“المستقبل” اللبنانية تصدر عددها الورقي الأخير

أصدرت‭ ‬صحيفة‭ ‬“المستقبل”‭ ‬اللبنانية‭ ‬أمس‭ ‬الخميس‭ ‬عددها‭ ‬الورقي‭ ‬الأخير‭ ‬بعد‭ ‬20‭ ‬عاما‭ ‬من‭ ‬بدء‭ ‬صدورها،‭ ‬بحيث‭ ‬يقتصر‭ ‬ابتداء‭ ‬من‭ ‬14‭ ‬فبراير‭ ‬المقبل‭ ‬على‭ ‬الانترنت‭.‬

وكان‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الاسبق‭ ‬رفيق‭ ‬الحريري‭ ‬أسس‭ ‬الصحيفة‭ ‬التابعة‭ ‬لتيار‭ ‬“المستقبل”‭ ‬الذي‭ ‬يتزعمه‭ ‬حالياً‭ ‬نجله‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬سعد‭ ‬الحريري‭. ‬وجاء‭ ‬في‭ ‬المقال‭ ‬الافتتاحي‭ ‬للصحيفة‭ ‬على‭ ‬الصفحة‭ ‬الأولى‭ ‬“المستقبل‭ ‬تطوي‭ ‬آخر‭ ‬صفحاتها‭ ‬امس‭ ... ‬و14‭ ‬فبراير‭ ‬الانطلاقة‭ ‬تتجدد‭ ‬رقمياً”‭.‬

والخميس‭ ‬كتب‭ ‬رئيس‭ ‬تحرير‭ ‬الصحيفة‭ ‬هاني‭ ‬حمود‭ ‬أن‭ ‬الصحيفة‭ ‬تعاني‭ ‬للتأقلم‭ ‬مع‭ ‬الحقبة‭ ‬الرقمية‭. ‬وقال‭ ‬“عشرون‭ ‬عاماً‭ ‬حوّلت‭ ‬جيلاً‭ ‬من‭ ‬القراء‭ ‬إلى‭ ‬مستهلكين‭ ‬يشعرون‭ ‬بأنّ‭ ‬120‭ ‬حرفاً‭ ‬كافية‭ ‬لجعلهم‭ ‬يعرفون”‭. ‬وأضاف‭ ‬“باتت‭ ‬معركة‭ ‬المحررين‭ ‬اليومية‭ ‬في‭ ‬جريدة‭ ‬المستقبل‭ - ‬كما‭ ‬كل‭ ‬صحف‭ ‬العالم‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬أفترض‭ - ‬إيجاد‭ ‬عنوان‭ ‬لا‭ ‬يشعر‭ ‬القارئ‭ ‬بانه‭ ‬رآه‭ ‬في‭ ‬الليلة‭ ‬السابقة،‭ ‬على‭ ‬شاشة‭ ‬هاتفه‭ ‬الذكي”‭.‬