‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬الوطن‭ ‬ونهضته‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬قطاعات‭ ‬العمل‭ ‬الحكومي‭ ‬والخاص،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬أنه‭ ‬خطوة‭ ‬مهمة‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬حل‭ ‬مشكلات‭ ‬الباحثين‭ ‬عن‭ ‬العمل،‭ ‬وتوفير‭ ‬حياة‭ ‬كريمة‭ ‬لهم‭.‬

وحفلت‭ ‬الصحف‭ ‬المحلية‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬هذا‭ ‬الأسبوع‭ ‬بالعديد‭ ‬من‭ ‬التصريحات‭ ‬من‭ ‬نواب‭ ‬ومسؤولين‭ ‬ومقالات‭ ‬رأى‭ ‬وأعمدة‭ ‬جميعها‭ ‬تضمنت‭ ‬الإشادة‭ ‬بالبرنامج‭ ‬والتأكيد‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الخطوة‭ ‬ستنعكس‭ ‬بالإيجاب‭ ‬علي‭ ‬القطاعات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬وتعزز‭ ‬روح‭ ‬الانتماء‭ ‬والعمل‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬استكمال‭ ‬النهضة‭ ‬التنموية‭ ‬الشاملة‭ ‬التي‭ ‬تشهدها‭ ‬المملكة،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬يعكس‭ ‬مدى‭ ‬حرص‭ ‬واهتمام‭ ‬القيادة‭ ‬بكل‭ ‬ما‭ ‬يخص‭ ‬المواطن؛‭ ‬بوصفه‭ ‬الثروة‭ ‬الحقيقية‭ ‬التي‭ ‬يجب‭ ‬الحفاظ‭ ‬عليها،‭ ‬وأن‭ ‬الارتقاء‭ ‬ببيئة‭ ‬العمل‭ ‬تتصدر‭ ‬أولويات‭ ‬الحكومة‭ ‬التي‭ ‬تولي‭ ‬جل‭ ‬اهتمامها‭ ‬بتوفير‭ ‬حياة‭ ‬كريمة‭ ‬للمواطنين،‭ ‬وقد‭ ‬أجمعت‭ ‬الآراء‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬أهداف‭ ‬البرنامج‭ ‬الوطني‭ ‬للتوظيف‭ ‬بمبادراته‭ ‬الأربع‭ ‬الرئيسة‭ ‬تعزز‭ ‬من‭ ‬تنمية‭ ‬القدرات‭ ‬البشرية‭ ‬البحرينية،‭ ‬وتجعلها‭ ‬الأكثر‭ ‬قدرة‭ ‬علي‭ ‬قيادة‭ ‬الاقتصاد‭ ‬البحريني‭ ‬نحو‭ ‬تنمية‭ ‬وازدهار‭ ‬متسارع‭. ‬

كما‭ ‬اهتمت‭ ‬الصحف‭ ‬والمواقع‭ ‬العربية‭ ‬برصد‭ ‬وتحليل‭ ‬ما‭ ‬تضمنه‭ ‬البرنامج‭ ‬الوطني‭ ‬للتوظيف‭ ‬وما‭ ‬يشتمل‭ ‬عليه‭ ‬من‭ ‬آليات،‭ ‬حيث‭ ‬رأت‭ ‬صحيفة‭ ‬“الجمهورية”‭ ‬المصرية‭ ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬المثال‭ ‬في‭ ‬تقرير‭ ‬لها‭ ‬أن‭ ‬البرنامج‭ ‬يقدم‭ ‬إسهامًا‭ ‬حقيقيًا‭ ‬في‭ ‬كيفية‭ ‬معالجة‭ ‬مشكلة‭ ‬البطالة‭ ‬التي‭ ‬تؤرق‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الدول،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬أنه‭ ‬يمثل‭ ‬خطوة‭ ‬تعكس‭ ‬اهتمام‭ ‬الحكومة‭ ‬البحرينية‭ ‬بالمواطن‭ ‬وحرصها‭ ‬على‭ ‬العمل‭ ‬وفق‭ ‬سياسات‭ ‬متكاملة‭ ‬لحل‭ ‬ما‭ ‬يؤرقه‭ ‬من‭ ‬مشكلات‭ ‬ووفق‭ ‬برامج‭ ‬متكاملة‭ ‬وموضوعية‭ ‬لتلبية‭ ‬احتياجاته‭.‬

