الرباعية الدولية: عيوننا على ميناء الحديدة
| عواصم ـ وكالات
عقد وزراء خارجية اللجنة الرباعية الدولية بشأن اليمن اجتماعا على هامش قمة وارسو، ناقشت خلاله الدور الإيراني التخريبي لتقويض الاستقرار في اليمن والمنطقة.
وتناول الاجتماع الدعم الإيراني لمليشيات الحوثي بالأموال والصواريخ البالستية والأسلحة المتطورة، وما تضمنه تقرير فريق خبراء الأمم المتحدة من انتهاك إيران لقراري مجلس الأمن رقم 2216 و2213.
وأكدت اللجنة الرباعية الدولية بشأن اليمن، ضرورة تنفيذ اتفاقيات ستوكهولم وعدم القبول بأي تأخير لتنفيذ اتفاق الحديدة، وأكدت على أنها “مستمرة في مراقبة اتفاق ستوكهولم والاجتماع مجددا في حال أي تأخير إضافي”.
من جانبه، أصدر تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس الخميس، بيانا أكد فيه الالتزام الكامل باتفاق السويد.
وأبدت قوات التحالف العربي استعدادها لإعادة الانتشار في مدينة الحديدة وفقاً لاتفاقية ستوكهولم.
ودعا البيان الأمم المتحدة والمبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث للضغط على المليشيات الانقلابية لتنفيذ اتفاقيات ستوكهولم وتحملهم مسؤولية فشلها.
كما حمل تحالف دعم الشرعية في اليمن المليشيات الحوثية الانقلابية مسؤولية القيام بالأعمال العدائية، والتي من شأنها تهديد اتفاق السويد والأمن والاستقرار وحرية الملاحة البحرية وعمليات تدفق المساعدات الإنسانية، وطلب من الأمم المتحدة ممارسة المزيد من الضغوطات لإجبار المليشيات الانقلابية على تنفيذ بنود اتفاقية ستوكهولم.