فجر جديد

قصة نجاح أخرى لسمو الأمير خليفة بن سلمان

| إبراهيم النهام

عبر‭ ‬لي‭ ‬أحدهم‭ ‬بامتنان‭ ‬عن‭ ‬الرعاية‭ ‬الطبية‭ ‬التي‭ ‬يتلقاها‭ ‬والده‭ ‬المقعد‭ (‬70‭ ‬عاما‭) ‬من‭ ‬قبل‭ ‬فريق‭ ‬خدمة‭ ‬كبار‭ ‬السن‭ ‬والوحدات‭ ‬المتنقلة‭ ‬التابعة‭ ‬لمركز‭ ‬أحمد‭ ‬كانو‭ ‬الصحي‭.‬

ويقول‭ ‬بشكر‭ ‬بالغ‭ ‬“والدي‭ ‬طريح‭ ‬الفراش‭ ‬نظير‭ ‬جلطة‭ ‬دماغية،‭ ‬ويتصل‭ ‬بجسده‭ ‬أنبوبين‭ ‬اثنين،‭ ‬أحدهما‭ ‬بالمعدة،‭ ‬والآخر‭ ‬للتنفس،‭ ‬ونحن‭ ‬نعاني‭ ‬من‭ ‬صعوبة‭ ‬رعايته‭ ‬بالفترة‭ ‬الصباحية،‭ ‬حيث‭ ‬نكون‭ ‬في‭ ‬أعمالنا،‭ ‬باستثناء‭ ‬والدتنا‭ ‬الطاعنة‭ ‬بالسن،‭ ‬والتي‭ ‬توفر‭ ‬له‭ ‬الرعاية‭ ‬الممكنة‭ ‬والمجهدة،‭ ‬والتي‭ ‬أوجدت‭ ‬بها‭ ‬مضاعفات‭ ‬صحية‭ ‬عديدة”‭.‬

ويواصل‭ ‬“ظل‭ ‬الوضع‭ ‬كما‭ ‬هو‭ ‬عليه،‭ ‬حتى‭ ‬استقررنا‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬سند،‭ ‬حيث‭ ‬اختلف‭ ‬الواقع‭ ‬بعدها‭ ‬تماما،‭ ‬مع‭ ‬زيارات‭ ‬الفريق‭ ‬الطبي‭ ‬التابع‭ ‬لمركز‭ ‬أحمد‭ ‬كانو‭ ‬الصحي،‭ ‬والذي‭ ‬يتكون‭ ‬من‭ ‬أربعة‭ ‬أشخاص،‭ ‬ثلاثة‭ ‬ممرضين‭ ‬شباب،‭ ‬وممرضة‭ ‬متخصصة”‭.‬

ويستكمل‭ ‬“طالت‭ ‬مساعدتهم‭ ‬والدي‭ ‬منذ‭ ‬اليوم‭ ‬الأول‭ ‬بكل‭ ‬بشيء‭ ‬باهتمام‭ ‬وافر‭ ‬ومختلف،‭ ‬وأذكر‭ ‬أن‭ ‬الممرضة‭ ‬قالت‭ ‬لوالدتي‭ ‬حينها‭ ‬بإيجابية‭ ‬بالغة‭: ‬نحن‭ ‬معك،‭ ‬وسنكون‭ ‬بجنبك‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬صبيحة،‭ ‬لا‭ ‬تتحرجي‭ ‬من‭ ‬سؤالنا‭ ‬عن‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬تحتاجينه،‭ ‬فهذا‭ ‬واجبنا”‭.‬

ويضيف‭ ‬“لفتوا‭ ‬انتباهنا‭ ‬أيضا‭ ‬لخدمات‭ ‬مهمة‭ ‬لم‭ ‬نكن‭ ‬نعرفها،‭ ‬كطلب‭ ‬أجهزة‭ ‬طبية‭ ‬إضافية‭ ‬تساعد‭ ‬والدي‭ ‬على‭ ‬الاندماج‭ ‬مع‭ ‬المحيط‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬وبنوعية‭ ‬جديدة‭ ‬من‭ ‬الأدوية،‭ ‬ناهيك‭ ‬أن‭ ‬رعايتهم‭ ‬له‭ ‬يشوبها‭ ‬الاهتمام‭ ‬والنزاهة،‭ ‬فشكرا‭ ‬لهم‭ ‬ولكل‭ ‬من‭ ‬يقف‭ ‬خلف‭ ‬هذه‭ ‬النجاحات”‭.‬

وتقودنا‭ ‬هذه‭ ‬القصة،‭ ‬إلى‭ ‬النظرية‭ ‬العامة‭ ‬السوداوية‭ ‬التي‭ ‬يروج‭ ‬لها‭ ‬البعض‭ ‬في‭ ‬الليل‭ ‬والنهار‭ ‬عن‭ ‬القطاع‭ ‬الصحي‭ ‬العام‭ ‬سلبا،‭ ‬متجاهلين‭ ‬الكم‭ ‬الهائل‭ ‬من‭ ‬الخدمات‭ ‬والجهود‭ ‬التي‭ ‬تقدم‭ ‬في‭ ‬المستشفيات‭ ‬والمراكز‭ ‬الحكومية‭ ‬للمواطن‭ ‬والمقيم،‭ ‬على‭ ‬حد‭ ‬سواء،‭ ‬والتي‭ ‬لا‭ ‬تخلو‭ ‬من‭ ‬القصور‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬الأحيان،‭ ‬وهو‭ ‬أمر‭ ‬وارد‭.‬

ويقودنا‭ ‬هذا‭ ‬الواقع‭ ‬أيضا،‭ ‬للجهود‭ ‬الكبرى‭ ‬لصاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الموقر‭ ‬منذ‭ ‬التأسيس‭ ‬الأول‭ ‬للدولة‭ ‬بنجاحات‭ ‬كبرى‭ ‬هو‭ ‬الراعي‭ ‬الأول‭ ‬لها،‭ ‬القطاع‭ ‬الصحي‭ ‬أحدها‭.‬