“الشورى” يبحث تشديد عقوبة الإكراه على الفجور أو الدعارة

| القضيبية - مجلس الشورى

يناقش‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬في‭ ‬جلسته‭ ‬العاشرة‭ ‬المقرر‭ ‬عقدها‭ ‬اليوم‭ (‬الأحد‭) ‬برئاسة‭ ‬رئيس‭ ‬المجلس‭ ‬علي‭ ‬الصالح،‭ ‬تقرير‭ ‬لجنة‭ ‬الشؤون‭ ‬الخارجية‭ ‬والدفاع‭ ‬والأمن‭ ‬الوطني‭ ‬بخصوص‭ ‬مشروع‭ ‬قانون‭ ‬بتعديل‭ ‬بعض‭ ‬أحكام‭ ‬قانون‭ ‬العقوبات‭ ‬الصادر‭ ‬بالمرسوم‭ ‬بقانون‭ ‬رقم‭ (‬15‭) ‬لسنة‭ ‬1976‭ (‬المعد‭ ‬في‭ ‬ضوء‭ ‬الاقتراح‭ ‬بقانون‭ ‬“بصيغته‭ ‬المعدلة”‭ ‬المقدم‭ ‬من‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭)‬،‭ ‬والذي‭ ‬يهدف‭ ‬إلى‭ ‬تشديد‭ ‬العقوبة‭ ‬الواردة‭ ‬بحق‭ ‬من‭ ‬يحمل‭ ‬ذكرًا‭ ‬أو‭ ‬أنثى‭ ‬على‭ ‬ارتكاب‭ ‬الفجور‭ ‬أو‭ ‬الدعارة‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬الإكراه‭ ‬أو‭ ‬التهديد‭ ‬أو‭ ‬الحيلة؛‭ ‬لعدم‭ ‬تناسب‭ ‬العقوبة‭ ‬المقررة‭ ‬مع‭ ‬الفعل‭ ‬الإجرامي‭ ‬المرتكب‭ ‬بحيث‭ ‬أصبحت‭ ‬العقوبة‭ ‬لا‭ ‬تحقق‭ ‬الردع‭ ‬العام‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬خصوصا‭ ‬مع‭ ‬ازدياد‭ ‬حالات‭ ‬الإكراه‭ ‬أو‭ ‬التهديد‭ ‬أو‭ ‬الحيلة‭ ‬لحمل‭ ‬البعض‭ ‬على‭ ‬ممارسة‭ ‬الفجور‭ ‬والدعارة،‭ ‬إذ‭ ‬أوصت‭ ‬اللجنة‭ ‬بالموافقة‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬المبدأ‭ ‬على‭ ‬مشروع‭ ‬القانون‭ ‬بعد‭ ‬إجراء‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬التعديلات‭ ‬على‭ ‬مواده‭.‬

وفيما‭ ‬يأخذ‭ ‬المجلس‭ ‬رأيه‭ ‬النهائي‭ ‬على‭ ‬مشروع‭ ‬قانون‭ ‬بشأن‭ ‬تعديل‭ ‬المادة‭ (‬11‭) ‬من‭ ‬القانون‭ ‬رقم‭ (‬58‭) ‬لسنة‭ ‬2006‭ ‬بشأن‭ ‬حماية‭ ‬المجتمع‭ ‬من‭ ‬الأعمال‭ ‬الإرهابية‭ (‬المعد‭ ‬في‭ ‬ضوء‭ ‬الاقتراح‭ ‬بقانون‭ ‬المقدم‭ ‬من‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭)‬،‭ ‬من‭ ‬المقرر‭ ‬أن‭ ‬يشرع‭ ‬في‭ ‬مناقشة‭ ‬التقارير‭ ‬المحالة‭ ‬للمجلس‭ ‬والتي‭ ‬شملت‭ ‬التقرير‭ ‬التكميلي‭ ‬للجنة‭ ‬الخدمات‭ ‬بشأن‭ ‬مشروع‭ ‬قانون‭ ‬بتعديل‭ ‬المادة‭ (‬3‭) ‬من‭ ‬القانون‭ ‬رقم‭ (‬74‭) ‬لسنة‭ ‬2006‭ ‬بشأن‭ ‬رعاية‭ ‬وتشغيل‭ ‬المعاقين‭ (‬المعد‭ ‬في‭ ‬ضوء‭ ‬الاقتراح‭ ‬بقانون‭ ‬“بصيغته‭ ‬المعدلة”‭ ‬المقدم‭ ‬من‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭)‬،‭ ‬والمتضمن‭ ‬توصية‭ ‬اللجنة‭ ‬بعدم‭ ‬الموافقة‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬المبدأ‭ ‬على‭ ‬مشروع‭ ‬قانون،‭ ‬إذ‭ ‬وجدت‭ ‬اللجنة‭ ‬أن‭ ‬الاقتراح‭ ‬المذكور‭ ‬لا‭ ‬يضيف‭ ‬جديدًا‭ ‬لنص‭ ‬المادة‭ (‬3‭) ‬من‭ ‬القانون‭ ‬النافذ‭.‬

