جلالة الملك: الصواريخ الباليستية الإيرانية تهدد الأمن والسلم الدولي

البحرين تمتلك تجربة في التسامح والتعايش

| شرم الشيخ - بنا

لن‭ ‬نحيد‭ ‬عن‭ ‬حق‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬في‭ ‬دولته‭ ‬المستقلة “الاستثمار‭ ‬في‭ ‬الاستقرار”‭ ‬أصبح‭ ‬حاجة‭ ‬ملحة إيران‭ ‬مستمرة‭ ‬في‭ ‬تعكير‭ ‬صفو‭ ‬استقرار‭ ‬الدول‭ ‬العربية ضرورة‭ ‬التوافق‭ ‬بشأن‭ ‬احتواء‭ ‬التحديات‭ ‬القائمة تقوية‭ ‬أوجه‭ ‬التحالف‭ ‬للقضاء‭ ‬على‭ ‬الإرهاب

 

أكد‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬أن‭ ‬“منطقتنا‭ ‬كانت‭ ‬دائما‭ ‬ولا‭ ‬تزال‭ ‬مهد‭ ‬للتسامح‭ ‬والتعددية‭ ‬والتعايش‭ ‬السلمي‭ ‬بين‭ ‬الأديان،‭ ‬ونمتلك‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬تجربة‭ ‬واقعية‭ ‬نفتخر‭ ‬بها،‭ ‬ونرى‭ ‬في‭ ‬تكثيف‭ ‬الجهود‭ ‬تجاه‭ ‬حماية‭ ‬وتعزيز‭ ‬هذه‭ ‬القيم‭ ‬أهمية‭ ‬كبرى‭ ‬لإحلال‭ ‬السلام‭ ‬العالمي”‭.‬

وأضاف‭ ‬جلالته‭ ‬“إن‭ ‬التجارب‭ ‬والدروس‭ ‬التاريخية‭ ‬أثبتت‭ ‬على‭ ‬الدوام،‭ ‬بأن‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬والتنمية‭ ‬كلٌ‭ ‬لا‭ ‬يتجزأ‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬أجمع،‭ ‬وإذا‭ ‬أصاب‭ ‬الضرر‭ ‬طرف،‭ ‬تضررت‭ ‬بقدره‭ ‬باقي‭ ‬الأطراف‭ ‬المجاورة‭ ‬له،‭ ‬ولا‭ ‬بديل‭ ‬لمواجهة‭ ‬ذلك‭ ‬إلا‭ ‬بتقوية‭ ‬أوجه‭ ‬التحالف‭ ‬للقضاء‭ ‬على‭ ‬الإرهاب‭ ‬وعدم‭ ‬التهاون‭ ‬مع‭ ‬من‭ ‬يرعاه،‭ ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬رفع‭ ‬مستويات‭ ‬التعاون‭ ‬والتنسيق‭ ‬الجماعي،‭ ‬وسيادة‭ ‬الاحترام‭ ‬المتبادل‭ ‬والتوازن‭ ‬في‭ ‬العلاقات‭ ‬الدولية‭ ‬والمصالح‭ ‬الاستراتيجية”‭.‬

جاء‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬مشاركة‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬أصحاب‭ ‬الجلالة‭ ‬والسمو‭ ‬والفخامة‭ ‬ملوك‭ ‬وأمراء‭ ‬ورؤساء‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬وأصحاب‭ ‬الفخامة‭ ‬قادة‭ ‬الدول‭ ‬الصديقة‭ ‬في‭ ‬الجلسة‭ ‬الافتتاحية‭ ‬لأعمال‭ ‬القمة‭ ‬العربية‭ ‬الأوروبية‭ ‬الأولى‭ ‬والتي‭ ‬بدأت‭ ‬أمس‭ ‬بقاعة‭ ‬المؤتمرات‭ ‬الدولية‭ ‬بمدينة‭ ‬شرم‭ ‬الشيخ‭ ‬بجمهورية‭ ‬مصر‭ ‬العربية‭ ‬الشقيقة‭.‬

وقبيل‭ ‬بدء‭ ‬الجلسة‭ ‬الافتتاحية،‭ ‬صافح‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬رئيس‭ ‬جمهورية‭ ‬مصر‭ ‬العربية‭ ‬الشقيقة‭ ‬عبد‭ ‬الفتاح‭ ‬السيسي،‭ ‬والذي‭ ‬رحب‭ ‬بجلالته،‭ ‬شاكرا‭ ‬جلالته‭ ‬على‭ ‬تلبيته‭ ‬الدعوة‭ ‬والمشاركة‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬القمة‭ ‬المهمة‭.‬

