القصبي يخالف التوقعات

خالف‭ ‬ناصر‭ ‬القصبي‭ ‬كل‭ ‬التوقعات،‭ ‬وأسكت‭ ‬كل‭ ‬الإشاعات‭ ‬التي‭ ‬ظهرت‭ ‬حول‭ ‬اعتزاله‭ ‬الفن،‭ ‬وبدأ‭ ‬تصوير‭ ‬الجزء‭ ‬الثاني‭ ‬من‭ ‬مسلسل‭ ‬“العاصوف”‭ ‬في‭ ‬مسرح‭ ‬شاطئ‭ ‬الراحة‭ ‬في‭ ‬أبوظبي،‭ ‬من‭ ‬تأليف‭ ‬الراحل‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬الوايلي،‭ ‬وبطولة‭ ‬فريق‭ ‬العمل‭ ‬نفسه‭ ‬في‭ ‬الجزء‭ ‬الأول،‭ ‬بمن‭ ‬فيهم‭ ‬المخرج‭ ‬المثنى‭ ‬صبح‭. ‬تدور‭ ‬أحداث‭ ‬الجزء‭ ‬الثاني‭ ‬في‭ ‬فترة‭ ‬الثمانينات،‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬انتقلت‭ ‬أسر‭ ‬كثيرة‭ ‬من‭ ‬بيوت‭ ‬الطين‭ ‬والطراز‭ ‬العربي‭ ‬للمنازل‭ ‬إلى‭ ‬بيوت‭ ‬الإسمنت‭ ‬والطرازات‭ ‬الحديثة،‭ ‬التي‭ ‬تسمى‭ ‬في‭ ‬الهندسة‭ ‬الطرازات‭ ‬الشامية،‭ ‬نسبة‭ ‬إلى‭ ‬مهندسي‭ ‬تلك‭ ‬المنازل‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الخليج،‭ ‬وكان‭ ‬أغلبهم‭ ‬من‭ ‬لبنان،‭ ‬كما‭ ‬يتطرق‭ ‬المسلسل‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الجزء،‭ ‬وفق‭ ‬ما‭ ‬علمت‭ ‬القبس،‭ ‬إلى‭ ‬الأحداث‭ ‬السياسية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬التي‭ ‬عصفت‭ ‬بالمنطقة‭ ‬في‭ ‬بداية‭ ‬الثمانينات،‭ ‬وأشهرها‭ ‬الثورة‭ ‬في‭ ‬إيران‭ ‬والحرب‭ ‬العراقية‭ ‬الإيرانية،‭ ‬وتأثر‭ ‬منطقة‭ ‬الخليج‭ ‬بها‭ ‬وما‭ ‬رافقها‭ ‬من‭ ‬تغييرات‭ ‬اجتماعية‭ ‬على‭ ‬المجتمع‭ ‬السعودي‭ ‬بهذه‭ ‬النقلة‭ ‬المهمة‭.‬