كما‭ ‬ينظر‭ ‬المجلس‭ ‬في‭ ‬تقرير‭ ‬لجنة‭ ‬الشؤون‭ ‬المالية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬بخصوص‭ ‬مشروع‭ ‬قانون‭ ‬بتعديل‭ ‬المادة‭ (‬32‭) ‬من‭ ‬المرسوم‭ ‬بقانون‭ ‬رقم‭ (‬39‭) ‬لسنة‭ ‬2002‭ ‬بشأن‭ ‬الميزانية‭ ‬العامة‭ (‬المعد‭ ‬في‭ ‬ضوء‭ ‬الاقتراح‭ ‬بقانون‭ ‬المقدم‭ ‬من‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭)‬،‭ ‬والمتضمن‭ ‬توصية‭ ‬اللجنة‭ ‬بعدم‭ ‬الموافقة‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬المبدأ‭ ‬على‭ ‬مشروع‭ ‬القانون،‭ ‬إذ‭ ‬رأت‭ ‬اللجنة‭ ‬أن‭ ‬الموافقة‭ ‬على‭ ‬مشروع‭ ‬القانون‭ ‬قد‭ ‬تؤدي‭ ‬إلى‭ ‬تأخير‭ ‬إقرار‭ ‬مشروعات‭ ‬القوانين‭ ‬المقبلة‭ ‬لاعتماد‭ ‬الميزانية‭ ‬العامة‭ ‬للدولة،‭ ‬وتعيق‭ ‬الاتفاق‭ ‬بين‭ ‬السلطتين‭ ‬التشريعية‭ ‬والتنفيذية‭ ‬على‭ ‬تحديد‭ ‬بند‭ ‬الاعتماد‭ ‬الاحتياطي‭ ‬بنسبة‭ ‬لا‭ ‬تزيد‭ ‬عن‭ ‬3‭ % ‬من‭ ‬المصروفات‭ ‬المتكررة،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬أن‭ ‬النص‭ ‬النافذ‭ ‬يحدد‭ ‬نسبة‭ ‬ثابتة‭ ‬من‭ ‬المصروفات‭ ‬المتكررة،‭ ‬بناءً‭ ‬على‭ ‬القانون،‭ ‬بدون‭ ‬الحاجة‭ ‬للتوافق‭ ‬حولها‭ ‬زيادة‭ ‬أو‭ ‬نقصانًا‭ ‬بين‭ ‬السلطتين‭ ‬التشريعية‭ ‬والتنفيذية،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬يسهل‭ ‬إقرار‭ ‬مشروع‭ ‬قانون‭ ‬باعتماد‭ ‬الميزانية‭ ‬العامة‭ ‬للدولة،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬الموافقة‭ ‬على‭ ‬مشروع‭ ‬القانون‭ ‬قد‭ ‬تؤدي‭ ‬إلى‭ ‬تعذر‭ ‬تنفيذ‭ ‬الالتزامات‭ ‬العاجلة‭ ‬وغير‭ ‬المتوقعة‭ ‬التي‭ ‬تطرأ‭ ‬أثناء‭ ‬تنفيذ‭ ‬الميزانية‭ ‬العامة‭ ‬للدولة،‭ ‬إذا‭ ‬ما‭ ‬تم‭ ‬إقرار‭ ‬الاعتماد‭ ‬الاحتياطي‭ ‬بنسبة‭ ‬أقل‭ ‬من‭ ‬3‭ %‬،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يؤثر‭ ‬سلبا‭ ‬على‭ ‬قدرة‭ ‬الحكومة‭ ‬على‭ ‬الوفاء‭ ‬بالتزاماتها‭.‬