وبدأت‭ ‬الجلسة‭ ‬الافتتاحية‭ ‬بكلمة‭ ‬الرئيس‭ ‬المصري،‭ ‬رئيس‭ ‬القمة‭ ‬العربية‭ ‬الأوروبية‭ ‬الأولى‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسي‭.‬

ثم‭ ‬ألقى‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬كلمة‭ ‬سامية‭ ‬بهذه‭ ‬المناسبة‭ ‬قال‭ ‬فيها‭:‬

بسم‭ ‬الله‭ ‬الرحمن‭ ‬الرحيم

فخامة‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسي،‭ ‬رئيس‭ ‬جمهورية‭ ‬مصر‭ ‬العربية‭ ‬الشقيقة‭..‬

أصحاب‭ ‬الجلالة‭ ‬والفخامة‭ ‬والسمو‭ ‬والمعالي‭ ‬والسعادة،‭ ‬معالي‭ ‬السيد‭ ‬أحمد‭ ‬أبوالغيط‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬لجامعة‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭.. ‬

معالي‭ ‬السيد‭ ‬دونالد‭ ‬تاسك‭ ‬رئيس‭ ‬المجلس‭ ‬الأوروبي‭..‬

السلام‭ ‬عليكم‭ ‬ورحمه‭ ‬الله‭ ‬وبركاته‭..‬

 

أتوجه‭ ‬بداية‭ ‬بخالص‭ ‬الشكر‭ ‬والتقدير‭ ‬لفخامة‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسي‭ ‬على‭ ‬استضافة‭ ‬جمهورية‭ ‬مصر‭ ‬العربية‭ ‬الرائدة‭ ‬بمبادراتها‭ ‬والسبّاقة‭ ‬في‭ ‬مواقفها،‭ ‬لأعمال‭ ‬هذه‭ ‬القمة‭ ‬التاريخية‭ ‬بحضورها‭ ‬الرفيع‭ ‬وأجندتها‭ ‬الهامة،‭ ‬التي‭ ‬نتطلع‭ ‬إلى‭ ‬نجاح‭ ‬مباحثاتها‭ ‬وتحقيقها‭ ‬لأهدافها‭ ‬المرجوة‭ ‬في‭ ‬تقريب‭ ‬المواقف‭ ‬بين‭ ‬الحلفاء‭ ‬والأصدقاء‭ ‬على‭ ‬الجانبين‭ ‬العربي‭ ‬والأوروبي،‭ ‬وأن‭ ‬تشمل‭ ‬قراراتها‭ ‬حلول‭ ‬متجددة‭ ‬لمعالجة‭ ‬قضايا‭ ‬طال‭ ‬حلها،‭ ‬وصولًا‭ ‬لما‭ ‬ننشده‭ ‬جميعًا‭ ‬من‭ ‬استقرار‭ ‬عالمي‭ ‬وسلام‭ ‬إنساني‭ ‬يتيح‭ ‬للبشرية‭ ‬صفو‭ ‬العيش،‭ ‬ودوام‭ ‬الرخاء‭ ‬والازدهار‭.‬

 

الحضور‭ ‬الكريم‭..‬

إن‭ ‬“الاستثمار‭ ‬في‭ ‬الاستقرار”‭ ‬قد‭ ‬أصبح‭ ‬حاجة‭ ‬ملحة‭ ‬لا‭ ‬تحتمل‭ ‬التأجيل‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬ما‭ ‬تواجهه‭ ‬منطقتنا‭ ‬من‭ ‬نزاعات‭ ‬وتهديدات‭ ‬مستمرة،‭ ‬ومواقف‭ ‬غير‭ ‬مسؤولة‭ ‬تتمثل‭ ‬في‭ ‬احتضان‭ ‬قوى‭ ‬التطرف‭ ‬والإرهاب،‭ ‬والتدخل‭ ‬في‭ ‬الشؤون‭ ‬الداخلية،‭ ‬وعدم‭ ‬احترام‭ ‬سيادة‭ ‬الدول‭ ‬وإرادة‭ ‬الشعوب،‭ ‬وانتهاك‭ ‬كافة‭ ‬القوانين‭ ‬والمواثيق‭ ‬الدولية،‭ ‬والاستمرار‭ ‬في‭ ‬تجاهل‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يصدر‭ ‬من‭ ‬قرارات‭ ‬لحفظ‭ ‬أمن‭ ‬الدول‭ ‬وسلامة‭ ‬مواطنيها‭.‬

