التحقيق مع “الأوقاف” غير قانوني ومناقصات الأقرباء سليمة

“الجعفرية” ترد على خبر “البلاد” خضوعها لمساءلة وزير العدل

| محرر الشؤون المحلية

لا‭ ‬للتشكيك‭ ‬والإصرار‭ ‬الغريب‭ ‬على‭ ‬تحويل‭ ‬الإنجازات‭ ‬إلى‭ ‬تجاوزات المجلس‭ ‬يرفض‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬موضع‭ ‬تشكيك‭    ‬وهمي‭ ‬واتهام‭ ‬مصطنع تحويل‭ ‬المكرمة‭ ‬للحساب‭ ‬الخاص‭ ‬بعد‭ ‬ختام‭   ‬موسم‭ ‬عاشوراء‭ ‬وليس‭ ‬قبله

 

أصدرت‭ ‬إدارة‭ ‬الأوقاف‭ ‬الجعفرية‭ ‬بيانا‭ ‬تفصيليا‭ ‬تعقيبا‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬نشرته‭ ‬صحيفة‭ ‬“البلاد”‭ ‬في‭ ‬عددها‭ ‬رقم‭ ‬3761‭ ‬الصادر‭ ‬اليوم‭ (‬الخميس‭) ‬الموافق‭ ‬31‭ ‬يناير‭ ‬2019،‭ ‬وبالإشارة‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬نشر‭ ‬بخصوص‭ ‬إدارة‭ ‬الأوقاف‭ ‬الجعفرية،‭ ‬فيما‭ ‬يخص‭ ‬موضوعي‭ ‬المكرمة‭ ‬الملكية‭ ‬السامية،‭ ‬وموضوع‭ ‬صالة‭ ‬المقشع،‭ ‬فنود‭ ‬أن‭ ‬نوضح‭ ‬أن‭ ‬مجلس‭ ‬الأوقاف‭ ‬الجعفرية‭ ‬عقد‭ ‬اجتماعا‭ ‬استثنائيا‭ ‬صباح‭ ‬يوم‭ ‬الأحد‭ ‬الموافق‭ ‬30‭ ‬ديسمبر‭ ‬2018؛‭ ‬لمناقشة‭ ‬الموضوع‭ ‬من‭ ‬جميع‭ ‬جوانبه‭.‬

وفي‭ ‬هذا‭ ‬الإطار،‭ ‬يستغرب‭ ‬مجلس‭ ‬الأوقاف‭ ‬الجعفرية‭ ‬الركون‭ ‬إلى‭ ‬مبدأ‭ ‬التشكيك‭ ‬والإصرار‭ ‬الغريب‭ ‬على‭ ‬تحويل‭ ‬الإنجازات‭ ‬إلى‭ ‬تجاوزات‭ ‬والتقليل‭ ‬من‭ ‬جهود‭ ‬مجلس‭ ‬الأوقاف‭ ‬والإدارة‭ ‬التنفيذية،‭ ‬والتي‭ ‬كانت‭ ‬موضع‭ ‬إشادة‭ ‬وتقدير‭ ‬من‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المفدى‭ ‬ورؤساء‭ ‬المآتم،‭ ‬وعلى‭ ‬مدى‭ ‬السنوات‭ ‬الماضية‭ ‬بذل‭ ‬المجلس‭ ‬جهودا‭ ‬تاريخية‭ ‬تصحيحية‭ ‬شملت‭ ‬مختلف‭ ‬الجوانب‭ ‬المتعلقة‭ ‬بالأوقاف‭. ‬كما‭ ‬أن‭ ‬المراسيم‭ ‬والقوانين‭ ‬لا‭ ‬تخول‭ ‬إجراء‭ ‬تحقيق‭ ‬مع‭ ‬مجلس‭ ‬الأوقاف‭ ‬الجعفرية،‭ ‬ولا‭ ‬تتضمن‭ ‬تلك‭ ‬القوانين‭ ‬واللوائح‭ ‬أية‭ ‬صلاحيات‭ ‬في‭ ‬التحقيق‭ ‬مع‭ ‬المجلس،‭ ‬ذلك‭ ‬أن‭ ‬المجلس‭ ‬يعين‭ ‬رئيسه‭ ‬وأعضاؤه‭ ‬بأمرٍ‭ ‬ملكي‭ ‬سام‭.‬

