سيد الأمجاد

قصيدة‭ ‬مرفوعة‭ ‬لسيدي‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي ‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الموقر‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه

 

تبسَّم‭ ‬يا‭ ‬بَعَد‭ ‬كل‭ ‬الوجود‭ ‬وسيّد‭ ‬الأمجاد

ففي‭ ‬بسْمة‭ ‬سموّك‭ ‬للمعالي‭ ‬“مجد”‭ ‬و“حكايـه”

تـبسَّم‭ ‬تمطِّر‭ ‬الدنيا‭ ‬فرح‭ ‬يحمل‭ ‬أمانـي‭ ‬جداد

ويستبْشِـر‭ ‬بـك‭ ‬التاريـخ‭ ‬لنّـك‭ ‬“للفَخَر”‭ ‬آيــه

سمُــوّك‭ ‬والمحبة‭ ‬بِـكْ‭ ‬تِسامت‭ ‬بي‭ ‬عن‭ ‬المعتاد

وصار‭ ‬الشِــعْر‭ ‬لعــيونك‭ ‬مُسَّلِّم‭ ‬رافع‭ ‬الرايــه

مـرايَه‭ ‬للشــعور‭ ‬اللي‭ ‬بفرحة‭ ‬شوفتِـك‭ ‬ينقـاد

قرا‭ ‬بوجيهـنا‭.. ‬ووجيـهنا‭ ‬لقلوبنا‭ ‬مرايه

غــلاتك؟‭ ‬يا‭ ‬غلاك‭ ‬اللي‭ ‬حرام‭ ‬تكون‭ ‬له‭ ‬أبعاد

“نِحبِّـك”‭ ‬من‭ ‬هنا‭ ‬توصل‭ ‬إلى‭ ‬اللي‭ ‬ما‭ ‬له‭ ‬نهايـه

تفـاصيل‭ ‬المحبّـة‭ ‬والغـلاة‭ ‬أكبر‭ ‬من‭ ‬التعداد

خليفـة‭ ‬للقلـوب‭ ‬وللزمـان‭ ‬وذخـر‭ ‬وحمايه

تبـارك‭ ‬هالوطـن‭ ‬كلّـه‭ ‬بعد‭ ‬ما‭ ‬نُورك‭ ‬الوقّاد

شُعاعه‭ ‬دثّر‭ ‬حـدود‭ ‬الوطن‭ ‬من‭ ‬بــرّه‭ ‬ومايــه

ومن‭ ‬مثلك‭: ‬ياعزوتنـا‭.. ‬تعدّى‭ ‬بالحدود‭ ‬بـلاد

بلده‭ ‬الطيب‭.. ‬و‭ ‬الإنجـاز‭.. ‬وعِزّك‭ ‬وحدّه‭ ‬كفايه

على‭ ‬جْناح‭ ‬العطا‭ ‬جُودك‭ ‬يسافر‭ ‬والهقاوي‭ ‬بْعاد

ويـكتِب‭ ‬فـــــ‭ ‬المـدى‭ ‬بالخير‭ ‬أنـــقــى‭ ‬وأصدق‭ ‬روايه

رواية‭ ‬“قائدٍ‭ ‬مُلْهـم”‭ ‬بِنى‭ ‬عالم‭.. ‬صنع‭ ‬رواد

يِـحّـب‭ ‬الشَعْب‭ ‬ويحبَّه‭.. ‬كريم‭.. ‬إنسان‭.. ‬للغايّه

وجُـودك‭ ‬يا‭ ‬الأمير‭ ‬مْن‭ ‬بيـننا‭ ‬هـو‭ ‬ثالث‭ ‬الأعياد

عسـى‭ ‬ربي‭ ‬لنا‭ ‬يحفْظِّك‭.. ‬رِضاك‭ ‬وبَسْمِتِك‭ ‬غَايــه

 

سبيكة‭ ‬محمد‭ ‬راشد‭ ‬الشحي