ولعله‭ ‬من‭ ‬المناسب‭ ‬أن‭ ‬تشهد‭ ‬مباحثاتنا،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬هذه‭ ‬المنصة‭ ‬الحوارية،‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬التفاهم‭ ‬وتقارب‭ ‬الرأي‭ ‬للتوافق‭ ‬حول‭ ‬كيفية‭ ‬احتواء‭ ‬التحديات‭ ‬القائمة‭ ‬إلي‭ ‬يومنا‭ ‬هذا،‭ ‬بالنظر‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬نشهده‭ ‬جميعًا‭ ‬من‭ ‬تبعات‭ ‬عديدة‭ ‬تلقي‭ ‬بظلالها‭ ‬غير‭ ‬المحمودة‭ ‬على‭ ‬جهودنا‭ ‬لتنمية‭ ‬مستدامة‭ ‬وشاملة،‭ ‬مما‭ ‬يستدعي‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬حماية‭ ‬مصالحنا‭ ‬المتبادلة‭ ‬القائمة‭ ‬على‭ ‬تعاون‭ ‬تاريخي،‭ ‬عملنا‭ ‬معًا‭ ‬على‭ ‬تعميقه‭ ‬وتقويته‭ ‬في‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المجالات‭ ‬النوعية،‭ ‬ومن‭ ‬بينها‭ ‬قطاع‭ ‬الطاقة،‭ ‬الذي‭ ‬تبلغ‭ ‬نسبة‭ ‬ما‭ ‬تصدره‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬لأوروبا‭ ‬وحدها،‭ ‬ما‭ ‬يقارب‭ ‬65‭ % ‬من‭ ‬ناتج‭ ‬هذا‭ ‬القطاع‭. ‬كما‭ ‬يبلغ‭ ‬حجم‭ ‬التبادل‭ ‬التجاري‭ ‬315‭ ‬مليار‭ ‬يورو‭ ‬ويعادل‭ ‬8‭.‬4‭ % ‬من‭ ‬إجمالي‭ ‬التجارة‭ ‬الدولية‭ ‬للاتحاد‭ ‬الأوروبي،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬يؤكد‭ ‬متانة‭ ‬تعاوننا‭ ‬المشترك‭ ‬الذي‭ ‬نسعى‭ ‬من‭ ‬خلاله‭ ‬بالعمل‭ ‬الجاد‭ ‬لتحقيق‭ ‬الأجندة‭ ‬العالمية‭ ‬للتنمية‭ ‬المستدامة‭.‬

 

أصحاب‭ ‬الجلالة‭ ‬والسمو‭ ‬والفخامة‭..‬

إن‭ ‬منطقتنا‭ ‬كانت‭ ‬دائما‭ ‬ولا‭ ‬تزال‭ ‬مهد‭ ‬للتسامح‭ ‬والتعددية‭ ‬والتعايش‭ ‬السلمي‭ ‬بين‭ ‬الأديان،‭ ‬ونمتلك‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬تجربة‭ ‬واقعية‭ ‬نفتخر‭ ‬بها،‭ ‬ونرى‭ ‬في‭ ‬تكثيف‭ ‬الجهود‭ ‬تجاه‭ ‬حماية‭ ‬وتعزيز‭ ‬هذه‭ ‬القيم‭ ‬أهمية‭ ‬كبرى‭ ‬لإحلال‭ ‬السلام‭ ‬العالمي،‭ ‬إذ‭ ‬أثبتت‭ ‬التجارب‭ ‬والدروس‭ ‬التاريخية‭ ‬على‭ ‬الدوام،‭ ‬بأن‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬والتنمية‭ ‬كلٌ‭ ‬لا‭ ‬يتجزأ‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬أجمع،‭ ‬وإذا‭ ‬أصاب‭ ‬الضرر‭ ‬طرف،‭ ‬تضررت‭ ‬بقدره‭ ‬باقي‭ ‬الأطراف‭ ‬المجاورة‭ ‬له،‭ ‬ولا‭ ‬بديل‭ ‬لمواجهة‭ ‬ذلك‭ ‬إلا‭ ‬بتقوية‭ ‬أوجه‭ ‬التحالف‭ ‬للقضاء‭ ‬على‭ ‬الإرهاب‭ ‬وعدم‭ ‬التهاون‭ ‬مع‭ ‬من‭ ‬يرعاه،‭ ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬رفع‭ ‬مستويات‭ ‬التعاون‭ ‬والتنسيق‭ ‬الجماعي،‭ ‬وسيادة‭ ‬الاحترام‭ ‬المتبادل‭ ‬والتوازن‭ ‬في‭ ‬العلاقات‭ ‬الدولية‭ ‬والمصالح‭ ‬الاستراتيجية‭.‬