إنّ‭ ‬مجلس‭ ‬الأوقاف‭ ‬الجعفرية‭ ‬بموجب‭ ‬المراسيم‭ ‬والقوانين‭ ‬واللوائح‭ ‬المشار‭ ‬هو‭ ‬السلطة‭ ‬المهيمنة‭ ‬على‭ ‬الإدارة،‭ ‬كما‭ ‬لم‭ ‬يبدر‭ ‬من‭ ‬المجلس‭ ‬رئيسا‭ ‬وأعضاء‭ ‬أدنى‭ ‬مخالفات،‭ ‬بل‭ ‬على‭ ‬العكس‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬يفترض‭ ‬أن‭ ‬تقابل‭ ‬جهوده‭ ‬التاريخية‭ ‬غير‭ ‬المسبوقة‭ ‬التي‭ ‬بذلها‭ ‬ويبذلها‭ ‬بالثناء‭ ‬والإشادة‭.‬

ويتطلع‭ ‬مجلس‭ ‬الأوقاف‭ ‬الجعفرية‭ ‬إلى‭ ‬توسيع‭ ‬التعاون‭ ‬مع‭ ‬جميع‭ ‬الجهات‭ ‬الرسمية‭ ‬والأهلية‭ ‬إلى‭ ‬أقصى‭ ‬مدى،‭ ‬مع‭ ‬التأكيد‭ ‬مجددا‭ ‬أن‭ ‬أبواب‭ ‬المجلس‭ ‬مفتوحة‭ ‬دائما‭ ‬للرد‭ ‬على‭ ‬اي‭ ‬استيضاح‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬ما‭ ‬يتصل‭ ‬بشؤون‭ ‬الأوقاف،‭ ‬مؤكدين‭ ‬رغبتنا‭ ‬الدائمة‭ ‬في‭ ‬التنسيق‭ ‬والتواصل‭ ‬المثمر‭ ‬مع‭ ‬جميع‭ ‬الجهات‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬ما‭ ‬يتصل‭ ‬بشؤون‭ ‬الإدارة‭ ‬ورعاية‭ ‬مصالحها‭ ‬والسعي‭ ‬الدائم‭ ‬لتطويرها‭. ‬وفيما‭ ‬يلي‭ ‬رد‭ ‬تفصيلي‭ ‬على‭ ‬جميع‭ ‬الملاحظات‭ ‬المشار‭ ‬إليها‭:‬

أولا‭: ‬الجانب‭ ‬القانوني‭:‬

إنّ‭ ‬تعيين‭ ‬مجلسي‭ ‬الأوقاف‭ ‬السنية‭ ‬والجعفرية‭ ‬هو‭ ‬من‭ ‬شأن‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه،‭ ‬وذلك‭ ‬بموجب‭ ‬قانون‭ ‬مجلسي‭ ‬الأوقاف،‭ ‬و”يصدر‭ ‬بتعيين‭ ‬الرئيس‭ ‬والأعضاء‭ ‬وإعفائهم‭ ‬من‭ ‬مناصبهم‭ ‬وتحديد‭ ‬مكافآتهم‭ ‬أمر‭ ‬ملكي”،‭ ‬وتتمثل‭ ‬سلطة‭ ‬الإدارة‭ ‬العليا‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬الأوقاف‭ ‬والذي‭ ‬يشكل‭ ‬بمرسوم‭ ‬ملكي،‭ ‬ومكون‭ ‬من‭ ‬رئيس‭ ‬وعشرة‭ ‬أعضاء،‭ ‬مهمته‭ ‬الإشراف‭ ‬على‭ ‬الأوقاف‭ ‬الجعفرية‭ ‬واستغلالها‭ ‬وصرف‭ ‬إيراداتها‭ ‬وحفظ‭ ‬أعيانها‭ ‬وتعميرها‭ ‬وفقا‭ ‬لمفهوم‭ ‬صياغة‭ ‬الوقف‭ ‬وعبارات‭ ‬الواقفين‭ ‬وبمقتضى‭ ‬أحكام‭ ‬الشريعة‭ ‬الإسلامية‭.‬

