يكفل رعايتهم من سوء المعاملة بكافة أنواعها

قانون الطفل يُحقق العدالة الإصلاحية

رفض‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬مشروع‭ ‬قانون‭ ‬بتعديل‭ ‬بعض‭ ‬أحكام‭ ‬قانون‭ ‬الطفل‭ ‬الصادر‭ ‬بالقانون‭ ‬رقم‭ (‬37‭) ‬لسنة‭ ‬2012م،‭ ‬ومشروع‭ ‬قانون‭ ‬بتعديل‭ ‬بعض‭ ‬أحكام‭ ‬قانون‭ ‬الطفل‭ ‬الصادر‭ ‬بالقانون‭ ‬رقم‭ (‬37‭) ‬لسنة‭ ‬2012م،‭ ‬المعدين‭ ‬في‭ ‬ضوء‭ ‬الاقتراحين‭ ‬بقانونين‭ ‬“بصيغتيهما‭ ‬المعدلتين”‭ ‬المقدمين‭ ‬من‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭. ‬

والذي‭ ‬أجمع‭ ‬فيه‭ ‬أعضاء‭ ‬الشورى‭ ‬على‭ ‬رفضهم‭ ‬مشروعَي‭ ‬القانونين‭ ‬المذكورين،‭ ‬وذلك‭ ‬أن‭ ‬التعديلات‭ ‬المقترحة‭ ‬تنطوي‭ ‬على‭ ‬توجيهات‭ ‬ومبادئ‭ ‬عامة،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬أن‭ ‬مشروع‭ ‬القانون‭ ‬يتعين‭ ‬أن‭ ‬يشتمل‭ ‬على‭ ‬العناصر‭ ‬اللازمة‭ ‬لتنفيذه‭ ‬ليحقق‭ ‬الهدف‭ ‬منه‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يفتقده‭ ‬مشروع‭ ‬القانون‭ ‬الماثل،‭ ‬إذ‭ ‬إنه‭ ‬لا‭ ‬يحدد‭ ‬بوضوح‭ ‬السلوك‭ ‬الواجب‭ ‬اتباعه‭ ‬والإجراءات‭ ‬المطلوبة‭ ‬لتنفيذه‭.‬

وذكرت‭ ‬اللجنة‭ ‬في‭ ‬مبررات‭ ‬عدم‭ ‬موافقتها‭ ‬على‭ ‬المشروعين،‭ ‬أن‭ ‬النص‭ ‬على‭ (‬التوعية‭ ‬بالحقوق‭ ‬والواجبات‭) ‬يمكن‭ ‬تنفيذه‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬وسائل‭ ‬تقوم‭ ‬بها‭ ‬الجهة‭ ‬المختصة‭ ‬بالتنسيق‭ ‬مع‭ ‬الوزارات‭ ‬الأخرى،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬أن‭ ‬قانون‭ ‬الطفل‭ ‬الحالي‭ ‬يُعنى‭ ‬بتحقيق‭ ‬العدالة‭ ‬الإصلاحية‭ ‬للأطفال‭ ‬ورعايتهم‭ ‬من‭ ‬سوء‭ ‬المعاملة‭ ‬بكافة‭ ‬أنواعها‭.‬