أبو الغيط: لابد من حفظ وحدة سوريا

| تونس ـ أ ف ب

شدد‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬للجامعة‭ ‬العربية‭ ‬أحمد‭ ‬أبو‭ ‬الغيط،‭ ‬أمس‭ ‬الأحد،‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬التوصل‭ ‬إلى‭ ‬حل‭ ‬سلمي‭ ‬للأزمة‭ ‬السورية‭ ‬“يضمن‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬وحدة‭ ‬البلاد”،‭ ‬وذلك‭ ‬خلال‭ ‬لقائه‭ ‬مبعوث‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬الجديد‭ ‬إلى‭ ‬سوريا،‭ ‬غير‭ ‬بيدرسون‭.‬

وذكر‭ ‬بيان‭ ‬صادر‭ ‬عن‭ ‬المتحدث‭ ‬الرسمي‭ ‬باسم‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬للجامعة،‭ ‬أن‭ ‬أبو‭ ‬الغيط‭ ‬“جدد‭ ‬التأكيد‭ ‬على‭ ‬محورية‭ ‬دور‭ ‬الجامعة‭ ‬في‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬الأزمة،‭ ‬باعتبار‭ ‬أنها‭ ‬تتعلق‭ ‬أولا‭ ‬وأخيرا‭ ‬بدولة‭ ‬عربية”‭. ‬كما‭ ‬شدد‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬“التوصل‭ ‬إلى‭ ‬حل‭ ‬سلمي‭ ‬للأزمة‭ ‬يلبي‭ ‬طموحات‭ ‬وتطلعات‭ ‬كافة‭ ‬أبناء‭ ‬الشعب‭ ‬السوري،‭ ‬ويحفظ‭ ‬لسوريا‭ ‬وحدتها‭ ‬الإقليمية”،‭ ‬حسب‭ ‬ما‭ ‬ذكرت‭ ‬وكالة‭ ‬فرانس‭ ‬برس‭.‬

وتطرق‭ ‬أبو‭ ‬الغيط‭ ‬في‭ ‬البيان،‭ ‬إلى‭ ‬“أهمية‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬وقف‭ ‬التدخلات‭ ‬الدولية‭ ‬والإقليمية‭ ‬التي‭ ‬تلقي‭ ‬بتبعات‭ ‬وتداعيات‭ ‬سلبية‭ ‬على‭ ‬مسار‭ ‬التسوية‭ ‬في‭ ‬سوريا”،‭ ‬معتبرا‭ ‬أن‭ ‬“هذه‭ ‬التدخلات‭ ‬لعبت‭ ‬دورا‭ ‬رئيسيا‭ ‬في‭ ‬إطالة‭ ‬أمد‭ ‬الأزمة”،‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬يوضح‭ ‬الأطراف‭ ‬التي‭ ‬يقصدها‭.‬

يذكر‭ ‬أنه‭ ‬في‭ ‬12‭ ‬نوفمبر‭ ‬2011،‭ ‬أي‭ ‬بعد‭ ‬نحو‭ ‬8‭ ‬أشهر‭ ‬من‭ ‬بدء‭ ‬الأزمة‭ ‬السورية،‭ ‬اتخذت‭ ‬الجامعة‭ ‬العربية‭ ‬قرارا‭ ‬بتعليق‭ ‬عضوية‭ ‬سوريا‭ ‬مع‭ ‬فرض‭ ‬عقوبات‭ ‬سياسية‭ ‬واقتصادية‭ ‬على‭ ‬دمشق‭.‬

وقال‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬التونسي‭ ‬خميس‭ ‬الجهيناوي،‭ ‬الذي‭ ‬تستضيف‭ ‬بلاده‭ ‬القمة‭ ‬العربية‭ ‬السنوية‭ ‬في‭ ‬31‭ ‬مارس‭ ‬2019،‭ ‬إن‭ ‬المكان‭ ‬الطبيعي‭ ‬لسوريا‭ ‬هو‭ ‬داخل‭ ‬جامعة‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭.‬