‭ ‬كما‭ ‬أنّ‭ ‬مجلس‭ ‬الأوقاف‭ ‬الجعفرية‭ ‬يرفض‭ ‬رفضا‭ ‬قاطعا‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬في‭ ‬موضع‭ ‬تشكيك‭ ‬وهمي‭ ‬واتهام‭ ‬مصطنع،‭ ‬حيث‭ ‬إنّ‭ ‬المجلس‭ ‬حاز‭ ‬ولا‭ ‬يزال‭ ‬على‭ ‬الثقة‭ ‬الملكية‭ ‬السامية‭ ‬منذ‭ ‬تشرفه‭ ‬بتسلم‭ ‬المسؤولية‭ ‬في‭ ‬أغسطس‭ ‬2013،‭ ‬وتوالت‭ ‬الإشادات‭ ‬من‭ ‬جلالته‭ ‬لجهود‭ ‬مجلس‭ ‬الأوقاف‭ ‬الجعفرية‭ ‬والإدارة‭ ‬في‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬المحافل‭ ‬الرسمية‭.‬

النصوص‭ ‬القانونية‭ ‬ذات‭ ‬الصلة‭:‬ المادة‭ ‬الأولى

يتولى‭ ‬الإشراف‭ ‬على‭ ‬شئون‭ ‬الأوقاف‭ ‬السنية‭ ‬والجعفرية‭ ‬مجلس‭ ‬لكل‭ ‬منهما‭ ‬هيئتان‭ ‬مستقلتان‭ ‬تلحقان‭ ‬بوزير‭ ‬العدل‭ ‬والشئون‭ ‬الإسلامية‭ ‬الذي‭ ‬له‭ ‬سلطة‭ ‬الإشراف‭ ‬عليهما‭. ‬ويتولى‭ ‬كل‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬الأوقاف‭ ‬التابعة‭ ‬له‭ ‬واستغلالها‭ ‬وصرف‭ ‬إيراداتها‭ ‬وحفظ‭ ‬أعيانها‭ ‬وتعميرها‭ ‬وفقا‭ ‬لمفهوم‭ ‬صياغة‭ ‬الوقف‭ ‬وعبارات‭ ‬الواقفين‭ ‬وبمقتضى‭ ‬أحكام‭ ‬الشريعة‭ ‬الإسلامية‭.‬

المادة‭ ‬الأولى

يتولى‭ ‬مجلس‭ ‬الأوقاف‭ ‬الإشراف‭ ‬على‭ ‬شئون‭ ‬الأوقاف‭ ‬وإدارتها‭ ‬واستغلالها‭ ‬وصرف‭ ‬إيراداتها‭ ‬وحفظ‭ ‬أعيانها‭ ‬وتعميرها‭ ‬وفقا‭ ‬لمفهوم‭ ‬صياغة‭ ‬الوقف‭ ‬وعبارات‭ ‬الواقفين‭ ‬وبمقتضى‭ ‬أحكام‭ ‬الشريعة‭ ‬الإسلامية‭ ‬وطبقا‭ ‬للأحكام‭ ‬النهائية‭ ‬الصادرة‭ ‬من‭ ‬المحكمة‭ ‬الشرعية‭ ‬المختصة‭.‬

المادة‭ ‬الثانية

يتخذ‭ ‬مجلس‭ ‬الأوقاف‭ ‬بصفته‭ ‬السلطة‭ ‬المهيمنة‭ ‬على‭ ‬شئونها‭ ‬ما‭ ‬يراه‭ ‬من‭ ‬قرارات‭ ‬لتحقيق‭ ‬الغرض‭ ‬الذي‭ ‬أنشئ‭ ‬المجلس‭ ‬من‭ ‬أجله،‭ ‬وله‭ ‬على‭ ‬وجه‭ ‬الخصوص‭:‬

1‎‭- ‬رسم‭ ‬السياسة‭ ‬العامة‭ ‬لإدارة‭ ‬واستثمار‭ ‬الأوقاف‭ ‬لتحقيق‭ ‬أكبر‭ ‬عائد‭ ‬ممكن‭ ‬لها‭ ‬على‭ ‬الأسس‭ ‬الاقتصادية‭ ‬السليمة‭.‬

2‎‭- ‬وضع‭ ‬النظم‭ ‬الكفيلة‭ ‬بالمحافظة‭ ‬على‭ ‬أعيان‭ ‬الأوقاف‭ ‬وصيانتها‭ ‬المستمرة‭ ‬وتنمية‭ ‬إيراداتها‭ ‬وتحصيلها‭ ‬بصفة‭ ‬منتظمة‭ ‬وذلك‭ ‬على‭ ‬أسس‭ ‬من‭ ‬العلاقات‭ ‬الإنسانية‭ ‬ومتابعة‭ ‬تنفيذ‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭.‬