وأشارت‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬البرنامج‭ ‬جاء‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬تعددت‭ ‬فيه‭ ‬التقارير‭ ‬الدولية،‭ ‬وضمنها‭ ‬الصادرة‭ ‬عن‭ ‬منظمة‭ ‬العمل‭ ‬الدولية‭ ‬ومنظمة‭ ‬العمل‭ ‬العربية،‭ ‬التي‭ ‬أبرزت‭ ‬بوضوح‭ ‬أهمية‭ ‬توطين‭ ‬الوظائف‭ ‬والاعتماد‭ ‬على‭ ‬الأيدي‭ ‬العاملة‭ ‬الوطنية،‭ ‬لتصبح‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬كعادتها‭ ‬رائدة‭ ‬في‭ ‬تطبيق‭ ‬السياسات‭ ‬التي‭ ‬تكفل‭ ‬رفاهية‭ ‬المواطن‭ ‬والاستثمار‭ ‬فيه‭ ‬بوصفه‭ ‬أساس‭ ‬أي‭ ‬عملية‭ ‬تنموية،‭ ‬وهي‭ ‬الخطوة‭ ‬التي‭ ‬جاءت‭ ‬تأسيسا‭ ‬على‭ ‬جهود‭ ‬الحكومة‭ ‬وإنجازاتها‭ ‬السابقة‭ ‬بخفض‭ ‬نسبة‭ ‬البطالة‭.‬

وقالت‭ ‬إنه‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬تغير‭ ‬الظرف‭ ‬العالمي‭ ‬ووجود‭ ‬شبح‭ ‬الأزمة‭ ‬العالمية‭ ‬وانخفاض‭ ‬أسعار‭ ‬النفط‭ ‬وتراجع‭ ‬اقتصادات‭ ‬الدول‭ ‬بشكل‭ ‬جماعي‭ ‬بات‭ ‬من‭ ‬الضرورة‭ ‬أن‭ ‬يخرج‭ ‬هذا‭ ‬البرنامج‭ ‬ليكون‭ ‬حاكما‭ ‬بشكل‭ ‬أكثر‭ ‬دقة‭ ‬لمتغيرات‭ ‬سوق‭ ‬العمل؛‭ ‬لكيلا‭ ‬يكون‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬العامل‭ ‬البحريني‭. ‬وأشارت‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬البحرين‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬بمعزل‭ ‬عن‭ ‬تجارب‭ ‬الدول‭ ‬الأخرى‭ ‬في‭ ‬محيطها‭ ‬العربي‭ ‬والآسيوي،‭ ‬فقد‭ ‬استلهمت‭ ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬المثال‭ ‬من‭ ‬التجربة‭ ‬الماليزية‭ ‬في‭ ‬نهضتها‭ ‬أهم‭ ‬عناصرها،‭ ‬وهو‭ ‬الاعتماد‭ ‬على‭ ‬الأيدي‭ ‬العاملة‭ ‬الوطنية،‭ ‬وهي‭ ‬التجربة‭ ‬التي‭ ‬جعلت‭ ‬نسبة‭ ‬البطالة‭ ‬هناك‭ ‬تصل‭ ‬إلى‭ ‬صفر‭ ‬تقريبا‭ ‬ولتصبح‭ ‬من‭ ‬أهم‭ ‬التجارب‭ ‬الاقتصادية‭ ‬في‭ ‬العالم‭.‬

وأكدت‭ ‬أن‭ ‬“برنامج‭ ‬التوظيف‭ ‬الوطني”‭ ‬الذي‭ ‬أطلقه‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬اعتمد‭ ‬على‭ ‬المواطن‭ ‬كأساس‭ ‬للتنمية‭ ‬وسوق‭ ‬العمل،‭ ‬ولم‭ ‬يغفل‭ ‬مصلحة‭ ‬البلاد،‭ ‬فقد‭ ‬وضع‭ ‬تضمن‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬الضوابط‭ ‬التي‭ ‬تضمن‭ ‬تحقق‭ ‬ذلك،‭ ‬ومنها‭ ‬وجود‭ ‬آلية‭ ‬علمية‭ ‬تضمن‭ ‬سلاسة‭ ‬وسهولة‭ ‬عملية‭ ‬توطين‭ ‬الوظائف،‭ ‬كفالة‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬مرونة‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ ‬في‭ ‬استقطاب‭ ‬الكفاءات،‭ ‬استحداث‭ ‬برامج‭ ‬تدريب‭ ‬للأيدي‭ ‬العاملة‭ ‬الوطنية‭ ‬بما‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬تطور‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ ‬بأحدث‭ ‬الأساليب‭ ‬العالمية،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬هوية‭ ‬العامل‭ ‬البحريني،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬يعني‭ ‬تسليم‭ ‬الوظائف‭ ‬لعامل‭ ‬بحريني‭ ‬مؤهل‭ ‬ومدرب،‭ ‬بما‭ ‬يحقق‭ ‬الرسالة‭ ‬التي‭ ‬أراد‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬إيصالها،‭ ‬وهي‭ ‬“أن‭ ‬الأولوية‭ ‬دائما‭ ‬للبحرينيين،‭ ‬وأنه‭ ‬لن‭ ‬يسمح‭ ‬أبدا‭ ‬بأي‭ ‬ضرر‭ ‬يلحق‭ ‬بهم”‭.‬

