دراسة إنشاء مركز بيانات بالبحرين تنجز الصيف المقبل

إستراتيجية لاستقطاب شركات مماثلة لـ “أمازون”

كشف‭ ‬الرئيس‭ ‬التنفيذي‭ ‬لمجلس‭ ‬التنمية‭ ‬الاقتصادية،‭ ‬خالد‭ ‬الرميحي،‭ ‬عن‭ ‬أنه‭ ‬يتم‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬خلق‭ ‬استراتيجية‭ ‬لاستقطاب‭ ‬شركات‭ ‬مماثلة‭ ‬لشركة‭ ‬“أمازون‭ ‬لخدمات‭ ‬الإنترنت”،‭ ‬وخلق‭ ‬بيئة‭ ‬تسهل‭ ‬دخولهم،‭ ‬ومعرفة‭ ‬متطلبات‭ ‬هذه‭ ‬الشركات‭.‬

وأوضح‭ ‬الرميحي‭ ‬للصحافيين‭ ‬على‭ ‬هامش‭ ‬منتدى‭ ‬“يورومني”‭ ‬أمس،‭ ‬أن‭ ‬يتم‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬سرعة‭ ‬استقطاب‭ ‬شركات‭ ‬مشابهة‭ ‬لإنشاء‭ ‬مركز‭ ‬بيانات،‭ ‬نظرًا‭ ‬لوجود‭ ‬طلب‭ ‬عليها،‭ ‬متوقعًا‭ ‬الانتهاء‭ ‬من‭ ‬دراسة‭ ‬إنشاء‭ ‬مركز‭ ‬بيانات‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬والتي‭ ‬ستتم‭ ‬على‭ ‬3‭ ‬مراحل‭ ‬بعد‭ ‬فترة‭ ‬الصيف‭.‬

وطرح‭ ‬مجلس‭ ‬التنمية‭ ‬الاقتصادية‭ ‬في‭ ‬جلسة‭ ‬مجلس‭ ‬المناقصات‭ ‬والمزايدات‭ ‬مؤخرًا‭ ‬مناقصة‭ ‬دراسة‭ ‬لإنشاء‭ ‬مركز‭ ‬بيانات‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬نظرًا‭ ‬لأن‭ ‬“التنمية‭ ‬الاقتصادية”‭ ‬بحاجة‭ ‬لدراسة‭ ‬مقسمة‭ ‬إلى‭ ‬3‭ ‬مراحل،‭ ‬في‭ ‬نهاية‭ ‬كل‭ ‬مرحلة،‭ ‬وسيكون‭ ‬هناك‭ ‬قرار‭ ‬تتخذه‭ ‬اللجنة‭ ‬التوجيهية‭ ‬للدراسة‭ ‬حول‭ ‬ما‭ ‬إذا‭ ‬كان‭ ‬سيتم‭ ‬الانتقال‭ ‬إلى‭ ‬المرحلة‭ ‬التالية‭ ‬أم‭ ‬لا‭. ‬كما‭ ‬ستشتمل‭ ‬الدراسة‭ ‬على‭ ‬ﺗﻘدﯾر‭ ‬اﻷرﻗﺎم‭ ‬اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ‭ ‬ﻋﻟﯽ‭ ‬ﻣﺳﺗوى‭ ‬ﻋﺎلٍ،‭ ‬إﻟﯽ‭ ‬اﻟﺣد‭ ‬اﻟذي‭ ‬ﺗﺗواﻓر‭ ‬ﻓﯾﮫ‭ ‬اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت‭ ‬ﻣن‭ ‬اﻟﺑﻧﯾﺔ‭ ‬اﻟﺗﺣﺗﯾﺔ‭ ‬ﻟﻣرﮐز‭ ‬اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت‭ ‬اﻟﻣﺗﻧوﻋﺔ‭ ‬ﻋﻟﯽ‭ ‬اﻗﺗﺻﺎد‭ ‬اﻟﺑﺣرﯾن‭. ‬

ويركز‭ ‬المنتدى‭ ‬تحت‭ ‬عنوان‭ ‬“إعادة‭ ‬ابتكار‭ ‬الخدمات‭ ‬المالية”،‭ ‬على‭ ‬تحليل‭ ‬قضايا‭ ‬التمويل‭ ‬المسؤول،‭ ‬ودور‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬قيادة‭ ‬الابتكار‭ ‬في‭ ‬المجال‭ ‬المالي،‭ ‬والخدمات‭ ‬المصرفية‭ ‬المفتوحة،‭ ‬وتوجهات‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬المالية‭ ‬المتوقعة‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭.‬

وذكر‭ ‬الرميحي‭ ‬أن‭ ‬المنتدى‭ ‬يعقد‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬شركة‭ ‬“يورومني”‭ ‬في‭ ‬عامه‭ ‬الثامن،‭ ‬ويجمع‭ ‬المنتدى‭ ‬تحت‭ ‬سقفه‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬ألف‭ ‬مشارك،‭ ‬وهذا‭ ‬يعد‭ ‬فرصة‭ ‬للتحدث‭ ‬عن‭ ‬مزايا‭ ‬البحرين‭ ‬والتغييرات‭ ‬التي‭ ‬تحدث‭ ‬حاليًّا‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬المالي‭.‬

وأشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬وجود‭ ‬ازدواج‭ ‬بين‭ ‬القطاعين‭ ‬المالي‭ ‬والتكنولوجي،‭ ‬ويجب‭ ‬على‭ ‬البحرين‭ ‬أن‭ ‬تفكر‭ ‬في‭ ‬مستقبل‭ ‬القطاع‭ ‬المالي،‭ ‬مضيفًا‭ ‬أن‭ ‬مصرف‭ ‬البحرين‭ ‬المركزي‭ ‬قطع‭ ‬شوطًا‭ ‬كبيرًا‭ ‬بإطلاق‭ ‬مبادرة‭ ‬البيئة‭ ‬الرقابية‭ ‬التجريبية‭ ‬التي‭ ‬تحتضن‭ ‬حاليًّا‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬28‭ ‬شركة،‭ ‬وهناك‭ ‬شركات‭ ‬تخرجت‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬البيئة‭ ‬التجريبية،‭ ‬حيث‭ ‬تخرجت‭ ‬شركة‭ ‬بحرينية‭ ‬هي‭ ‬“بوابة‭ ‬ترابط”،‭ ‬مما‭ ‬يؤكد‭ ‬أن‭ ‬هنالك‭ ‬تقدمًا‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬القطاع‭.‬