مساعٍ دائمة لاستحداث برامج تحفظ الحقوق العمالية

سمو ولي العهد: علاقاتنا مع السعودية تشهد نموا متسارعا

| المنامة -بنا

‭ ‬أكد‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬نائب‭ ‬القائد‭ ‬الأعلى‭ ‬النائب‭ ‬الأول‭ ‬لرئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬عمق‭ ‬ما‭ ‬يربط‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وشقيقتها‭ ‬الكبرى‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬من‭ ‬علاقات‭ ‬أخوية‭ ‬وتاريخية‭ ‬راسخة‭ ‬أكدت‭ ‬تميزها‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المحطات‭ ‬والتي‭ ‬تشهد‭ ‬نموا‭ ‬متسارعا‭ ‬في‭ ‬التعاون‭ ‬والتنسيق‭ ‬المشترك‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬دعم‭ ‬ورعاية‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭  ‬وأخيه‭ ‬خادم‭ ‬الحرمين‭ ‬الشريفين‭ ‬الملك‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬آل‭ ‬سعود‭ ‬ملك‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬الشقيقة،‭ ‬منوها‭ ‬سموه‭ ‬بما‭ ‬يحرص‭ ‬عليه‭ ‬البلدان‭ ‬من‭ ‬تعاون‭ ‬مستمر‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬حيوية‭ ‬ومهمة‭ ‬تجسد‭ ‬تطلعاتهما‭ ‬التنموية‭.‬

جاء‭ ‬ذلك‭ ‬لدى‭ ‬لقاء‭ ‬سموه‭ ‬بقصر‭ ‬الرفاع‭ ‬أمس‭ ‬رئيس‭ ‬هيئة‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬بالمملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬الشقيقة‭ ‬بندر‭ ‬بن‭ ‬محمد‭ ‬العيبان‭  ‬وعدد‭ ‬من‭ ‬أعضاء‭ ‬الهيئة،‭ ‬حيث‭ ‬رحب‭ ‬سموه‭ ‬بوفد‭ ‬أعضاء‭ ‬الهيئة‭ ‬الذي‭ ‬يزور‭ ‬البلاد‭.‬

وأشار‭ ‬سموه‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬مجالات‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬وحماية‭ ‬العمالة‭ ‬تمثل‭ ‬جوانب‭ ‬مهمة‭ ‬وتوجه‭ ‬دولي‭ ‬وأممي‭ ‬نحو‭ ‬تكريسها،‭ ‬لافتا‭ ‬سموه‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬تحظى‭ ‬به‭ ‬هذه‭ ‬القطاعات‭ ‬من‭ ‬اهتمام‭ ‬وافر‭ ‬لدى‭ ‬كلا‭ ‬البلدين‭ ‬الشقيقين‭ ‬خاصة‭ ‬مع‭ ‬ما‭ ‬قامت‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬جهود‭ ‬وما‭ ‬قطعته‭ ‬من‭ ‬أشواط‭ ‬كبيرة‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬الصعد‭.‬

وتطرق‭ ‬سموه‭ ‬مع‭ ‬وفد‭ ‬هيئة‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬السعودية‭ ‬إلى‭ ‬الجهود‭ ‬الحثيثة‭ ‬التي‭ ‬قامت‭ ‬بها‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬باستحداث‭ ‬البرامج‭ ‬والقوانين‭ ‬التي‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬الحقوق‭ ‬العمالية‭.‬

من‭ ‬جانبه،‭ ‬أعرب‭  ‬بندر‭ ‬بن‭ ‬محمد‭ ‬العيبان‭ ‬عن‭ ‬شكره‭ ‬وتقديره‭ ‬لصاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬نائب‭ ‬القائد‭ ‬الأعلى‭ ‬النائب‭ ‬الأول‭ ‬لرئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬يوليه‭ ‬سموه‭ ‬من‭ ‬اهتمام‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬علاقات‭ ‬التعاون‭ ‬الثنائي‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭ ‬والشعبين‭ ‬الشقيقين،‭ ‬مشيدا‭ ‬بالتجربة‭ ‬البحرينية‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬تكريس‭ ‬مبادئ‭ ‬حقوق‭ ‬الانسان‭ ‬ومكافحة‭ ‬الاتجار‭ ‬بالبشر‭ ‬وحفظ‭ ‬الحقوق‭ ‬العمالية‭.‬