سمو محافظ الجنوبية: خطة للحفاظ على البيئة
ترأس محافظ الجنوبية سمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة الاجتماع التنسيقي الرابع لموسم البر للعام 2018 - 2019، بحضور مدير مديرية شرطة المحافظة الجنوبية العميد حمد المري، والمدير العام لبلدية المنطقة الجنوبية عاصم بن عبداللطيف، وعدد من مثلي الجهات المتعاونة.
وفي بداية الاجتماع، رحب سمو المحافظ بأعضاء لجنة تنظيم البر، مشيدًا بجهودهم المبذولة في إنجاح الموسم، مؤكدا أهمية تضافر الجهود والتنسيق المشترك بين جميع الجهات؛ من أجل سلامة مرتادي البر وتوفير متطلبات الأمن والسلامة والخدمات التي تلبي احتياجاتهم، مستعرضًا سموه خلال الاجتماع أهم توصيات اللجنة والتي تم تنفيذها في هذه الفترة.
واستمع سمو المحافظ إلى عرضٍ مرئي، قدمه مدير إدارة الخدمات الهندسية والاستثمار خالد حاجي بين من خلاله أبرز المبادرات والحملات البيئية والتوعوية التي قامت بها المحافظة الجنوبية في هذا الموسم للحفاظ على نظافة البر والمواقع البيئية، إضافة لأبرز الإحصاءات المتعلقة بالموسم.
وأشار سموه إلى أهمية وضع خطة استعداد مشتركة بين جميع الجهات المتعاونة؛ للحفاظ على سلامة البيئة والحياة الفطرية وزيادة وعي المرتادين بضرورة الحفاظ على التنوع البيئي الذي تحظى به المحافظة الجنوبية.
وقدمت مديرية شرطة المحافظ الجنوبية عرضًا مرئيًا تضمن أهم الإحصاءات الأمنية والقضايا التي تمت مباشرتها في هذا الموسم إضافة إلى التدابير والاحتياطات الأمنية اللازمة؛ لتوفير أقصى معايير الأمن والسلامة في منطقة البر والحفاظ على الأمن والأمان وحماية منطقة البر كأحد أهم الوجهات التي يقصدها المواطنون في هذه الفترة.
وتبين في العرض ارتياح مرتادي البر تجاه زيارة سمو محافظ الجنوبية لمنطقة البر ومركز خدمات المخيمين للوقوف على مختلف الخدمات التي توفرها المحافظ ومديرية الشرطة لمرتادي البر.
ثم تقدم رئيس قسم إدارة المخلفات بالمجلس الأعلى للبيئة محمد أمان بعرضٍ مرئي بين من خلاله ما قام به المجلس من دورٍ توعوي ورقابي في موسم البر؛ لرصد ما من شأنه التأثير على البيئة والحياة الفطرية، إضافة إلى المبادرات بحملات التنظيف التي قام بها المجلس الأعلى للبيئة، موضحًا أن المجلس وضع توصيات المحافظة الجنوبية واللجنة التنسيقية لتنظيم موسم البر ضمن خطته المستقبلية في إدراج بعض المواقع البيئية ضمن المحميات الطبيعية التي تزخر بها المحافظة الجنوبية فضلًا عن الدور التوعوي لنشر الثقافة البيئية.