الزام “التأمينات” بضم خدمة مدرس للتقاعد

| محرر الشؤون المحلية

قالت‭ ‬المحامية‭ ‬ندى‭ ‬الرياشي‭ ‬إن‭ ‬المحكمة‭ ‬الكبرى‭ ‬المدنية‭ ‬الأولى‭ (‬الدائرة‭ ‬الإدارية‭) ‬ألزمت‭ ‬هيئة‭ ‬التأمين‭ ‬الاجتماعي‭ ‬بأن‭ ‬تضم‭ ‬مدة‭ ‬عمل‭ ‬مدرس‭ ‬مؤقت‭ ‬بوزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم،‭ ‬لقرابة‭ ‬السنتين،‭ ‬ضمن‭ ‬سنوات‭ ‬خدمته‭ ‬المحسوبة‭ ‬في‭ ‬التقاعد،‭ ‬كما‭ ‬ألزمتها‭ ‬بالمصروفات‭ ‬ومقابل‭ ‬أتعاب‭ ‬المحاماة؛‭ ‬على‭ ‬اعتبار‭ ‬أن‭ ‬القانون‭ ‬لم‭ ‬يفرق‭ ‬بين‭ ‬الموظف‭ ‬الدائم‭ ‬أو‭ ‬المؤقت‭.‬

وذكرت‭ ‬وكيلة‭ ‬المدرس‭ ‬المدعي‭ ‬أن‭ ‬وقائع‭ ‬الدعوى‭ ‬تتمثل‭ ‬في‭ ‬أن‭ ‬المدعي‭ ‬كان‭ ‬قد‭ ‬التحق‭ ‬بالعمل‭ ‬لدى‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬بوظيفة‭ ‬مدرس؛‭ ‬اعتبارا‭ ‬من‭ ‬22‭ ‬نوفمبر‭ ‬1997،‭ ‬ومنذ‭ ‬ذلك‭ ‬الحين‭ ‬تم‭ ‬التأمين‭ ‬عليه‭ ‬لدى‭ ‬الهيئة‭ ‬العامة‭ ‬للتأمين‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬وفي‭ ‬غضون‭ ‬شهر‭ ‬نوفمبر‭ ‬2017،‭ ‬راجع‭ ‬الهيئة‭ ‬لتزويده‭ ‬بمعلومات‭ ‬عن‭ ‬سن‭ ‬تقاعده‭ ‬ومستحقاته‭ ‬التقاعدية،‭ ‬إلا‭ ‬أنه‭ ‬تفاجأ‭ ‬بعدم‭ ‬احتساب‭ ‬الفترة‭ ‬من‭ ‬بدء‭ ‬تعيينه‭ ‬في‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬وحتى‭ ‬1‭ ‬يوليو‭ ‬1999‭ ‬ضمن‭ ‬مدة‭ ‬خدمته؛‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬سداده‭ ‬الاشتراكات‭ ‬التأمينية‭ ‬عن‭ ‬تلك‭ ‬الفترة‭ ‬حسبما‭ ‬هو‭ ‬ثابت‭ ‬في‭ ‬استمارات‭ ‬راتبه‭.‬

وطالبت‭ ‬الرياشي‭ ‬المحكمة‭ ‬باحتساب‭ ‬مدة‭ ‬عمله‭ ‬لدى‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬المذكورة‭ ‬وضمها‭ ‬لمدة‭ ‬خدمته‭. ‬من‭ ‬جهتها،‭ ‬دفعت‭ ‬هيئة‭ ‬التأمينات‭ ‬الاجتماعية‭ ‬بأن‭ ‬المدعي‭ ‬كان‭ ‬موظفا‭ ‬مؤقتا،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬ردت‭ ‬المحامية‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬الدفع‭ ‬بأن‭ ‬القانون‭ ‬رقم‭ ‬43‭ ‬لسنة‭ ‬2018‭ ‬والخاص‭ ‬بتعديل‭ ‬أحكام‭ ‬القانون‭ ‬رقم‭ ‬13‭ ‬لسنة‭ ‬1975‭ ‬بشأن‭ ‬تنظيم‭ ‬معاشات‭ ‬ومكافآت‭ ‬التقاعد‭ ‬لموظفي‭ ‬الحكومة،‭ ‬لم‭ ‬يفرق‭ ‬بين‭ ‬الموظف‭ ‬الدائم‭ ‬والمؤقت‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بتطبيق‭ ‬أحكام‭ ‬ذلك‭ ‬القانون‭.‬