3‎‭- ‬وضع‭ ‬الهيكل‭ ‬التنظيمي‭ ‬للمجلس‭ ‬وإصدار‭ ‬اللوائح‭ ‬والقرارات‭ ‬في‭ ‬المسائل‭ ‬الإدارية‭ ‬والمالية،‭ ‬والتي‭ ‬يسير‭ ‬عليها‭ ‬المجلس‭.‬

4‎‭- ‬اعتماد‭ ‬مشروع‭ ‬الميزانية‭ ‬السنوية‭ ‬للمجلس‭ ‬والحساب‭ ‬الختامي‭ ‬وإرسالهما‭ ‬لوزير‭ ‬العدل‭ ‬والشئون‭ ‬الإسلامية‭ ‬للموافقة‭ ‬عليهما‭.‬

5‎‭- ‬مراقبة‭ ‬تنفيذ‭ ‬الميزانية‭ ‬والالتزام‭ ‬بأبوابها‭ ‬وبنودها‭ ‬وعدم‭ ‬إجراء‭ ‬أي‭ ‬تعديل‭ ‬فيها‭ ‬إلا‭ ‬بموافقة‭ ‬وزير‭ ‬العدل‭ ‬والشئون‭ ‬الإسلامية‭.‬

6‎‭- ‬النظر‭ ‬في‭ ‬التقارير‭ ‬الدورية‭ ‬التي‭ ‬تقدم‭ ‬من‭ ‬مدير‭ ‬إدارة‭ ‬الأوقاف‭ ‬عن‭ ‬سير‭ ‬العمل‭ ‬بالمجلس‭ ‬ومركزه‭ ‬المالي‭.‬

7‎‭- ‬عقد‭ ‬القروض‭ ‬وقبول‭ ‬الوصايا‭ ‬وتقديم‭ ‬الهبات‭ ‬والتبرعات‭ ‬وقبولها‭.‬

8‎‭- ‬تعيين‭ ‬الخطباء‭ ‬والأئمة‭ ‬والمؤذنين‭ ‬في‭ ‬المساجد‭ ‬التابعة‭ ‬لإدارة‭ ‬الأوقاف‭ ‬وفصلهم‭ ‬وإنهاء‭ ‬خدمتهم‭.‬

9‎‭- ‬إصلاح‭ ‬وترميم‭ ‬المساجد‭ ‬والمقابر‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬الأماكن‭ ‬التابعة‭ ‬لإدارة‭ ‬الأوقاف‭ ‬والإشراف‭ ‬عليها‭.‬

10‎‭- ‬تشكيل‭ ‬لجنة‭ ‬أو‭ ‬لجان‭ ‬فرعية‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬أعضائه‭ ‬لبحث‭ ‬موضوع‭ ‬أو‭ ‬موضوعات‭ ‬مما‭ ‬تدخل‭ ‬في‭ ‬اختصاصه‭ ‬ثم‭ ‬عرض‭ ‬الأمر‭ ‬على‭ ‬المجلس‭. ‬وتجدون‭ ‬مرفقا‭ ‬توضيحا‭ ‬من‭ ‬مجلس‭ ‬الأوقاف‭ ‬الجعفرية‭ ‬بشأن‭ ‬كافة‭ ‬القضايا‭ ‬التي‭ ‬أشار‭ ‬إليها‭. ‬وفيما‭ ‬يلي‭ ‬رد‭ ‬تفصيلي‭ ‬عن‭ ‬جميع‭ ‬الملاحظات‭ ‬بخصوص‭ ‬المكرمة‭ ‬الملكية‭ ‬السامية‭ ‬لموسم‭ ‬عاشوراء‭ ‬وصالة‭ ‬المقشع‭ ‬للمناسبات‭:‬