وقالت‭: ‬“إنه‭ ‬من‭ ‬المعروف‭ ‬عن‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬قربه‭ ‬الشديد‭ ‬من‭ ‬المواطنين‭ ‬واتباع‭ ‬سياسة‭ ‬الأبواب‭ ‬المفتوحة،‭ ‬والتي‭ ‬تجعله‭ ‬دائما‭ ‬على‭ ‬معرفة‭ ‬بهموم‭ ‬المواطن‭ ‬ويسعى‭ ‬دوما‭ ‬لتحقيق‭ ‬آماله،‭ ‬حيث‭ ‬يعتمد‭ ‬سياسة‭ ‬الاستثمار‭ ‬في‭ ‬المواطن‭ ‬الذي‭ ‬هو‭ ‬أعظم‭ ‬الثروات‭ ‬التي‭ ‬تمتلكها‭ ‬المملكة،‭ ‬ويجعل‭ ‬من‭ ‬المواطن‭ ‬حجر‭ ‬الزاوية‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬برامج‭ ‬وخطط‭ ‬ومشروعات‭ ‬الحكومة”‭. ‬

وأشارت‭ ‬صحيفة‭ ‬“الجمهورية”‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬أبرز‭ ‬المحاور‭ ‬التي‭ ‬يتضمنها‭ ‬البرنامج،‭ ‬وهي‭: ‬زيادة‭ ‬إعانة‭ ‬التعطل‭ ‬للجامعيين‭ ‬وغير‭ ‬الجامعيين،‭ ‬ورفع‭ ‬رسوم‭ ‬تصاريح‭ ‬النظام‭ ‬الموازي‭ ‬الاختياري‭ ‬على‭ ‬المنشآت‭ ‬التي‭ ‬لم‭ ‬تحقق‭ ‬نسب‭ ‬البحرنة‭ ‬المفروضة‭ ‬عليها،‭ ‬والرسوم‭ ‬المفروضة‭ ‬على‭ ‬تصاريح‭ ‬العمالة‭ ‬المرنة‭ ‬للأجانب،‭ ‬ودعم‭ ‬برنامج‭ ‬التدريب‭ ‬والأجور‭.‬

ونوهت‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬البرنامج‭ ‬يمنح‭ ‬المواطن‭ ‬البحريني‭ ‬أولوية‭ ‬في‭ ‬الوظائف‭ ‬وسوق‭ ‬العمل‭ ‬في‭ ‬خطوة‭ ‬مهمة‭ ‬تعكس‭ ‬بشكل‭ ‬واضح‭ ‬متابعة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬نبض‭ ‬الشارع‭ ‬وهموم‭ ‬الشباب‭ ‬البحريني‭ ‬ومعاناتهم؛‭ ‬لاسيما‭ ‬بما‭ ‬يتعلق‭ ‬بحياة‭ ‬المواطن‭ ‬المعيشية‭ ‬وبتوفير‭ ‬حياة‭ ‬كريمة‭ ‬ورغيدة‭ ‬له‭ ‬ولأبنائه،‭ ‬وفتح‭ ‬آفاق‭ ‬وفرص‭ ‬كبيرة‭ ‬للكثير‭ ‬من‭ ‬الشباب‭ ‬البحرينيين‭ ‬الباحثين‭ ‬عن‭ ‬عمل،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تلبية‭ ‬احتياجاتهم‭ ‬الوظيفية‭ ‬وفرص‭ ‬العمل‭ ‬المناسبة‭ ‬التي‭ ‬تتناسب‭ ‬مع‭ ‬مؤهلاتهم‭ ‬وقدراتهم‭ ‬الأكاديمية‭ ‬والتعليمية‭ ‬بما‭ ‬يعود‭ ‬بالنفع‭ ‬عليهم،‭ ‬ضمن‭ ‬المسيرة‭ ‬التنموية‭ ‬الشاملة‭ ‬التي‭ ‬تعيشها‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بفضل‭ ‬حنكة‭ ‬وخبرة‭ ‬سمو‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭.‬

وأكدت‭ ‬الصحيفة‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬عندما‭ ‬طبقت‭ ‬البرنامج‭ ‬لم‭ ‬تسع‭ ‬لتكرار‭ ‬تجارب‭ ‬الدول‭ ‬في‭ ‬محيطها‭ ‬الخليجي‭ ‬دون‭ ‬مراعاة‭ ‬إمكانات‭ ‬جيرانها‭ ‬في‭ ‬مقابل‭ ‬إمكاناتها‭ ‬ومواردها،‭ ‬وفطنت‭ ‬للاختلاف‭ ‬بينها‭ ‬وبين‭ ‬جيرانها‭ ‬الخليجيين،‭ ‬وأنها‭ ‬عملت‭ ‬على‭ ‬حماية‭ ‬المواطن‭ ‬أمام‭ ‬هذه‭ ‬التنافسية‭ ‬في‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ ‬مع‭ ‬العمالة‭ ‬الوافدة‭ ‬لتبقى‭ ‬خصوصية‭ ‬التجربة‭ ‬شاهدة‭ ‬على‭ ‬حسن‭ ‬الإدارة‭ ‬الثاقبة‭ ‬والواعية‭ ‬لرئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة”‭.‬