وتؤكد‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الشأن‭ ‬أن‭ ‬من‭ ‬أهم‭ ‬الأسباب‭ ‬التي‭ ‬تؤدي‭ ‬إلى‭ ‬الاستقرار‭ ‬هو‭ ‬الوصول‭ ‬لحل‭ ‬عادل‭ ‬وشامل‭ ‬للقضية‭ ‬الفلسطينية‭ ‬وحصول‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬على‭ ‬حقوقه‭ ‬المشروعة‭ ‬ودولته‭ ‬المستقلة‭ ‬كاملة‭ ‬السيادة‭ ‬وعاصمتها‭ ‬القدس‭ ‬الشرقية،‭ ‬وفقًا‭ ‬لمبادرة‭ ‬السلام‭ ‬العربية‭ ‬وقرارات‭ ‬الشرعية‭ ‬الدولية‭ ‬ذات‭ ‬الصلة،‭ ‬وهذا‭ ‬مطلب‭ ‬لن‭ ‬تحيد‭ ‬عنه‭ ‬كافة‭ ‬الشعوب‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية‭.‬

ومن‭ ‬جانب‭ ‬آخر،‭ ‬فإن‭ ‬إيران‭ ‬مستمرة‭ ‬في‭ ‬تعكير‭ ‬صفو‭ ‬استقرار‭ ‬الدول‭ ‬العربية،‭ ‬بتدخلاتها‭ ‬في‭ ‬شؤونها‭ ‬الداخلية،‭ ‬وهي‭ ‬المصدر‭ ‬الرئيس‭ ‬الذي‭ ‬يدعم‭ ‬المنظمات‭ ‬الإرهابية‭ ‬في‭ ‬المنطقة،‭ ‬وتهدد‭ ‬ببرنامجها‭ ‬للصواريخ‭ ‬الباليستية‭ ‬الأمن‭ ‬والسلم‭ ‬الاقليمي‭ ‬والدولي،‭ ‬وعلينا‭ ‬جميعًا‭ ‬أن‭ ‬نوقف‭ ‬هذه‭ ‬الممارسات‭ ‬الخطيرة‭ ‬ونتصدى‭ ‬لهذا‭ ‬البرنامج‭ ‬المخالف‭ ‬للقوانين‭ ‬الدولية‭. ‬كما‭ ‬نؤكد‭ ‬ضرورة‭ ‬إبقاء‭ ‬المنطقة‭ ‬خالية‭ ‬من‭ ‬الأسلحة‭ ‬النووية‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬أسلحة‭ ‬الدمار‭ ‬الشامل‭ ‬لتفادي‭ ‬أي‭ ‬سباق‭ ‬للتسلح‭ ‬لا‭ ‬يحمد‭ ‬عقباه‭ ‬بما‭ ‬يؤثر‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬نصبو‭ ‬إليه‭ ‬من‭ ‬تنمية‭ ‬وازدهار‭ ‬واستقرار‭.‬

ولا‭ ‬يفوتنا‭ ‬في‭ ‬ختام‭ ‬كلمتنا،‭ ‬أن‭ ‬نتوجه‭ ‬بالشكر‭ ‬للمسؤولين‭ ‬بجامعة‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬والاتحاد‭ ‬الأوروبي‭ ‬على‭ ‬جهودهم‭ ‬الكبيرة‭ ‬في‭ ‬التحضير‭ ‬والإعداد‭ ‬لهذه‭ ‬القمة،‭ ‬مكررين‭ ‬تقديرنا‭ ‬لفخامة‭ ‬الرئيس‭ ‬عبدالفتاح‭ ‬السيسي‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬بذلته‭ ‬جمهورية‭ ‬مصر‭ ‬العربية‭ ‬الشقيقة‭ ‬من‭ ‬مساعٍ‭ ‬حثيثة‭ ‬لاحتضان‭ ‬أعمال‭ ‬القمة‭ ‬العربية‭ - ‬الأوروبية‭ ‬وتحقيقها‭ ‬لأهدافها‭ ‬النبيلة،‭ ‬شاكرين‭ ‬لفخامته‭ ‬ولشعبه‭ ‬الكريم‭ ‬حسن‭ ‬الوفادة‭ ‬وكرم‭ ‬الضيافة‭.‬

والسلام‭ ‬عليكم‭ ‬ورحمة‭ ‬الله‭ ‬وبركاته‭.‬