المرجعية‭ ‬القانونية‭ ‬لصرف‭ ‬المكرمة‭ ‬الملكية‭:‬

تود‭ ‬الإدارة‭ ‬أن‭ ‬توضح‭ ‬عدم‭ ‬وجود‭ ‬قوانين‭ ‬أو‭ ‬أنظمة‭ ‬تنظم‭ ‬آلية‭ ‬صرفها‭ ‬واعتمادها‭ ‬بشكل‭ ‬استثنائي‭ ‬ولم‭ ‬تدرج‭ ‬ضمن‭ ‬مخصصات‭ ‬الإدارة‭ ‬في‭ ‬الميزانية‭ ‬العامة‭ ‬للدولة،‭ ‬وتم‭ ‬التوضيح‭ ‬بأنه‭ ‬لا‭ ‬يوجد‭ ‬قرار‭ ‬رسمي،‭ ‬وإنما‭ ‬تركت‭ ‬للسلطة‭ ‬التقديرية‭ ‬لمجلس‭ ‬الأوقاف‭ ‬الجعفرية‭ ‬لصرفها‭ ‬على‭ ‬تطوير‭ ‬المآتم‭ ‬والحسينيات‭ ‬بعلم‭ ‬الجهات‭ ‬الرسمية‭ ‬العليا،‭ ‬وجرت‭ ‬العادة‭ ‬لسنوات‭ ‬أن‭ ‬توزع‭ ‬المكرمة‭ ‬الملكية‭ (‬آلية‭ ‬الصرف‭ ‬السابقة‭) ‬وبطلب‭ ‬من‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الأوقاف‭ ‬الجعفرية‭ ‬بتحويل‭ ‬المكرمة‭ ‬من‭ ‬عينية‭ ‬إلى‭ ‬نقدية‭ ‬مع‭ ‬تنويع‭ ‬موارد‭ ‬صرفها‭ ‬لتكون‭ ‬أكثر‭ ‬شمولية‭ ‬وتنوع‭ ‬عن‭ ‬ذي‭ ‬قبل‭ ‬بحسب‭ ‬الاحتياجات‭ ‬الفعلية‭ ‬للمآتم‭.‬

كما‭ ‬يجدر‭ ‬الإشارة‭ ‬إلى‭ ‬أنّ‭ ‬بعض‭ ‬المناقلات‭ ‬بين‭ ‬الحسابات‭ ‬الداخلية‭ ‬ناجمة‭ ‬عن‭ ‬عدم‭ ‬انتظام‭ ‬تحويل‭ ‬مبلغها‭ ‬في‭ ‬وقتها‭ ‬قبل‭ ‬حلول‭ ‬شهر‭ ‬محرم‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬عام،‭ ‬حيث‭ ‬إنّ‭ ‬المكرمة‭ ‬يتم‭ ‬تحويها‭ ‬الى‭ ‬الحساب‭ ‬الخاص‭ ‬بها‭ ‬بعد‭ ‬ختام‭ ‬موسم‭ ‬عاشوراء‭ ‬وليس‭ ‬قبله،‭ ‬مما‭ ‬يستلزم‭ ‬على‭ ‬الإدارة‭ ‬التصرف‭ ‬بالمناقلات‭ ‬الداخلية‭ ‬من‭ ‬حساب‭ ‬العشير‭ ‬لحين‭ ‬نزول‭ ‬المكرمة‭. ‬وجاء‭ ‬في‭ ‬كلمة‭ ‬رئيس‭ ‬الأوقاف‭ ‬الجعفرية‭ ‬أمام‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬المفدى‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه‭ ‬بمناسبة‭ ‬التشرف‭ ‬بلقاء‭ ‬جلالته‭ ‬بمعية‭ ‬مجموعة‭ ‬كبيرة‭ ‬من‭ ‬المآتم‭ ‬والحسينيات‭ ‬النص‭ ‬التالي‭:‬

إن‭ ‬إدارة‭ ‬الأوقاف‭ ‬الجعفرية‭ ‬بدأت‭ ‬استعداداتها‭ ‬المبكرة‭ ‬لتنظيم‭ ‬موسم‭ ‬عاشوراء‭ ‬لعام‭ ‬1440هـ‭ ‬الموافق‭ ‬2018م،‭ ‬حيث‭ ‬وضعت‭ ‬خطة‭ ‬متكاملة‭ ‬لضمان‭ ‬نجاح‭ ‬هذا‭ ‬الموسم‭ ‬وإحيائه‭ ‬على‭ ‬أكمل‭ ‬وجه،‭ ‬وذلك‭ ‬لتقديم‭ ‬كل‭ ‬التسهيلات‭ ‬اللازمة‭ ‬لموسم‭ ‬عاشوراء،‭ ‬تشمل‭ ‬التنسيق‭ ‬والتواصل‭ ‬مع‭ ‬جميع‭ ‬الجهات‭ ‬الرسمية‭ ‬وتطوير‭ ‬منظومة‭ ‬الخدمات‭ ‬والتنسيق‭ ‬مع‭ ‬600‭ ‬مأتم‭ ‬و135‭ ‬موكبا‭ ‬و15‭ ‬هيئة‭ ‬عزاء‭ ‬مركزية‭ ‬و700‭ ‬مضيف‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬المحافظات‭ ‬الأربع‭ ‬بمملكة‭ ‬البحرين‭.‬

