اليوم ذهاب نصف نهائي كأس الملك

| أحمد مهدي

تقام‭ ‬اليوم‭ (‬الأربعاء‭) ‬منافسات‭ ‬ذهاب‭ ‬نصف‭ ‬نهائي‭ ‬كأس‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬لكرة‭ ‬القدم‭ ‬للموسم‭ ‬الرياضي‭ ‬2018‭-‬2019،‭ ‬وذلك‭ ‬على‭ ‬استاد‭ ‬البحرين‭ ‬الوطني‭.‬

يلعب‭ ‬الرفاع‭ ‬مع‭ ‬المحرق‭ ‬عند‭ ‬4‭.‬50‭ ‬عصرًا،‭ ‬والحالة‭ ‬مع‭ ‬الحد‭ ‬عند‭ ‬7‭.‬30‭ ‬مساء‭.‬

وتقام‭ ‬مباريات‭ ‬الإياب‭ ‬يوم‭ ‬الإثنين‭ ‬المقبل‭ ‬الموافق‭ ‬11‭ ‬فبراير‭ ‬الجاري؛‭ ‬لحسم‭ ‬هوية‭ ‬المتأهلين‭ ‬إلى‭ ‬نهائي‭ ‬أغلى‭ ‬الكؤوس‭ ‬الذي‭ ‬سيقام‭ ‬يوم‭ ‬21‭ ‬من‭ ‬الشهر‭ ‬الجاري‭ ‬أيضًا‭.‬

وبالعودة‭ ‬إلى‭ ‬مباريات‭ ‬اليوم،‭ ‬فإن‭ ‬المواجهة‭ ‬الأولى‭ ‬تعد‭ ‬قمة‭ ‬تقليدية‭ ‬بين‭ ‬طرفين‭ ‬كبيرين‭ ‬وهما‭ ‬الرفاع‭ ‬والمحرق‭.‬

ويشتد‭ ‬التنافس‭ ‬هذا‭ ‬الموسم‭ ‬بين‭ ‬الفريقين،‭ ‬خصوصًا‭ ‬أن‭ ‬الرفاع‭ ‬يتصدر‭ ‬دوري‭ ‬ناصر‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬الممتاز‭ ‬بفارق‭ ‬نقطة‭ ‬عن‭ ‬المحرق،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬يتنافسان‭ ‬أيضًا

نحو‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬نهائي‭ ‬كأس‭ ‬الملك‭.‬

يشرف‭ ‬على‭ ‬الرفاع‭ ‬المدرب‭ ‬الوطني‭ ‬علي‭ ‬عاشور،‭ ‬والمحرق‭ ‬المدرب‭ ‬التونسي‭ ‬نبيل‭ ‬الكوكي،‭ ‬وهو‭ ‬المدرب‭ ‬الثالث‭ ‬للمحرق‭ ‬هذا‭ ‬الموسم‭ ‬بعد‭ ‬الوطني‭ ‬سلمان

شريدة‭ ‬والتونسي‭ ‬ناصيف‭ ‬البياوي‭.‬

وسبق‭ ‬للفريقين‭ ‬أن‭ ‬التقيا‭ ‬في‭ ‬مرحلة‭ ‬الذهاب‭ ‬للدوري،‭ ‬وانتهت‭ ‬المباراة‭ ‬بالتعادل‭ (‬1-1‭).‬

ولقاء‭ ‬اليوم‭ ‬سيكون‭ ‬بداية‭ ‬لسلسلة‭ ‬من‭ ‬اللقاءات‭ ‬التي‭ ‬ستجمعهما‭ ‬خلال‭ ‬الأيام‭ ‬المقبلة؛‭ ‬كونهما‭ ‬سيلتقيان‭ ‬يوم‭ ‬11‭ ‬فبراير‭ ‬في‭ ‬مرحلة‭ ‬الإياب‭ ‬لنصف‭ ‬نهائي‭ ‬كأس‭ ‬الملك،‭ ‬كما‭ ‬سيلتقيان‭ ‬يوم‭ ‬16‭ ‬فبراير‭ ‬ضمن‭ ‬مرحلة‭ ‬الإياب‭ ‬لدوري‭ ‬ناصر‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬الممتاز‭.‬

جميع‭ ‬هذه‭ ‬المعطيات‭ ‬توحي‭ ‬بأن‭ ‬المنافسة‭ ‬والندية‭ ‬والإثارة‭ ‬ستكون‭ ‬موجودة‭ ‬بشكل‭ ‬كبير‭ ‬بين‭ ‬الفريقين‭ ‬نحو‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬النهائي‭ ‬الأغلى،‭ ‬علاوة‭ ‬على‭ ‬التنافس‭ ‬الجماهيري،‭ ‬وحلاوة‭ ‬التشجيع‭ ‬بين‭ ‬الرابطتين؛‭ ‬لما‭ ‬تكتسيه‭ ‬مباريات‭ ‬الطرفين‭ ‬من‭ ‬متعة‭ ‬وقوة‭.‬

وفي‭ ‬المباراة‭ ‬الثانية،‭ ‬يدخل‭ ‬الحالة‭ ‬لقاءه‭ ‬أمام‭ ‬الحد‭ ‬بطموحات‭ ‬كبيرة‭ ‬للطرفين،‭ ‬خصوصًا‭ ‬أن‭ ‬الحالة‭ ‬يحتل‭ ‬حاليًّا‭ ‬المركز‭ ‬قبل‭ ‬الأخير‭ ‬في‭ ‬دوري‭ ‬ناصر‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬الممتاز،‭ ‬لكنه‭ ‬تمكن‭ ‬من‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬قبل‭ ‬النهائي‭ ‬في‭ ‬كأس‭ ‬الملك،‭ ‬وبلا‭ ‬شك‭ ‬يأمل‭ ‬في‭ ‬منافسة‭ ‬مشروعة‭ ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬النهائي‭.‬

أما‭ ‬الحد،‭ ‬فإنه‭ ‬يسعى‭ ‬لتعزيز‭ ‬مشواره‭ ‬الناجح‭ ‬خلال‭ ‬السنوات‭ ‬الأخيرة،‭ ‬والتي‭ ‬تمكن‭ ‬فيها‭ ‬من‭ ‬حصد‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الألقاب‭ ‬بينها‭ ‬كأس‭ ‬الملك‭ ‬رفقة‭ ‬المدرب‭ ‬الوطني‭ ‬سلمان‭ ‬شريدة،‭ ‬والذي‭ ‬عاد‭ ‬في‭ ‬منتصف‭ ‬الموسم‭ ‬الحالي‭ ‬خلفا‭ ‬للمدرب‭ ‬المستقيل‭ ‬محمد‭ ‬المقلة‭.‬

ورغم‭ ‬الفوارق‭ ‬في‭ ‬العناصر‭ ‬بين‭ ‬الطرفين‭ ‬مع‭ ‬الأفضلية‭ ‬للحداوية،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬مواجهات‭ ‬الكؤوس‭ ‬لا‭ ‬تعترف‭ ‬إلا‭ ‬بمعيار‭ ‬ما‭ ‬يقدمه‭ ‬اللاعبون‭ ‬داخل‭ ‬أرضية‭ ‬الملعب،‭ ‬خاصة‭ ‬مع‭ ‬وجود‭ ‬فرصة‭ ‬للتعويض‭ ‬في‭ ‬مرحلة‭ ‬الإياب‭.‬