اللظي: الإشادة بحقوق الإنسان في البحرين تبعث على الفخر

تكامل الجهود الرسمية والأهلية لإبراز المنجزات الحقوقية

| محرر الشؤون المحلية

شارك‭ ‬مركز‭ ‬المنامة‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬برئاسة‭ ‬دينا‭ ‬اللظي‭ ‬في‭ ‬اجتماعات‭ ‬مناقشة‭ ‬تقرير‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬الدوري‭ ‬الأول‭ ‬أمام‭ ‬اللجنة‭ ‬العربية‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬بجامعة‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬في‭ ‬القاهرة‭ ‬أخيرا‭.‬

وأعربت‭ ‬اللظي‭ ‬عن‭ ‬الاعتزاز‭ ‬بالإشادة‭ ‬الواسعة‭ ‬التي‭ ‬حظيت‭ ‬بها‭ ‬الإنجازات‭ ‬الحقوقية‭ ‬البحرينية‭ ‬من‭ ‬المشاركين‭ ‬في‭ ‬الاجتماع،‭ ‬ما‭ ‬يعكس‭ ‬التقدير‭ ‬الدولي‭ ‬لما‭ ‬تحقق‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬على‭ ‬صعيد‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬في‭ ‬العهد‭ ‬الزاهر‭ ‬لعاهل‭ ‬البلاد‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭.‬

ونوهت‭ ‬رئيس‭ ‬مركز‭ ‬المنامة‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬بالقفزات‭ ‬المتتالية‭ ‬التي‭ ‬تحققها‭ ‬الحكومة‭ ‬على‭ ‬صعيد‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬بتوجيهات‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ومساندة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬نائب‭ ‬القائد‭ ‬الأعلى‭ ‬النائب‭ ‬الأول‭ ‬لرئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ما‭ ‬جعلها‭ ‬تحظى‭ ‬بالإشادة‭ ‬والتقدير‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬المحافل‭ ‬الوطنية‭ ‬والإقليمية‭ ‬والدولية،‭ ‬مشيرة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬دستور‭ ‬وقوانين‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬متقدمة‭ ‬وكافلة‭ ‬لكافة‭ ‬الحقوق‭ ‬والحريات‭ ‬وسيادة‭ ‬القانون‭ ‬وفق‭ ‬دولة‭ ‬المؤسسات‭ ‬والقانون‭.‬

وأكدت‭ ‬أن‭ ‬التنمية‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬قائمة‭ ‬على‭ ‬العدالة‭ ‬والمساواة‭ ‬والجميع‭ ‬سواسية‭ ‬في‭ ‬الحقوق‭ ‬والواجبات،‭ ‬واستطاعت‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬أن‭ ‬تكفل‭ ‬لمواطنيها‭ ‬الحق‭ ‬في‭ ‬حرية‭ ‬التعبير‭ ‬والحق‭ ‬في‭ ‬التعليم‭ ‬المجاني‭ ‬والحق‭ ‬في‭ ‬الخدمة‭ ‬الصحية‭ ‬المجانية‭ ‬وشرعت‭ ‬القوانين‭ ‬التي‭ ‬تحمي‭ ‬الأسرة‭ ‬والطفل‭.‬

وشددت‭ ‬اللظي‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬ملف‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬من‭ ‬الملفات‭ ‬الأساسية‭ ‬التي‭ ‬تضعها‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬ضمن‭ ‬أولوياتها‭ ‬في‭ ‬مسيرتها‭ ‬الديمقراطية،‭ ‬وأنها‭ ‬خطت‭ ‬خطوات‭ ‬كبيرة‭ ‬وملموسة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال،‭ ‬وشهدت‭ ‬تطورات‭ ‬كبيرة‭ ‬في‭ ‬احترام‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬وصون‭ ‬كرامته‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التشريعات‭ ‬الوطنية‭ ‬والمؤسسات‭ ‬والجمعيات‭ ‬الحقوقية؛‭ ‬وذلك‭ ‬تأكيدا‭ ‬على‭ ‬أهميتها‭ ‬ومحوريتها‭ ‬باعتبارها‭ ‬اللبنة‭ ‬الأساس‭ ‬التي‭ ‬تنطلق‭ ‬منها‭ ‬الدول‭ ‬المتقدمة‭.‬

ونوهت‭ ‬بتضافر‭ ‬جهود‭ ‬المؤسسات‭ ‬الحقوقية‭ ‬الأهلية‭ ‬والرسمية‭ ‬في‭ ‬إبراز‭ ‬المنجزات‭ ‬الحقوقية‭ ‬والرد‭ ‬على‭ ‬أية‭ ‬مغالطات‭ ‬بشأن‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬وفق‭ ‬برنامج‭ ‬عمل‭ ‬شمولي‭ ‬بين‭ ‬القطاع‭ ‬الحكومي‭ ‬ومؤسسات‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني‭ ‬لتعزيز‭ ‬هذا‭ ‬الملف‭ ‬وتقويته‭ ‬وتركيز‭ ‬الجهود‭ ‬الجماعية‭ ‬التي‭ ‬تظهر‭ ‬للعالم‭ ‬ما‭ ‬توصلت‭ ‬إليه‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬مراحل‭ ‬متقدمة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬تفتقر‭ ‬إليها‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬دول‭ ‬العالم‭.‬