وبتوفيق‭ ‬من‭ ‬الله‭ ‬سبحانه‭ ‬وتوجيهات‭ ‬جلالتكم،‭ ‬حققت‭ ‬إدارة‭ ‬الأوقاف‭ ‬الجعفرية‭ ‬بالشراكة‭ ‬مع‭ ‬الجهات‭ ‬الحكومية‭ ‬والأهلية‭ ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬نجاحًا‭ ‬غير‭ ‬مسبوق‭ ‬في‭ ‬تنظيم‭ ‬موسم‭ ‬عاشوراء،‭ ‬حيث‭ ‬عقدت‭ ‬الإدارة‭ ‬للمرة‭ ‬الأولى‭ ‬اجتماعات‭ ‬تنسيقية‭ ‬مع‭ ‬جميع‭ ‬المآتم‭ ‬والحسينيات‭ ‬والمواكب‭ ‬وهيئات‭ ‬العزاء‭ ‬والمضائف‭ ‬الحسينية‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬مناطق‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬بمشاركة‭ ‬ممثلي‭ ‬جميع‭ ‬الجهات‭ ‬الحكومية‭ ‬ذات‭ ‬الصلة،‭ ‬وقدمت‭ ‬بفضل‭ ‬ما‭ ‬تلقاه‭ ‬من‭ ‬دعم‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬جلالتكم‭ ‬خدمات‭ ‬متميزة‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬الكمية‭ ‬والنوعية‭ ‬لأول‭ ‬مرة‭ ‬ما‭ ‬هيأ‭ ‬سبل‭ ‬النجاح‭ ‬الباهر‭ ‬للموسم‭.‬

 

بقية‭ ‬الرد‭ ‬منشور‭ ‬بالموقع‭ ‬الإلكتروني‭ ‬للصحيفة‭.‬

 

التزام‭ ‬بالمادة‭ ‬60‭ ‬بقانون‭ ‬الصحافة

استند‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬الأوقاف‭ ‬الجعفرية‭ ‬على‭ ‬المادة‭ (‬60‭) ‬بقانون‭ ‬تنظيم‭ ‬الصحافة‭ ‬والطباعة‭ ‬والنشر،‭ ‬تحت‭ ‬عنوان‭ ‬“الرد‭ ‬والتصحيح”،‭ ‬عند‭ ‬إرساله‭ ‬الرد‭ ‬على‭ ‬خبر‭ ‬نشرته‭ ‬صحيفة‭ ‬البلاد‭. ‬والتزاما‭ ‬من‭ ‬“البلاد”‭ ‬بهذه‭ ‬المادة،‭ ‬فقد‭ ‬بلغت‭ ‬عدد‭ ‬كلمات‭ ‬الموضوع‭ ‬الأم‭ ‬500‭ ‬كلمة،‭ ‬وتنشر‭ ‬1000‭ ‬كلمة‭ ‬من‭ ‬رد‭ ‬الإدارة‭ ‬بالنسخة‭ ‬الورقية،‭ ‬أما‭ ‬كل‭ ‬الرد‭ ‬الذي‭ ‬فاق‭ ‬3‭ ‬آلاف‭ ‬كلمة،‭ ‬فقد‭ ‬نشر‭ ‬بالموقع‭ ‬الإلكتروني‭ ‬للصحيفة‭.‬علما‭ ‬أن‭ ‬المادة‭ (‬60‭) ‬تنص‭ ‬على‭: ‬“‭(...) ‬يكون‭ ‬نشر‭ ‬التصحيح‭ ‬بغير‭ ‬مقابل‭ ‬إذا‭ ‬لم‭ ‬يتجاوز‭ ‬مثلي‭ ‬مساحة‭ ‬المقال‭ ‬أو‭ ‬الخبر‭ ‬المنشور،‭ ‬فإن‭ ‬جاوزه‭ ‬كان‭ ‬للصحيفة‭ ‬الحق‭ ‬في‭ ‬مطالبة‭ ‬طالب‭ ‬التصحيح‭ ‬بمقابل‭ ‬نشر‭ ‬القدر‭ ‬الزائد‭ ‬محسوبا‭ ‬بسعر‭ ‬تعرفة‭ ‬الإعلان‭ ‬المقررة،‭ ‬ويكون‭ ‬للصحيفة‭ ‬الامتناع‭ ‬عن‭ ‬نشر‭ ‬التصحيح‭ ‬حتى‭ ‬تستوفي‭ ‬هذا‭ ‬المقابل‭. (‬‭...)‬”‭.‬