الكعبي ممثلا للمجلس بـ “تسمية الشوارع”

باعة السوق المركزية... “رجعوا مثل قبل”

| البلاد - ليلى مال الله

- انقطاع‭ ‬كهرباء‭ ‬السوق‭ ‬لعدم‭ ‬دفع‭ ‬الفاتورة

وافق‭ ‬مجلس‭ ‬بلدي‭ ‬المحرق‭ ‬على‭ ‬تعيين‭ ‬البلدي‭ ‬عبد‭ ‬العزيز‭ ‬الكعبي‭ ‬مرشحا‭ ‬للجنة‭ ‬تسمية‭ ‬الضواحي‭ ‬والشوارع‭ ‬والميادين‭.‬

وقبل‭ ‬التصويت،‭ ‬قال‭ ‬رئيس‭ ‬المجلس‭ ‬غازي‭ ‬المرباطي‭ ‬إن‭ ‬الملاحظ‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬الأخيرة‭ ‬هو‭ ‬تزايد‭ ‬تسمية‭ ‬الضواحي‭ ‬والشوارع‭ ‬والأحياء‭ ‬بمحافظة‭ ‬المحرق‭ ‬دون‭ ‬عرضها‭ ‬على‭ ‬المجلس‭ ‬البلدي،‭ ‬مع‭ ‬كون‭ ‬هذا‭ ‬الأمر‭ ‬يعد‭ ‬اختصاصا‭ ‬أصيلا‭ ‬للمجلس‭. ‬

من‭ ‬جهة‭ ‬أخرى،‭ ‬أكد‭ ‬المجلس‭ ‬موقفه‭ ‬المتضامن‭ ‬مع‭ ‬أصحاب‭ ‬فرشات‭ ‬سوق‭ ‬المحرق‭ ‬المركزي،‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬منحهم‭ ‬الأولوية‭ ‬في‭ ‬السوق‭ ‬الجديد،‭ ‬مع‭ ‬الإبقاء‭ ‬على‭ ‬قيمة‭ ‬الإيجارات،‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬الذي‭ ‬تتكبد‭ ‬فيه‭ ‬البلدية‭ ‬الخسائر‭ ‬من‭ ‬السوق‭ ‬المؤقتة،‭ ‬وتؤجل‭ ‬أفكار‭ ‬وفرص‭ ‬التطوير‭ ‬والاستثمار‭ ‬لهذا‭ ‬المرفق‭.‬

وأشار‭ ‬المرباطي‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬السوق‭ ‬يعد‭ ‬من‭ ‬المشاريع‭ ‬الكبيرة‭ ‬التي‭ ‬تخدم‭ ‬قطاعا‭ ‬واسعا‭ ‬من‭ ‬أهالي‭ ‬المحرق‭ ‬ومن‭ ‬خارجها‭.‬

ولفت‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬عندما‭ ‬طلب‭ ‬من‭ ‬أصحاب‭ ‬الفرشات‭ ‬إخلاء‭ ‬السوق‭ ‬القديم‭ ‬تم‭ ‬الاستجابة‭ ‬لهذا‭ ‬الطلب‭ ‬بشرط‭ ‬العودة‭ ‬بنفس‭ ‬الأجرة‭ ‬المقدرة‭ ‬بثلاثين‭ ‬دينار‭ ‬شهريا،‭ ‬حيث‭ ‬تم‭ ‬ذلك‭ ‬عبر‭ ‬مراسلات‭ ‬رسمية‭.‬

وذكر‭ ‬أن‭ ‬ذلك‭ ‬كان‭ ‬التزام‭ ‬على‭ ‬البلدية،‭ ‬خصوصا‭ ‬بعد‭ ‬توجيهات‭ ‬سمو‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬بمراعاة‭ ‬أصحاب‭ ‬الفرشات‭ ‬بأن‭ ‬تكون‭ ‬الأجرة‭ ‬ملائمة‭ ‬لحجم‭ ‬قدرتهم‭.‬‭ ‬وتابع‭ ‬أنه‭ ‬بعد‭ ‬جهوزية‭ ‬السوق‭ ‬ترك‭ ‬المستثمر‭ ‬مع‭ ‬أصحاب‭ ‬الفرشات‭ ‬بخلاف‭ ‬ما‭ ‬جاء‭ ‬في‭ ‬الاتفاق‭.‬

وقال‭ ‬أحد‭ ‬أصحاب‭ ‬الفرشات‭ ‬أثناء‭ ‬حضوره‭ ‬الاجتماع‭ ‬الاعتيادي‭: ‬نحن‭ ‬موجودين‭ ‬في‭ ‬السوق‭ ‬منذ‭ ‬35‭ ‬سنة،‭ ‬لنفاجأ‭ ‬بعد‭ ‬كل‭ ‬هذه‭ ‬السنوات‭ ‬ببيع‭ ‬السوق‭ ‬ونحن‭ ‬نعمل‭ ‬بها‭ ‬دون‭ ‬علمنا‭ ‬بهذا‭ ‬الأمر‭.‬

وعبر‭ ‬عن‭ ‬استيائه‭ ‬من‭ ‬منح‭ ‬الأملاك‭ ‬البلدية‭ ‬إلى‭ ‬مستثمرين،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬يتسبب‭ ‬في‭ ‬التضييق‭ ‬على‭ ‬المنتفعين‭ ‬في‭ ‬قوتهم‭ ‬ورزقهم‭.‬

وبعد‭ ‬انتهاء‭ ‬الاجتماع‭ ‬دخل‭ ‬أحد‭ ‬الباعة‭ ‬قاعة‭ ‬المجلس‭ ‬شاكيا‭ ‬من‭ ‬قطع‭ ‬الكهرباء‭ ‬عن‭ ‬السوق‭ ‬المؤقت‭ ‬بسبب‭ ‬تخلف‭ ‬البلدية‭ ‬في‭ ‬دفع‭ ‬الفاتورة،‭ ‬مما‭ ‬قد‭ ‬يتسبب‭ ‬في‭ ‬تلف‭ ‬المنتوجات‭ ‬التي‭ ‬تحتاج‭ ‬إلى‭ ‬تبريد‭.‬