المحرق تنبض بحبك يا بوعلي

نعم،‭ ‬المحرق‭ ‬كلها‭ ‬نبضت‭ ‬خلال‭ ‬الأيام‭ ‬السابقة‭ ‬نبضة‭ ‬واحدة‭ ‬في‭ ‬حب‭ ‬الأمير‭ ‬الوالد‭ ‬الحبيب‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه‭.. ‬نعم‭ ‬المحرق‭ ‬أثبتت‭ ‬حبها‭ ‬الكبير‭ ‬لسموه‭ ‬الحبيب،‭ ‬ونعم،‭ ‬المحرق‭ ‬وسمت‭ ‬على‭ ‬صدرها‭ ‬اسم‭ ‬خليفة‭ ‬حتى‭ ‬آخر‭ ‬العمر‭.‬

إن‭ ‬معظم‭ ‬مدن‭ ‬المحرق‭ ‬وضواحيها‭ ‬خلال‭ ‬الأيام‭ ‬السابقة‭ ‬قد‭ ‬احتفلت‭ ‬بشفاء‭ ‬الوالد‭ ‬الأمير‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه،‭ ‬حيث‭ ‬إنني‭ ‬ومن‭ ‬خلال‭ ‬مشاركتي‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الاحتفالات‭ ‬لمست‭ ‬فيها‭ ‬ازدحام‭ ‬مشاعر‭ ‬الحضور‭ ‬حبًا‭ ‬وفرحًا‭ ‬لسمو‭ ‬الأمير‭ ‬الوالد‭ ‬الذي‭ ‬لطالما‭ ‬كان‭ ‬رمزًا‭ ‬للأبوة‭ ‬والمحبة‭ ‬والدفء‭ ‬والأمان‭ ‬والحكمة‭ ‬والذي‭ ‬لطالما‭ ‬قدم‭ ‬الكثير‭ ‬لهذا‭ ‬الوطن‭ ‬ولهذا‭ ‬الشعب،‭ ‬هذه‭ ‬المشاعر‭ ‬كانت‭ ‬وما‭ ‬زالت‭ ‬متبادلة‭ ‬بين‭ ‬سموه‭ ‬الحبيب‭ ‬وبين‭ ‬أهالي‭ ‬المحرق‭ ‬منذ‭ ‬عمرٍ‭ ‬طويل‭.‬

فهنيئا‭ ‬لك‭ ‬يا‭ ‬خليفة‭ ‬الروح‭ ‬هذه‭ ‬المشاعر‭ ‬الجياشة‭ ‬التي‭ ‬يحملها‭ ‬لك‭ ‬أهل‭ ‬المحرق،‭ ‬فهم‭ ‬يتسابقون‭ ‬على‭ ‬محبتك‭ ‬وهم‭ ‬يتنافسون‭ ‬في‭ ‬إظهار‭ ‬وترجمة‭ ‬هذه‭ ‬المشاعر،‭ ‬إلى‭ ‬مهرجانات‭ ‬واحتفالات‭ ‬تعنونت‭ ‬بعناوين‭ ‬وشعارات‭ ‬في‭ ‬حب‭ ‬خليفة‭ ‬الفؤاد،‭ ‬وهذه‭ ‬الاحتفالات‭ ‬التي‭ ‬حرصت‭ ‬كل‭ ‬الحرص‭ ‬على‭ ‬القدوم‭ ‬بشعراء‭ ‬يتغنون‭ ‬بأبياتٍ‭ ‬تحمل‭ ‬في‭ ‬سطورها‭ ‬كمية‭ ‬حب‭ ‬ووفاء‭ ‬لك‭ ‬وسعادة‭ ‬بشفائك،‭ ‬فرفعت‭ ‬المحرق‭ ‬صورك‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬حي‭ ‬وشارع‭ ‬ومهرجان،‭ ‬ورقص‭ ‬الصغار‭ ‬وعزف‭ ‬الكبار‭ ‬وارتسمت‭ ‬البسمة‭ ‬والسعادة‭ ‬فرحًا‭ ‬بسلامتك‭.‬

إن‭ ‬المحرق‭ ‬يا‭ ‬خليفة‭ ‬القلب‭ ‬لبت‭ ‬النداء‭ ‬منذ‭ ‬أن‭ ‬سمعت‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الاحتفالات‭ ‬لسلامتك،‭ ‬فتهافت‭ ‬لها‭ ‬الصغير‭ ‬والكبير‭ ‬والفقير‭ ‬والغني،‭ ‬سعادة‭ ‬محافظ‭ ‬المحرق‭ ‬حفظه‭ ‬الله،‭ ‬نواب‭ ‬كرام،‭ ‬وجهاء‭ ‬أفاضل،‭ ‬أصحاب‭ ‬المجالس،‭ ‬نشطاء‭ ‬اجتماعيون،‭ ‬محرقيون‭ ‬حتى‭ ‬النخاع،‭ ‬وغيرهم‭ ‬الكثير‭ ‬الكثير‭ ‬الذين‭ ‬أعربوا‭ ‬عن‭ ‬سعادتهم‭ ‬بسلامتك‭ ‬وأثبتوا‭ ‬محبتهم‭ ‬لك‭.. ‬فشكرًا‭ ‬لكم‭ ‬من‭ ‬قلبي‭ ‬على‭ ‬حضوركم‭ ‬وعلى‭ ‬نوركم‭ ‬الذي‭ ‬سطع‭ ‬بحب‭ ‬خليفة‭.. ‬

وكيف‭ ‬لا‭ ‬يعشق‭! ‬وهو‭ ‬الأمير‭ ‬الذي‭ ‬مازال‭ ‬يبذل‭ ‬الكثير‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬توفير‭ ‬العيش‭ ‬الرغيد‭ ‬لشعبه،‭ ‬وكيف‭ ‬لا‭ ‬وسموه‭ ‬حريص‭ ‬على‭ ‬زرع‭ ‬البهجة‭ ‬والسرور‭ ‬دائما‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مكان،‭ ‬فهو‭ ‬قائد‭ ‬كريم‭ ‬وصاحب‭ ‬قلب‭ ‬كبير‭ ‬وذو‭ ‬عطاء‭ ‬دائم‭ ‬متدفق‭ ‬لا‭ ‬ينضب‭ ‬امتد‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬نصف‭ ‬قرن‭ ‬لخدمة‭ ‬الوطن‭ ‬والمواطن‭. ‬فالحمد‭ ‬لله‭ ‬على‭ ‬سلامة‭ ‬سموه‭ ‬ويحفظه‭ ‬الشافي‭ ‬المعافي‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬سقم،‭ ‬وتحية‭ ‬لسموه‭ ‬الكريم‭ ‬من‭ ‬أهالي‭ ‬المحرق‭ ‬العريقة‭ ‬الذين‭ ‬يكنون‭ ‬له‭ ‬كل‭ ‬مشاعر‭ ‬الود‭ ‬والمحبة،‭ ‬وأدام‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬نعمة‭ ‬الصحة‭ ‬والعافية‭ ‬والعمر‭ ‬الطويل‭.. ‬

حنان‭ ‬بنت‭ ‬سيف‭ ‬بن‭ ‬عربي