معلمة تتزوج تلميذًا يصغرها بـ10 سنوات

أثار‭ ‬خبر‭ ‬زواج‭ ‬أستاذة‭ ‬بتلميذها‭ ‬الذي‭ ‬تدّرسه‭ ‬ويصغرها‭ ‬بـ10‭ ‬سنوات‭ ‬جدلاً‭ ‬في‭ ‬المغرب،‭ ‬بين‭ ‬من‭ ‬اعتبر‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الأمر‭ ‬عادي‭ ‬ومن‭ ‬انتقد‭ ‬هذا‭ ‬الزواج‭.‬

ووفقًا‭ ‬لما‭ ‬تناقلته‭ ‬وسائل‭ ‬إعلام‭ ‬محلية،‭ ‬عقدت‭ ‬أستاذة‭ (‬29‭ ‬سنة‭) ‬قرانها‭ ‬على‭ ‬تلميذ‭ (‬19‭ ‬سنة‭) ‬يدرس‭ ‬عندها‭ ‬بأحد‭ ‬المعاهد‭ ‬التأهيلية‭ ‬بمدينة‭ ‬اليوسفية‭ ‬بمستوى‭ ‬الثانية‭ ‬باكالوريا،‭ ‬بحضور‭ ‬أسرتيهما،‭ ‬وذلك‭ ‬بعد‭ ‬قصة‭ ‬حب‭ ‬جمعت‭ ‬الثنائي‭.‬

وأصبحت‭ ‬هذه‭ ‬القصة‭ ‬حديث‭ ‬منصات‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬حيث‭ ‬انقسم‭ ‬الناشطون‭ ‬بين‭ ‬مؤيد‭ ‬لهذا‭ ‬الزواج،‭ ‬باعتبار‭ ‬مراعاته‭ ‬للضوابط‭ ‬الشرعية‭ ‬والقانونية،‭ ‬ومعارض‭ ‬رأى‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الزيجة‭ ‬تجاوزًا‭ ‬للرسالة‭ ‬التربوية‭ ‬التعليمية،‭ ‬وتمرّدًا‭ ‬عن‭ ‬المألوف‭.‬

وقال‭ ‬ناشط‭ ‬يدعى‭ ‬مروان‭ ‬مفتاح‭ ‬في‭ ‬تعليقه‭ ‬على‭ ‬الموضوع،‭ ‬إنه‭ ‬“مثلما‭ ‬يتقبّل‭ ‬المجتمع‭ ‬فكرة‭ ‬زواج‭ ‬الأستاذ‭ ‬من‭ ‬تلميذته،‭ ‬عليه‭ ‬أن‭ ‬ينظر‭ ‬بإيجابية‭ ‬لزواج‭ ‬الأستاذة‭ ‬من‭ ‬تلميذها”‭.‬