المؤشر شمل 93 % من السكان... وسويسرا بالصدارة

“إنسياد”: البحرين الـ40 عالميًّا في جذب المواهب

| المحرر الاقتصادي

حلت‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬المركز‭ ‬الأربعين‭ ‬كأكثر‭ ‬البلدان‭ ‬جذبًا‭ ‬للمواهب‭ ‬العالمية‭ ‬للعام‭ ‬2019،‭ ‬فيما‭ ‬جاءت‭ ‬بالموقع‭ ‬الرابع‭ ‬عربيًّا،‭ ‬بحسب‭ ‬تقرير‭ ‬“التنافسية‭ ‬العالمي‭ ‬للمواهب”‭ ‬الذي‭ ‬تصدره‭ ‬كلية‭ ‬إدارة‭ ‬الأعمال‭ ‬“إنسياد”‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬“أديكو‭ ‬جروب”‭ ‬و”تاتا‭ ‬كوميونكشنز”‭.‬

وحلت‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭ ‬في‭ ‬المرتبة‭ ‬التاسعة‭ ‬عشرة،‭ ‬وقطر‭ ‬في‭ ‬الرابعة‭ ‬والعشرين،‭ ‬والسعودية‭ ‬في‭ ‬التاسعة‭ ‬والثلاثين،‭ ‬تليها‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬المركز‭ ‬الأربعين،‭ ‬ثم‭ ‬سلطنة‭ ‬عُمان‭ ‬في‭ ‬الثامن‭ ‬والأربعين،‭ ‬والكويت‭ ‬في‭ ‬الرابع‭ ‬والستين‭.‬

وواصلت‭ ‬سويسرا‭ ‬تصدرها‭ ‬لتصنيف‭ ‬البلدان‭ ‬الأكثر‭ ‬جذبًا‭ ‬للمواهب‭ ‬في‭ ‬العالم‭.‬

ويركز‭ ‬مؤشر‭ ‬التنافسية‭ ‬العالمي‭ ‬للمواهب‭ ‬للعام‭ ‬2019‭ ‬الذي‭ ‬يشمل‭ ‬93‭ % ‬من‭ ‬سكان‭ ‬العالم،‭ ‬على‭ ‬المواهب‭ ‬الريادية‭ ‬والقدرة‭ ‬التنافسية‭ ‬العالمية،‭ ‬ونصح‭ ‬في‭ ‬ختام‭ ‬تقريره‭ ‬بأن‭ ‬المنظمات‭ ‬بحاجة‭ ‬لإيجاد‭ ‬سبل‭ ‬تعزز‭ ‬بها‭ ‬هذه‭ ‬المواهب‭ ‬الريادية‭ ‬لتحمل‭ ‬اضطرابات‭ ‬الأسواق‭.‬

ولاحتساب‭ ‬رصيد‭ ‬كل‭ ‬دولة‭ ‬من‭ ‬النقاط‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المؤشر،‭ ‬يتم‭ ‬تقييم‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المعايير‭ ‬الرئيسية‭ ‬هي،‭ ‬التمكين،‭ ‬ويقصد‭ ‬به‭ ‬مدى‭ ‬ملاءمة‭ ‬مناخ‭ ‬السوق‭ ‬والشركات‭ ‬واللوائح‭ ‬التنظيمية‭ ‬لتطور‭ ‬المواهب،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬الجهود‭ ‬المبذولة‭ ‬لجذب‭ ‬هذه‭ ‬المواهب،‭ ‬وتنميتها،‭ ‬والحفاظ‭ ‬عليها،‭ ‬علاوة‭ ‬على‭ ‬القدرات‭ ‬التي‭ ‬يتميز‭ ‬بها‭ ‬أصحاب‭ ‬المواهب‭ ‬في‭ ‬البلد‭.‬

وجاء‭ ‬في‭ ‬التقرير‭ ‬أن‭ ‬شركات‭ ‬مثل‭ ‬“بلا‭ ‬بلا‭ ‬كار”‭ ‬الفرنسية‭ ‬لخدمات‭ ‬مشاركة‭ ‬الركوب،‭ ‬و”هاير”‭ ‬الصينية‭ ‬للأجهزة‭ ‬المنزلية،‭ ‬أعطت‭ ‬مثالًا‭ ‬واضحًا‭ ‬حول‭ ‬كيف‭ ‬لمواهب‭ ‬ريادة‭ ‬الأعمال‭ ‬أن‭ ‬تُبقي‭ ‬العمليات‭ ‬على‭ ‬قيد‭ ‬الحياة‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬المنافسة‭ ‬وموجات‭ ‬عدم‭ ‬اليقين‭ ‬السياسي‭ ‬والاقتصادي‭.‬

وشملت‭ ‬قائمة‭ ‬العشر‭ ‬دول‭ ‬الأوائل‭ ‬لهذا‭ ‬العام‭ ‬نفس‭ ‬البلدان‭ ‬التي‭ ‬ضمتها‭ ‬في‭ ‬2018،‭ ‬فيما‭ ‬ظلت‭ ‬سويسرا‭ ‬متصدرة‭ ‬للتصنيف‭ ‬منذ‭ ‬إطلاق‭ ‬المؤشر‭ ‬في‭ ‬2014،‭ ‬وجاء‭ ‬ذلك‭ ‬مدفوعًا‭ ‬بحفاظ‭ ‬هذه‭ ‬الدول‭ ‬على‭ ‬الاستثمار‭ ‬في‭ ‬خلق‭ ‬وتشجيع‭ ‬المواهب‭ ‬الريادية‭.‬

وأضاف‭ ‬التقرير‭: ‬هذه‭ ‬الدول‭ ‬تتميز‭ ‬باقتصادياتها‭ ‬المفتوحة‭ ‬والتركيز‭ ‬القوي‭ ‬على‭ ‬التعليم،‭ ‬وإن‭ ‬الإبداع‭ ‬والمواهب‭ ‬هما‭ ‬المجالان‭ ‬اللذان‭ ‬يشهدان‭ ‬أداءً‭ ‬جيدًا‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬حكومات‭ ‬هذه‭ ‬البلدان‭.‬

وأظهرت‭ ‬بيانات‭ ‬السنوات‭ ‬الست‭ ‬الماضية‭ ‬للمؤشر‭ ‬اتجاهين‭ ‬عكسيين؛‭ ‬تزايد‭ ‬القدرة‭ ‬التنافسية‭ ‬على‭ ‬المواهب‭ ‬في‭ ‬البلدان‭ ‬التي‭ ‬سجلت‭ ‬نتائج‭ ‬مرتفعة‭ ‬نسبيًّا‭ ‬بالفعل‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال،‭ ‬لكنها‭ ‬كانت‭ ‬تضعف‭ ‬في‭ ‬البلدان‭ ‬التي‭ ‬قدمت‭ ‬أداءً‭ ‬منخفضًا‭.‬