هل تستيقظ مبكرًا؟ جيناتك تلعب دورًا

أظهرت‭ ‬دراسة‭ ‬نشرت‭ ‬نتائجها‭ ‬مجلة‭ ‬“نيتشر‭ ‬كومونيكايشن”‭ ‬أن‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬الاستيقاظ‭ ‬باكرًا‭ ‬من‭ ‬عدمه‭ ‬عائدة‭ ‬إلى‭ ‬الجينات‭ ‬التي‭ ‬تؤثر‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬350‭ ‬منها‭ ‬على‭ ‬الساعة‭ ‬البيولوجية‭.‬

وقال‭ ‬مايكل‭ ‬ويدون‭ ‬من‭ ‬جامعة‭ ‬اكستر‭ ‬وأحد‭ ‬معدي‭ ‬الدراسة‭: ‬“تظهر‭ ‬دراستنا‭ ‬أن‭ ‬حب‭ ‬السهر‭ ‬أو‭ ‬الاستيقاظ‭ ‬باكرًا‭ ‬عائد‭ ‬في‭ ‬جزء‭ ‬منه‭ ‬إلى‭ ‬عوامل‭ ‬جينية”‭.‬

وتسمح‭ ‬هذه‭ ‬الدراسة‭ ‬بمعرفة‭ ‬المزيد‭ ‬“حول‭ ‬الآليات‭ ‬التي‭ ‬تحكم‭ ‬الساعة‭ ‬البيولوجية”‭. ‬وحلل‭ ‬الباحثون‭ ‬بيانات‭ ‬الحامض‭ ‬النووي‭ ‬لنحو‭ ‬700‭ ‬ألف‭ ‬شخص‭ ‬من‭ ‬قواعد‭ ‬بيانات‭ ‬تقارن‭ ‬بين‭ ‬جينات‭ ‬أشخاص‭ ‬يقولون‭ ‬إنهم‭ ‬يستيقظون‭ ‬باكرًا‭ ‬من‭ ‬عدمه‭.‬‭ ‬وتمكن‭ ‬الباحثون‭ ‬من‭ ‬تحديد‭ ‬327‭ ‬جينة‭ ‬تؤثر‭ ‬على‭ ‬النوم‭ ‬فيما‭ ‬كان‭ ‬يعرف‭ ‬24‭ ‬منها‭ ‬فقط‭. ‬وتؤثر‭ ‬هذه‭ ‬الجينات‭ ‬على‭ ‬ساعة‭ ‬الاستيقاظ‭ ‬الطبيعي‭ ‬إلا‭ ‬أنها‭ ‬لا‭ ‬تؤثر‭ ‬على‭ ‬نوعية‭ ‬النوم‭ ‬ومدته‭.‬