الفلبين تتعهد بسحق “الإرهاب”

| مانيلا ـ وكالات

تعهدت‭ ‬الفلبين‭ ‬بالقضاء‭ ‬على‭ ‬من‭ ‬يقفون‭ ‬وراء‭ ‬تفجيرين‭ ‬مزدوجين‭ ‬وقعا‭ ‬خلال‭ ‬قداس،‭ ‬امس‭ ‬الأحد،‭ ‬بإحدى‭ ‬الكنائس‭ ‬في‭ ‬جنوب‭ ‬البلاد‭ ‬وأوديا‭ ‬بحياة‭ ‬27‭ ‬شخصًا،‭ ‬وذلك‭ ‬بعد‭ ‬6‭ ‬أيام‭ ‬من‭ ‬موافقة‭ ‬المنطقة‭ ‬التي‭ ‬يغلب‭ ‬عليها‭ ‬المسلمون‭ ‬بأغلبية‭ ‬كاسحة‭ ‬على‭ ‬منحها‭ ‬الحكم‭ ‬الذاتي‭.‬

وأصيب‭ ‬81‭ ‬شخصًا‭ ‬في‭ ‬الهجوم‭ ‬الذي‭ ‬يعد‭ ‬أحد‭ ‬أكثر‭ ‬الهجمات‭ ‬دموية‭ ‬خلال‭ ‬السنوات‭ ‬القليلة‭ ‬الماضية‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬يعصف‭ ‬بها‭ ‬عدم‭ ‬الاستقرار‭ ‬منذ‭ ‬فترة‭ ‬طويلة‭. ‬ووقع‭ ‬الهجوم‭ ‬في‭ ‬غمرة‭ ‬حالة‭ ‬من‭ ‬الأمل‭ ‬والحماس‭ ‬بشأن‭ ‬الموافقة‭ ‬على‭ ‬خطة‭ ‬لنقل‭ ‬صلاحيات‭ ‬من‭ ‬الحكومة‭ ‬المركزية‭ ‬إلى‭ ‬المنطقة؛‭ ‬بهدف‭ ‬جلب‭ ‬التنمية‭ ‬والهدوء‭ ‬وتوفير‭ ‬الوظائف‭ ‬في‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬أفقر‭ ‬مناطق‭ ‬آسيا‭ ‬وأكثرها‭ ‬اضطرابا‭.‬

وذكر‭ ‬مسؤولون‭ ‬أن‭ ‬التفجير‭ ‬الأول‭ ‬وقع‭ ‬داخل‭ ‬الكاتدرائية‭ ‬بجزيرة‭ ‬جولو‭ ‬في‭ ‬إقليم‭ ‬سولو‭ ‬وأعقبه‭ ‬تفجير‭ ‬ثان‭ ‬خارجها،‭ ‬بينما‭ ‬كانت‭ ‬قوات‭ ‬الأمن‭ ‬تهرع‭ ‬إلى‭ ‬المكان‭.‬

ولم‭ ‬تعلن‭ ‬أي‭ ‬جهة‭ ‬مسؤوليتها،‭ ‬لكن‭ ‬الشرطة‭ ‬تشتبه‭ ‬بأنها‭ ‬من‭ ‬تنفيذ‭ ‬جماعة‭ ‬أبو‭ ‬سياف‭ ‬المتطرفة‭ ‬التي‭ ‬بايعت‭ ‬تنظيم‭ ‬“داعش”،‭ ‬وتشتهر‭ ‬بتفجيراتها‭ ‬ووحشيتها‭.‬